قصد مولانا إبراهيم إبن أدهم حلاقاً ليحلق رأسه فبدأ الحلاقة له ،وقبل أن يُكمل دخل زعيم البلدة وقال للحلاق : " أحلق لي رأسي " فقال : " حتى أكمل رأس هذا الدرويش " فضرب الزعيم الكرسي برجله من تحت سيدنا إبراهيم ، فوقع على الأرض وبدأ الحلاق يحلق رأس الزعيم ، وقبل أن يُنهي هاج حصانه واشتد هياجه فخرج ليسكته فرمحه الحصان فقتله ، فقال الحلاق لسيدنا إبراهيم ( رضى الله عنه ) متعجباً : " دعوت عليه يا درويش " ، فقال : " لا ولكن الله غيور على أوليائه ".
**************************
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الله قال ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ) رواه البخاري .