قصد مولانا إبراهيم إبن أدهم حلاقاً ليحلق رأسه فبدأ الحلاقة له ،وقبل أن يُكمل دخل زعيم البلدة وقال للحلاق : " أحلق لي رأسي " فقال : " حتى أكمل رأس هذا الدرويش " فضرب الزعيم الكرسي برجله من تحت سيدنا إبراهيم ، فوقع على الأرض وبدأ الحلاق يحلق رأس الزعيم ، وقبل أن يُنهي هاج حصانه واشتد هياجه فخرج ليسكته فرمحه الحصان فقتله ، فقال الحلاق لسيدنا إبراهيم ( رضى الله عنه ) متعجباً : " دعوت عليه يا درويش " ، فقال : " لا ولكن الله غيور على أوليائه ".
**************************