حرف الخاء
خِيامٌ عَلَى وَادِي الْعَقِيقِ تَلأَلأَتْ بِنُورِ رَسُولِ اللهِ بِالْمِسْكِ تُنْفَخُ
خُذُواْ نَحْوَهَا ثُمَّ انْزِلُواْ بِفِنَائِهَا أَنِيخُواْ بِنَا الأَرْضَ الرِّكَابَ تُنَوَّخُ
خمائلها بالند والطيب ضمخت ومن طيب طه كان ذاك التضمخ
خَشِينَا عَلَى الأَرْوَاحِ عِنْدَ اشْتِيَاقِهَا تَطِيرُ وَمِنْ طَيِّ الْجَوَانِحِ تُسْلَخُ
خفافا إليه أو ثقالا تنافرواْ تروا كرما يعلوا وعلياء َتشمخ
خيار الورى ما إن سمعنا بمثله به زينت دنيا وأخرى وبرزخ
خِتَامُ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ مُحَمَّدُ وَلَكِنَّهُ فِي أَوَّلِ الْفَضْلِ يُنْسَخُ
خَطِيبُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامِ لِرَبِّنَا وَأَوَّلُ مَبْعُوثٍ إِذَا الصُّورُ يُنْفَخُ
خَصَائِصُهُ لَمْ يُؤْتِهَا اللهُ مُرْسَلاً خَصَائِصُهُ أَعْلَى وَأَسْمَى وَأَشْمَخُ
خَلِيلٌ حَبِيبٌ مُصْطَفَى سَيِّدُ الْوَرَى كَلِيمٌ وَلَكِنْ أَيْنَ يَا قَوْمُ أَرِّخُواْ
خَطَا خَطْوَةً عَنْهَا تَقَاصَرَتِ الْخُطَا لَهُ قَدَمٌ فِي حَضْرَةِ الْقُدْسِ تَرْسُخُ
خَلاَ بِمَقَامٍ مَا رَآهُ مُقَرَّبُ وَلاَ هُوَ فِي فَضْلٍ لِرُسْلٍ مُؤَرَخُ
خراب ديار المشركين وأرضهم بمبعثه والبوم فيها تفرخ
خَطَفْنَا بِأَسْيَافِ الرَّسُولِ رُؤُوسَهُمْ وَرَاحَتْ رِيَاحُ النَّصْرِ بِالرُّعْبِ تَصْرُخُ
خَسَفْنَا بِكِسْرَى الأَرْضَ رُضَّ سَرِيرُهُ وَهَامَ الذِي قَدْ هَامَ بِالْكُفْرِ يُفْصَخُ
خُلِقْنَا لأَجْلِ الْمُصْطَفَى خَيْرَ أُمَّةٍ شَرِيعَتُنَا كُلَّ الشَّرَائِعِ تَنْسَخُ
خُصِصْنَا بِهِ لاَ الْمَسْخُ يَطْرَا بِدِينِنَا وَمَنْ قَبْلَنَا قَدْ كَانَ بِالذَّنْبِ يُمْسَخُ
خَبَأْتُ امْتِدَاحِي فِيكَ يَا شَافِعُ الْوَرَى لِعِرْضِي فَعِرْضِي بِالذُّنُوبِ مُلَطَّخُ
خَطَايَايَ خُطَّتْ كَيْفَ أَرْجُو تَخَلُّصِي اذَا لَمْ يَكُنْ لِي مِنْ جَنَابِكَ مَصْرَخُ
خَسِرْتُ حَيَاتِي بَيْنَ ذَنْبِي وَغَفْلَتِي فَكُنْ لِي إِذَا مَا بِالذُّنُوبِ أُوَبَّخُ
خَتَمْتُ بِقَلْبِي فِيكَ كُلَّ مَحَبَّةٍ فَلاَ الْخَتْمُ مَفْكُوكٌ وَلاَ الْعَقْدُ يُفْسَخُ