ثُمَّ ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ يَا مَعْشَرَ اْلحَاضِرِينَ وَالسَّامِعينَ إِلَى الَّتِي هِيَ قِبْلَةُ الدَّعَوَاتِ اْلعَلِيَّه ٭ فَإِنَّ الدُّعَآءَ مُسْتَجَابٌ عِنْدَ هذَا اْلمَكَان ٭ اللَّهُمَّ لَكَ اْلحَمْدُ كَمَا يَلِيقُ بِكَ وَكَذًا الشُكْرُ يَامَنْ لَكَ الصِّفَاتُ السَّنِيَّة ٭ نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِذَاتِكَ وَصِفَاتِكَ وَأَسْمَائِكَ اْلحِسَان ٭ أَن تُصَلِّىَ وتُسَلّمَ عَلى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ بِقَدْرِ عَظَمَتِكَ الذَّاتِيَّة ٭ وَآلِه وَصَحْبِه وَسَائِرِ اْلخِلَّان ٭ وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ اْلعِظَيِم اْلأَعْظَمِ وَرِضْوَانِكَ اْلأَكْبَرِ ذِي اْلأَنْوَارِ السَّطْوَانِيَّة ٭ وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ اْلمُبَارَكِ يَا حَنَّان ٭ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِه أَجَبْتَ وَإِذَا سُئِلْتَ بِه أَعْطَيْتَ أَوْفَرَ عَطِيَّة ٭ وَإِذَا اسْتُرْحَمْتَ بِه رَحِمْتَ وَأَنْتَ أَهْلُ الرَّحْمَةِ يَارَحْمن ٭ وَإِذَا اسْتُفْرِجْتَ بِه فَرَّجْتَ أَنْ تُفّرّجَ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ اْلأَضْيَاقِ الْكَدَرِيَّة ٭ وَأَنْ تَأْخُذَ بِيَدِ كُلٍّ مِنَّا إِلى مَقْصِدِه يَا وَاسِعَ اْلوُهْبَان وَأَنْ تُهَيِّئَ لَنَا مِنَ اْلأَسْبَابِ مَا تُخِرجُنَا بِه مِنْ هذِهِ اْلأَحْوَالِ الرَّدِيَّة وَأَنْ تَنْقُلَنَا إِلي حَضْرَةِ اْلجُودِ وَاْلوُسْعَان ٭ وَأَنْ تُدْخِلَنَا فِي شَفَاعَةِ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اْلعُمُومِيَّةِ وَالْخُصُوصِيَّة ٭ وَأَنْ تَرْزُقَنَا جِوَارَهُ فِي أَعْلَى الجِنَان ٭ وَأَنْ تُمَتِّعَنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَاْلقُوَّةِ الْبَدِيِعِيَّة ٭ وَأَنْ تَكْفِيَنَا شَرَّ اْلبَرَصِ وَالْجُذَامِ وَاْلأَمْرَاضِ وَالْجِناَن ٭ وَنَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ كُلِّ أفَةٍ وَمْحِنَهٍ وَعَاهَةٍ وَزَلْزَلَةٍ وَشِدَّةٍ وَعَصَبَيَّة ٭ وَذِلْةٍ وَغَلَبَةٍ وَقِلَّةٍ وَجُوعٍ وَعَطَشٍ وَمَكْرٍ وَأَن نُهَان ٭ وَفَقْرٍ وَفَاقَهٍ وَحَاجَةٍ إلى مَخْلُوقٍ وَضِيقٍ وَوَبَاءٍ وَبَلَاءٍ وَغَرَقٍ وَحَرَقٍ وَفِتْنَةٍ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا الْحِقَيرِيَّة ٭ وَحَرٍْ وَبَرْدٍ وَسَرْقٍ وَنَهبٍ وَغَىٍّ وَضَلَالَةٍ وَتُهْمَةٍ وَزَلَلٍ وَطُغْيَان ٭ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَخَطَأٍ وَمَسْخٍ وَقَذْفٍ وَخْسٍف وَعِلَّةٍ وَهَامَّةٍ وَفَضِيَحةٍ صَوْلِيَّة ٭ وَهَلَكَةٍ وَخَلَّةٍ وَعِقَابٍ وَعَذَابٍ وَمَعْصِيَةٍ وَقَبِيَحةٍ في الدَّارَان ٭ وَنَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنَ الِاسْتِدْرَاجِ وَالأَخْذِ وَالْجَوْرِ وَالظُّلْمِ وَالسِّحْرِ وَالْحَسَدِ والْغَدْرِ وَالْكَيْدِيَّة ٭ وَالْعَدَاوَةِ وَالْقَدْحِ وَالْحِيَلِ وَالشَّمَاتَةِ وَالْكَشْحِ وَالْإِطْعَان ٭ وَنَسأَلُكَ اللَّهُمَّ الْمَغْفِرَةَ وَالْهِدَايَةَ وَالْخَشْيَةَ وَالْعِنَايَةَ وَالرِّعَايَةَ وَاللُّطْفِيَّة ٭ وَالْوَرَعَ وَالزُّهْدَ وَالتَّوَكُّلَ وَالْإِقْبَالَ وَاللُّطْفَان ٭ وَالْكَمَالَ وَالْجَلَالَ وَالجَمَالَ وَالِاسْتِقَامَةَ عَلَى الطَّرِيَقةِ الطَّاهِرَةِ المُحَمَّدِيَّة ٭ وَاقْضِ اللَّهُمَّ لِكُلٍّ مِنَّا مَا فِي نَفْسِه مِنَ الْحَاجَاتِ يَا وَاهِبَ الْمَقْصُودِ يَا خَيْرَ مَنْ أَعطَى السُّؤْلاَن ٭ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ وَنَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ الرَّحْمَانِيَّة ٭ يَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدُ يا أَحْمَدُ يَا أَبَا القَاسِمِ يَا رَسُولَ الله (ثلاثاً) إِنَّا تَوَجَّهْنَا بِكَ إِلي رَبِّنَا فِي حَوَائِجِنَا جَمِيعَهِا لِتُقْضى ٭ اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِينَا بِجَاهِهِ عِنْدَكَ يَا ُسْلَطان (ثلاثاً) ٭ وَنَسأَلُكَ اللَّهُمَّ السِّترَ وَالصِّيَانَةَ وَالسَّرَّ وَالصَّلَاحَ وَالْمُكَاشَفَةَ وَالْبَرَكَةَ وَالْبِرَّ وَالْمَغْفِرَةَ فِي الْأُولَى وَالْأُخْرِّويَّة وَلا تَفْضَحنَا اللَّهُمَّ بَيْنَ عِبَادِكَ لاَ فِي الدُّنْيَا وَلاَ فِي الْآخِرةِ يَا مَعْرُوفاً بِالسِتَْران٭
(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)
اللهم صلى وسلم وبارك على من به تستجاب الدعوات وعلى ءاله وصحبه القادات
اللهم صلى وسلم وبارك على من به تستجاب الدعوات وعلى ءاله وصحبه القادات
اللهم صلى وسلم وبارك على من به تستجاب الدعوات وعلى ءاله وصحبه القادات