ثُمَّ وَافَى يُحَدِّثُ الّنَّاسَ شُكْراً
إِِذْ أَتَتْهُ مِنْ رَبّهِ النَّعْمَاءُ(79)و
وَتَحَدَّى فَارْتَابَ كُلُّ مُرِيبٍ
أَوَ يَبْقَى مَعَ السُّيُولِ الْغُثَاءُ(80)و
وَهْوَ يَدْعُو إلى الإِلَهِ وَإنْ شَ
قَّ عَلَيْهِ كُفْرٌ بِهِ وَازْدِرَاءُ(81)و
وَيَدُلُّ الْوَرَى عَلَى اللهِ بِالتّوْ
حِيدِ وَهْوَ الْمَحَجَّةُ الْبَيْضَاءُ(82)ف
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ الله لاَنَتِْ
صَخْرَةٌ مِنْ إِبَائِهِمْ صَمَّاءُ(83)و
وَاسْتَجَابَتْ لَهُ بِنَصْرٍ وَفَتْحٍ
بَعْدَ ذَاكَ الْخَضْرَاءُ وَالْغَبْرَاءُ(84)و
وَأَطَاعَتْ لأَمْرِهِ الْعَرَبُ الْعَرْ
بَاءُ والْجَاهِلِيَّةُ الجَهْلاَءُ(85)و
وَتَوَالَتْ لِلْمُصْطَفَى الآيَةُ الْكُبْ
رَى عَلَيْهِمْ وَالْغَارَةُ الشَّعْوَاءُ(86)و
وَإِذَا مَا تَلاَ كِتَاباً مِنَ الله
تَلَتْهُ كَتِيبَةٌ خَضْرَاءُ(87)و
وَكَفَاهُ الْمُسْتَهْزِئِينَ وَكَمْ سَا
ءَ نَبِيّاً مِنْ قَوْمِهِ اسْتِهْزَاءُ(88)و
وَرَمَاهُمْ بِدَعْوَةٍ مِنْ فِنَاءِ
الْبَيْتِ فِيهَا لِلظَّالِمِينَ فَنَاءُ(89)و
خَمْسَةٌ كُلُّهُمْ أُصِيبُوا بِدَاءٍ
والرَّدَى مِنْ جُنُودِهِ الأَدْوَاءُ(90)و