قال سيدى جعفر الصادق الميرغنى رضى الله عنه :
ياسيد الشهداء والابطال من ردّ كيد الشرك فى إبطال
ياحمزة الشهم الهمام أخا الوغى عم الرسول مجندل الابطال
أسد الإله فكم له من زأرةٍ فجأت ذوى الاهواء والإضلال
قرم وفى الهيجاء باذل نفسه لله لايبتغى به من حال
كم سلّ سيفاً مرهفاً أعلى به دين العظيم الواحد المتعالى
أردى به الاعداء فى بحر الردى فرّت به الكفار فى أوحال
مازال يضرب كل هامٍ أسودٍ بطلٍ وكل معاند محتال
أفدى حبيب الله جاد بنفسه فى الله كان قتال هذا العالى
ندب كريم من سلالة هاشم أهل التقى والعز والافضال
صنو النبى المصطفى بدر الهدى بحر الندى والجود والاجلال
أثنى عليه الله جلّ جلاله فى محكم الذكر الحكيم العالى
يكفيه من شرفٍ نما يسموبه أبداً مدى الابكار والاصال
ماحازه من رفعةٍ وجلالةٍ ومهابةٍ يعلو على الامثال
كهف الدخيل وغوث كل مؤملٍ غيث اللهيف مبّدد الاهوال
مقرى الضبوف ومكرم الوفاد والزوار ذو البرهان فى الإشكال
أكرم به من ماجدٍ ذى همةٍ قرشيةٍ من سيد متعال
ياصاحب الفضل الجزيل وصاحب المجد الاثيل ومنقذ الاثقال
ياعم خير المرسلين وحبه ذا الجاه بالتفصيل والإجمال
ياشمس فضلٍ ضاء فى شمس العُلى ياذا النوال الماطر المتوالى
كن شافعاً لى عند طه المجتبى المنتقى المختار بالإرسال
ولوالدى وكل من هو زائر هذا الحمى ويؤم للإفضال
والمسلمين جميعهم ياخير من يقرى الضيوف بسوحه المفضال
يارب سامحنا فإنك قادر فى الحال والماضى والاستقبال
وأغفر لعبدك جعفر ماقد جنى واسعده فى الدارين بالإقبال
بشفيع خلقك أحمد المبعوث فينا رحمةً ومبلّغ الآمال
صلى عليه الله ماهبّ الصبا والصحب أهل المجد ثم الال
أو ماحدا حادٍ وأنشد قائل ( ياسيد الشهداء والأبطال )
ا
الخليفة سراج الدين شاكرة لك مرورك العطر الذى عودتنا عليه وربنا ازيدك محبة يا رب العالمين