حرف الحاء
حننت إلى قبر النبي محمد وراحت بروحي نحو طيبة ريح
حرام لذيذ العيش حتى أزوره أأهنأ عيشا والفؤاد جريح
حمى الله ربعا حل فيه ضريحه ولازال وبل الغيث فيه يسيح
حوى من حوى جود الوجود بأسره ومن عجب ضم الوجود ضريح
حبيب سرى للعرش يا لك رفعة تقاصر إدريس لها ومسيح
حقيق بأن الرسل صلت وراءه وآدم فيهم والخليل ونوح
حصرت فلا أدري بأي مديحه أقوم وأني في الفؤاد فصيح
حليم رحيم محسن متجاوز فعن كل من يجني عليه صفوح
حيي المحيا طيب متأرج فمن طيبه طيب الوجود يفوح
حفيظ على ميثاقه وعهوده إذا قال قولاً فالمقال صحيح
حميد مجيد ذو جلال ورفعة على وجه نور الجمال يلوح
حلفت يمينا أنه أكرم الورى بكل الذي تحوي يديه سموح
حففنا بحادينا بمدح محمد تناديه والدمع المصون سفوح
حريص على إرشادنا لصلاحنا نذير لكل العالمين نصيح
حديثك أحلى من عبير معبق تجيء به ريح الصبا وتروح
حشوت الحشا شوقا يشق قلوبنا فلا قلب الا بالحبيب قريح
حَبَبْنَاهُ وَهْوَ الذُّخْرُ عِنْدَ إِلهِنَا إِذَا مَا لَظَى بِالظَّالِمِينَ تَصِيحُ
حِمَاهُ حِمانَا مِنْ عَذَابِ إِلهِنَا فَلاَ نَاظِرٌ إِلاَّ إِلَيْهِ طَمُوحُ
حططت رحالي وامتدحت محمداً ولذ لقلبي في الحبيب مديح
حملت ذنوباً أوجب النوح حملها وحق لحمّال الذنوب ينوح
حنانيك علّ المدح فيك مكفر لجرمي ومن قيد الذنوب مريح