حرف الراء
رِيَاحَ الصَّبَا هُبىِّ لِقَبْرِ مُحَمَّدِ وَبُثِّى عَلَيْنَا الطِّيبَ مِنْ ذِلكَ الْقَبْرِ
رُبَا طَيْبَةٍ لَهْفِى عَلَى لَيْلِكِ الَّذِى بِأَحْمدَ يَحْكِى قَدْرَهُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ
رِجَالُ الُمصَلَّى فِيكُمُو طَلْعَةُ الْوَرَى وَسُكَّانُ بَدْرٍ فيكُمُو طَلْعَةُ الْبَدْرِ
رَسُولٌ أَتَى فِى آخِرِ الرُّسْلِ بَعْثُهُ وَلَكِنَّهُ فِى الْفَضْلِ فِى أَوَّلِ الذِّكْرِ
رَفِيعُ الْعُلاَ مَنْ شَقَّ جِبْرِيلُ صَدْرَهُ وَطهَّرَهُ فازْدَادَ طُهْراً عَلَى طُهْرِ
رَءُوفٌ عَطُوفٌ أَجْمَلُ النَّاسِ خِلْقَةٍ وَأَعْظَمُهُمْ خُلْقًا وَمُنْشَرِحُ الصَّدْرِ
رَحِيمٌ حَلِيمُ طَيِّبُ الْقَوْلِ وَالِّلَقا فَأَوَّلُ مَا يَلْقَاكَ يلقاكَ بِالبِشْرِ
رَأَتْ وَجْهَهُ الأنْصَارُ حِينَ أَتَاهُمُ فَقَالُوا تَجَلَّى الْبَدْرُ مِنْ سَاكِنى بَدْرِ
رَعَى اللهُ ذَاكَ الْوَجْهَ وَجْهًا نُحِبُّهُ بِهِ الْغَيْثُ يُسْقَى عِنْدَ مُحْتَبَسِ الْقَطْرِ
رُحِمْنَا بِهِ إِذْ جَاءَ فِى لَيْلِ تِيِهنَا فَلاَحَ لَنَا مِنْ وَجْهِهِ غُرَّةُ الْفَجْرِ
رَوَيْنَا حَدِيثًا أَنَّهُ سَيِّدُ الْوَرَى وَأَنَّ لِوَاءَ الرُّسْلِ مِنْ تَحْتِهِ يَسْرِى
رِسَالَتُهُ كَانَتْ إِلَى خَيْرِ أُمَّةٍ وَكَانَ لَهُ بِالرُّعْبِ نَصْرٌ عَلَى شَهْرِ
رَكَائِبُهُ شُدَّتْ إِلَى عَرْشِ رَبِّهِ فَهَذَا هُوَ الْفَخْرُ المُرَقَّى عَلَى الْفَخْرِ
رَئِيسٌ غَدَتْ رَايَاتُهُ تَخْرِقُ الْعُلاَ وَقَدْ عُقِدَتْ فِى حَضْرةِ الْقُدْسِ بِالنَّصْرِ
رَحِيلاَ رَحِيلاَ يَا عُصَاةً لِطَيَبَةٍ فَإِنَّ بِهَا الأَوْزَارَ تُرْمَى عَنِ الظَّهْرِ
رَوَاحِلَنَا حُثُّوا لِقَبْرِ مُحَمَّدِ وَلَوْ أَنَّنَا نَمْشِى عَلَى لَهَبِ الْجَمْرِ
رَضِينَا ذَهَابَ الرُّوحِ فِيهِ وَمَنْ لَنَا بِزَوْرَتِهِ نَحْظَى وَيَجْرى الَّذِى يَجْرِى
رُزِئْتُ بِزَلاَّتٍ بِهَا الْعُمْرُ انْقَضَى فَإِنْ هُوَ لَمْ يَشْفَعْ فَوَاضَيْعَةَ الْعُمْرِ
رَجَائِىَ بِهِ عَلَّقْتُهُ يَوْمَ مَبْعَثِى اِذَا قُمْتُ بِالأَوْزَارِ قَدْ حِرْتُ فِى أَمْرِى
رَثَى لِى عَذُوِلى مِنْ ذُنُوبِى وَقُبْحِهَا فَكَفَّرْتُهَا بِالْمَدْحِ فِى شَافِعِ الْحَشْرِ
رَجَا بِالتُّقَى قَوْمٌ نَجَاةً وَإِنَّنِى فَقِيِرٌ مِنَ التَّقْوَى وَفِيهِ غِنَى فَقْرى