القاف
قِفُواْ وَاسْمَعُواْ نُطْقِي بِمَدْحِ مُحَمَّدِ رَسُولٌ صَدُوقٌ عَنْ هَوَى لَيْسَ يَنْطِقُ
قَدِيمُ بَدَا قَبْلَ النَّبِييِّنَ فَضْلُهُ فَإِنْ قُدِّمُواْ بَعْثًا فَفِي الْفَضْلِ يَسْبِقُ
قَضَى اللهُ أَنْ لاَ يَلْحَقَ الرُّسْلَ لاَحِقُ وَ لاَ أَحَدٌ مِنْهُمْ لأَحْمَدَ لاَ حِقُ
قَرَأْنَا أَحَادِيثاً صِحَاحًا بِأَنَّهُ عَلَيْهِ لِوَاءُ الْحَمْدِ فِي الْحَشْرِ يَخْفُقُ
قَيَامٌ لَهُ الأَمْلاَكُ وَالَّرسْلُ تَحْتَهُ وَمِنْ حَوْلِهُ صَفُّواْ وَحَفُّواْ وَأَحْدَقُواْ
قَطَعْنَا بِأَنْ لَمْ يَخْلُقِ اللهُ مِثْلَهُ قَدِيمًا وَلاَ فِي آخِرٍ هُوَ يَخْلُقُ
قُوَاهُ بِتَقْوَى اللهِ شِيدَ بِنَاؤُهَا وَكَانَ مَعَ التَّقْوَى مِنَ اللهِ يُشْفَقُ
قَوِيُّ وَلَكِنْ لَيِّنٌ فِي أُنَاسِهِ رَفِيقُ وَلَكِنْ بِالْمَسَاكِينِ أَرْفَقُ
قَرِيبٌ لأَرْبَابِ الْحَوَائِجِ مَا تَرَى لأَحْمَدَ حُجَّاباً وَلاَ الْبَابُ يُغْلَقُ
قَضَاءٌ جَرَى أَنْ يَدْخُلَ الْخُلْدَ أَوَّلاً كَمَا أَوَّلاً عَنْهُ الثَّرَى يَتَشَقَّقُ
قُلِ الْحَقَّ هَلْ تَدْرِي لأَحْمَدَ مُشْبِهَا فَبَادِرْ وَقُلْ لا لاَ فَإِنَّكَ تَصْدُقُ
قُرَى طَيْبَةٍ طَابَتْ بِطِيبِ مُحَمَّدِ وَمُذْ حَلَّ فِيهَا فَهْيَ بِالْمِسْكِ تَعْبُقُ
قُصُورٌ حَمَاهَا مُشْرِقَاتٌ بِنُورِهِ بَلَى مِنْهُ نُورُ الْغَربِ وَالشَّرْقِ مُشْرِقُ
قِبَابُ قُبَا أُمُّواْ لِطَيْبةَ أَسْرِعُواْ بِأَحْمَدَ لُوذُواْ تَسْعَدُو وَتُوَفَّقُواْ
قَصَدْتُمْ إِلَى خَيْرِ الْوَرىَ نِلْتُمُ الْمُنَى فَبِا للهِ عَزُّونِي فَإِنِّي مُوَثَّقُ
قَعَدْتُ وَسِرْتُمْ أَيّض ذَنْبٍ جَنَيْتُهُ فَقيَّدَنِي عَنْهُ وَغَيْريِ مُطْلَقُ
قَلِيلُ التُّقَى عَاصٍ مُصٍرٌّ مُسَوِّفُ غَرِيقٌ أَنَا بِالْمُصْطَفَى أَتَعَلَّقُ
قَسَا الْقَلْبُ مِمَّا قَدْ تَوَالتْ إِسَاءَتِي فَكُنْ شَافِعِي مَا زَلْتَ بِالْخَلْقِ تَرْفُقُ
قَدِمْتُ عَلَى الأُخْرَى وَمَا ثَمَّ زَادَ لِي سِوَى حُبِّكُمْ إِنِّي بِهِ أَتَوَثَّقُ
قَنِعْتُ بِمَا قَدْ حَلَّ مِنْ نَشْرِ مَدْحِكُمْ فَإِنَّ قَلِيلاً مِنْهُ لِلذَّنْبِ يَمْحَقُ
قُصًورِي عَنْ مَدْحٍ الْحَبِيبِ عَرَفْتُهُ وَلَوْ أَنْ سَبْعاً مِنْ بِحَارٍ تَدَفَّقُ