حرف اللام
لِمَنْ بِالعُلَى فَوْقَ السَّماءِ حُلُولُ يُنَاجِي بِلَيْل وَالأَنَامُ غُفُولُ
لِسَيِّدِ سَادَاتِ النَّبِيِّينَ أَحْمَدِ لَهُ كَانَ فِي نُورِ الحِجَابِ نُزُولُ
لِتَوْارَةِ مُوسَى فاسُأَلُوا عَنْ مُحَّمدِ يُقَالُ لَكُمْ مَا لِلْحَبِيبِ عَدِيلُ
لِكُلِّ رَسُولٍ مَنْزِلٌ وَمَكانَةٌ وَلكِنَّ مَا مِثْلُ الحَبِيبِ رَسُولٌ
لِحَضْرَةِ قُدْسِ اللهِ أَحْمَدُ قَدْ دَنَا وَنَادَاهُ مِنْهَا فَالهَنَاءُ جَلِيلُ
لَكَ الجَاهُ وَالمَجْدُ المُرَفَّعُ عِنْدَنَا تَدَلَّلَ عَلَيْنَا مَا عُلاَكَ قَلِيلُ
لَئِنْ كَانَ إِبْرَاهِيمُ أَضْحَى خَلِيلَنَا فَأَنْتَ حَبِيبٌ عِنْدَنَا وَخَلِيلُ
لِعَرْشي تَقَدَّمْ وَأَدْنُ وَأَقْرُبْ إِلَى العُلَى وَسَلْنِي فَإِنِّي بِالعَطَاءِ كَفِيلُ
لَقَدْ شَرَّفَ اللهُ النَّبِيَّ مُحَمَّدَا بِمَا لاَ إِلَيْهِ لِلأَنَامِ سَبِيلُ
لَمِسْرَاهُ أَبْوَابُ السَّمُوَاتِ فُتِّحَتْ وَمَوْلًى تَجَلَّى وَالحَدِيثُ يَطُولُ
لَهُ فَضْلُ كُلِّ الرُّسْلِ بَلْ زَادَ فَضْلُهُ فَمَا شِئْتُمُو عَنْ فَضْلِ أَحْمَدَ قُولُوا
لِوَاكَ يُظِلُّ المُرْسَلِينَ وَتَحْتَهُ لِعِيسَى وَمُوسَى وَالخَلِيلِ مَقِيلُ
لِرَبِّ العُلَى رُسْلاً عَلَى النَّاسِ قَدْ عَلْوا وَأَحْمَدُ يَعْلُو فَوْقَهُمُ وَيَطُولُ
لِبَدْرِ الدُّجِى نُورٌ عَلَى الخَلْقِ آفِلُ وَلَيْسَ لِنُورِ الهَاشِمِيِّ أُفُولُ
لِشَمْسِ الضُّحَى نُورٌ وَلَكِنَّ نُورَها يَحُولُ وَمَا نُورُ الحَبِيبِ يَحُولُ
لِيُمْنَاهُ آياتٌ بِهَا سَبَّحَ الحَصَى وَتُبْرِىءُ مَرْضَى وَالزُّلاَلَ تَسِيلُ
لِيَهنْيِكُمُو يَا زَائِرِينَ ضَرِيحَهُ ثَوَابُكُمُو عِنْدَ الإِلهِ جَزِيلُ
لَكُمْ أَصْبَحَتْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَزَخْرَفَتْ وَظِلٌّ بِهَا إِذْ زُرْتُمُوهُ ظَلِيلُ
لِقَيْدِ ذُنُوبِي كُنْتُ عَنْهُ مُخَلَّفَا فَعِنْدِي ذُنُوبٌ قَيْدُهُنَّ ثَقِيلُ
لِجَاهِ رَسُولِ اللهِ فِي الحَشْرِ أَرْتَجِي فَظَنِّي وَحَقِّ اللهِ فِيهِ جَمِيلُ
لَهِجْتُ بِمَدْحِي فِيهِ لاَبُدَّ مِنْ جَزَا دَخِيلٌ أَنَا مَا خَابَ فِيهِ دَخِيلُ