وروى الامام البغوى عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه
واله وسلم ، وكان شديد الحب لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم
قليل الصبر عنه ، فأتاه يومٍ وقد تغير لونه ، فقال له رسول الله
صلى الله عليه واله وسلم : ماغير لونك ؟ فقال : يارسول الله
مابى مرض ولاوجع ، غير أنى إذا لم اراك أستوحش وحشة شديدة
حتى ألقاك ، ثم ذكرت الآخرة ، فاخاف أن لا أراك ، لإنك ترفع مع النبيين
وإنى إن دخلت الجنة فأنا فى منزلة أدنى من منزلتك ، وإن لم أدخل الجنة
لاأراك ابداً . فأنزل الله تعالى :
( ومن يُطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين
والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أؤلئك رفيقاً)
اللهم أحشرنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ، ومرافقة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى درجات الخلد .
آآآآآآآآآآمين