لم يقراء من ورقة مكتوبة .. ولم يبحث عن الكلمات والتعابير ...ولم يرفع الصوت بالصراخ ولم يشطح بالخيال كان هادئا فى ثقة بالنفس .. وكان قويا كالسيل... صادقا بالحق.. ماضيا كالسيف ... ساطعا كالشمس
والله يا أخي محمد الحسن كان في المقدمة بقدر ما تحمل الكلمة من معنى...
حقيقي كان ثابت وتقيييييييييل ووضع معظم النقاط على حروفها...
فهنيئاً للسودان بمستقبل زاهر ومستقر تحت رعاية حاتم السر...