وقال سيدنا ابوبكر رضى الله عنه : (والذى نفسى بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه
واله وسلم أحب الى من أن اصل قرابتى )
وقال ايضا ً : ( ارقبوا محمداً فى اهل بيته )
اى اشهدوا محمدا فى كل فرد منهم وهذا نظر الصديقين واكابر العارفين حتى لقد
حكى عن الامام أبى حنيفة رضى الله عنه أنه تعطل درسه يوما بكثرة قيامه
فى اثنائه فسئل عن سببه فقال : طفل من أهل البيت اراه يقف على باب المسجد فاقوم.
وحكى عن الخوجة عبيد الله أحرار أنه كان يقول : ( كل بلد يكون فيها الشرف لا اريد
سكناها تأدبا معهم ) فاذا كان الصديق الاكبر والامام الافخر والولى الانور هذا سننهم
فكيف يكون بأمثالنا الذين بالنسبة لهم أذل من التراب .
قصيدة في حب النبي (صل الله عليه وسلم) وآل البيت للسيد عبد الله المحجوب الميرغني
صلوات الله تغشى أحمداً خير البريه
نفحات الجد هبت من نواحى العنبريه
انعشت روحى وسرى عندما أهدت تحيه
وغدت فى كل وادٍ من اراضى الآدميه
ثم عمت ثم خصت حى رهط الهاشميه
ثم صفتها ووفٌت للدرارى الفاطميه
فاغتذى الاولاد منها هم امان للبريه
وأغتذى الاوتاد منهم وكذا غوث الرعيه
وكذا الابدال فيهم وكذا قطب الرحيه
وكذا الانجاب ايضاً وختام الاوليه
فعلام الحط فيهم وهم أصفى الصفيه
ولماذا تحسدوهم وهم عين العطيه
وهم ميم امانٍ وجلاء للبليه
وهم سفن نجاة وحماءٌ وحميه
فانتهو ياناس عنهم هل هم غير ابنويه
هل هم غير رسولٍ قد تبدى فى البنيه
ان ذا الصديق قالا ارقبوه فى ذويه
مالكم كيف تعادوا بعض اجزا نبويه
اين ايمانٍ بكفر فى طريقٍ مستويه
ماسمعنا قط هذا لا بدينٍ وسجيه
ليس ذا الانفاق من هواه فى الدهيه