وقالت السيدة آمنة لما وضعته خرج منه نور أضاء ما بين المشرق والمغرب ... وأنها رأت أعناق الإبل بالشام ... ( وهذا النور هو نور المصاحبة )
٭ وَقَدْ حَكَتْ أُمُّهُ عِنْدَ ذَلِكَ أُمُوراً نُوَرانِيَّة ٭ وَخُرُوجَ نُورٍ مَعَهُ سَطَعَ فِي الافُقَان ٭ وَقَالَتْ أُمُّ عُثْمَانَ تَدَلَّتِ النُّجُوُمُ وَلَمْ تَنْظُرْ عِنْدَ وِلَادَتِه إِلّا أَنْوَاراً عُمُومِيةَّ وَذلِكَ أَنَّهَا عَمَّتْ فِي سَائِر الْكِيَان ٭ وَقَالَتْ أُمُّ عَبْدِ الرَّحْمنِ لَمّاَ سَقَطَ عَلى يَّدَيَّ وَاستَهَلَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مَقْرُونَتَانِ بِالزَّكِيَّة ٭ سَمِعْتُ قَائِلاً يَقُولُ رَحِمَكَ اللََّهُ فَيَا هَنِيئاً لَهَا بِتِلْكَ الْمَجْلَسَان ٭ وَأَضَآءَ لَهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ مِنْ أَنْوَارِهِ الْعَظَمُوتِيَّه ٭ حَتىَّ لَقَدْ نَظَرَتْ إِلى قُصُورِ الرَّومِ وَكَنْعَان٭
(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)