يقول أحد العلماء الربانيين وهو العارف بالله أبن ابى جمرة فى
شرحه لصحيح البخارى وهو المسمى بهجة النفوس :
أهل بيته هم نقلة سنته وهم الذين فهموا اصول هذا الدين وفروعه
ونطقوا بحكم الكتاب فهم شموس الهداية للامة ...
ثبتنا الرحمن فى محبة آل البيت الكرام العظام وجعلنا من المحبوبين عندهم ..
فيامولاى حببنا اليهم وقربنا بهم وأقبل دعائى
آآآآآآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآآآآآمين
جاء ايضاً فى كتاب الرِمَاح والأسِنّة للخليفه عبد العزيز محمد الحسن
وقد جاءت الوصية الصريحة بهم في عدة أحاديث: منها:
حديث: "إني تاركٌ فيكم ما إنْ تمسكتم به فلن تضلّوا بعدي: الثقلين-إحداهما أعظمُ من الاَخر.كتاب الله ، حبلٌ ممدود من السماء إلى الأرض. وعترتي أهلُ بيتي. ولن يتفرّقا حتى يَرِدا عليَّ الحوض. فانظروا كيف تخلُفوني فيهما". قال الترمذي: حسن غريب.
وفي مسلم وغيره ، في خطبته قُرب (رابغ) مرجعه من حَجَّة الوداع،قبل وفاته بنحو شهر:"إني تاركٌ فيكم ثقلين، أولُهما كتاب الله فيه الهدى والنور. ثم قال: وأهلُ بيتي، أُذكركُمُ الله في أهل بيتي (ثلاثاً) وفي رواية صحيحة: "كأنِّ قد دُعِيتُ،فأجَبتُ. إني قد تركتُ فيكم الثقلين:أحداهما اَكد من الاخر: كتاب الله (عز وجل) وعترتي.فانظروا كيف تَخْلُفُوني فيهما، فإنهما لن يتفرّقا حتى يرِدا عليَّ الحوض".
وفي روايةٍ أخرى :"إنهما لن يتفرّقا حتى يرِدا عليَّ الحوض، سألتُ ربي ذلك لهما، فلا تتقدَّموهما فتهلكوا، ولاتُقَصِّروا عنهما فتهلكوا، ولا تُعَلِّموهم فإنهم أعلمُ منكم".
قال الإمام ابن حجر : ولهذا الحديثِ طرقٌ كثيرة عن بضعة وعشرين صحابياً.