[سراج الدين احمد الحاج]

باسمائك الحسنى اتيتك داعياً ومبتهلاً ربى عليك التذللا

فما خاب من اضحى ببابك واقفاً ممدنا يدينا نحو جودك نسألا

فانت كثير الجود فامنن برحمة تعم لاولادى واهلى ومن تلا

ومن كان فى عصرى محباً وزائراً كذاك وأزواجى وصحبى وسائلا

ومن كان فى قطرى جميعاً باسرهم وكل مريد صادق الحب راجلا

كذاك وناظمها المقصر راجياً نظامه فضلاً ان يعود مقابلا

بإقباله فى كل حالٍ لانه عديمٌ ولا فى الشعر باعه طائلا

تجاوز خطاياه قديماً وحادثاً وسراً واعلاناً وبالعفو جملا

وامحو ذنوباً لايطيق لحملها واسعده فى الدارين والقبح ابدلا

وارفع له قدراً وحسن عواقباً وطهر من الارجاس قلباً وأغسلا

وفى حضرة القدس المنيع اقيمه بجانب طه من على الرسل واعتلا

وازكى صلاة الله تغشى سلامه على المصطفى ماحن رعدٌ وجلجلا

كذا آل والاصحاب مالاح بارق وماشن وبلٌ فى القفار وهملا

كذاك مع التسليم ماطار طائرٌ وغنى هزارٌ فوق غصنٍ وبلبلا

ومانجل سرالختم عثمان منشداً وبعد فحمد الله ختماً واولا

د. سلوى الدابي معجب بهذا