آل النبى وآل المصطفى وهم صفو الصفا والمعالى والكرامات
سموا على الخلق بالمختار من مضرٍ وخصصوا بالولا بين البريات
هم الشهود وهم خير الورى وسطٌ هم الامان وهم خير السفينات
وهم جمالٌ لهذا الكون هم شرفٌ وهم جمال واصحاب البليات
وهم ملاذ لكل الخلق هم صمدٌ غيثٌ وغوثٌ وهم رفع المهمات
وهم هم فرج للكون اجمعه فى الضيق والخطب من كل الازمات
وهم هم السند العالى لمستند حصن وكنز ٌ وذخر للملمات
قصيدة في حب النبي (صل الله عليه وسلم) وآل البيت للسيد عبد الله المحجوب الميرغني
صلوات الله تغشى أحمداً خير البريه
نفحات الجد هبت من نواحى العنبريه
انعشت روحى وسرى عندما أهدت تحيه
وغدت فى كل وادٍ من اراضى الآدميه
ثم عمت ثم خصت حى رهط الهاشميه
ثم صفتها ووفٌت للدرارى الفاطميه
فاغتذى الاولاد منها هم امان للبريه
وأغتذى الاوتاد منهم وكذا غوث الرعيه
وكذا الابدال فيهم وكذا قطب الرحيه
وكذا الانجاب ايضاً وختام الاوليه
فعلام الحط فيهم وهم أصفى الصفيه
ولماذا تحسدوهم وهم عين العطيه
وهم ميم امانٍ وجلاء للبليه
وهم سفن نجاة وحماءٌ وحميه
فانتهو ياناس عنهم هل هم غير ابنويه
هل هم غير رسولٍ قد تبدى فى البنيه
ان ذا الصديق قالا ارقبوه فى ذويه
مالكم كيف تعادوا بعض اجزا نبويه
اين ايمانٍ بكفر فى طريقٍ مستويه
ماسمعنا قط هذا لا بدينٍ وسجيه
ليس ذا الانفاق من هواه فى الدهيه