أخى الكريم ابا الحسين التحايا النضرة والشكر العميم لمرورك الكريم لقد كنت فى السودان قبل شهرين ومكثت به عشرين يوما لم أجد ولم أسمع شيئا عن حاجة اسمها الحزب الاتحادى لا فى الخرطوم ولا بمدينة الدويم وليس هناك اى تخطيط لعمل مؤتمرات وكل من تحدثت اليه يتحدث عن المشاركة ومن هم الداخلون الجدد من حزبنا وصدقنى يا اخى جمال الآآآآآن حزبنا تحت قيادة المؤتمر ولن يستطيع أن يقول له لا وفى هذه صدق
نافع وهو كذوب وعلى هذا لن تقوم مؤتمرات قاعدية لأنها ستفرز قيادة جديدة وهذا الذى يخافه الثلاثى أعلاه ومالم ندق صدرنا ونتحزم سوف نتقزم وهذا سيفرحهم أكثر من منافسينا فهل هناك قوة دافعة تقود هذا الحزب أم ننتظر ما ستسفر عنه الأيام وإن أردنا حزبا قويا فعلينا بالنقاط التى ذكرتها سابقا مع الإهتمام بالشباب والطلاب والمرأة لنشعل فتيل الحرية من أول والتى لن يحركها إلا صحوة هذا المارد من ثباته العميق.ليتنى أكون قد أوضحت.