ثانيا: سيد قطب 1906- 1966
سيد قطب إبراهيم الشاذلي، عضو سابق في مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، ورئيس سابق لقسم نشر الدعوة في الجماعة.
يقول دسوقي في الدراسة السابقة :
ويبدو أن الماسونية امتدت إلى بعض الأعضاء من تنظيم "الإخوان المسلمين" مثل "سيد قطب" الذي كان يكتب مقالاته في "التاج المصري" وهي لسان حال المحفل الأكبر الوطني المصري، وإن لم يصرح أي من مصادر الماسونية أنه كان ماسونيا، لكن الصحف الماسونية لم تكن لتسمح لأحد من غير الأعضاء في الماسونية بالكتابة فيها مهما كانت صفته أو منصبه.
ولو صدق انضمام "سيد قطب" إلى الماسونية فسوف يكون هناك علامة استفهام لا تجد من يجيب عنها، فما مدى انتمائه إلى الماسونية؟ وما الغرض من انضمامه؟ ولأي مدى كان اقتناعه بمبادئها؟
وكتب الشيخ محمد الغزالي في كتابه "من ملامح الحق" ص 263: إنه بعد مقتل البنا وضعت الماسونية زعماء لحزب الإخوان المسلمين، وقالت لهم ادخلوا فيهم لتفسدوهم.
ثالثا: أحمد رائف 1940 - 2011
وقد كان ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وفيها تربى، يقول عن نفسه: جمعتني علاقة قوية بأبرز قيادات الجماعة، وقد كان قائدا لأحد التنظيمات الخاصة للجماعة في عام 1965م.
وقد شهد ضد الأخوان المسلمين فى التحقيقات، وتبرأ منهم وتعاون مع ضباط المباحث ضدهم، فعند اعتقاله عام 1965 ظهر انه كان عينا عليهم وأنه انضم لهم ليضمن الإقامة في منزل سمير الهضيبي أطول وقت ممكن ويعرف أخبار التنظيم.