فقد جاء فى البخارى أنه يخفف عن أبى لهب كل يوم أثنين
بسبب عتقه لثويبة جاريته لما بشرته بولادة المصطفى صل الله عليه
وآله وسلم ...
ويقول فى ذلك الحافظ شمس الدين الدمشقى :
إذا كان هذا كافراً جاء ذمه بتبت يداه فى الجحيم مخلدا
أتى انه فى يوم الاثنين دائما يخفّف عنه للسرور بأحمدا
فما الظن بالعبد الذى كان عمره بأحمد مسرورا ومات موحّدا
يا سيدى يا رسول الله يا غوثى يا سندى