الشريف،استطيع القول باني وجدت مولانا السيد علي درجة عالية من التحلي بالتفاؤل بما هو قادم للسودان، وخرجت بقناعة راسخة بانه لن ولم يخذل جماهير الشعب السوداني، وهو يعي بان امانة المسئولية تحتم عليه الانحياز الي جانب الضعفاء والمساكين والغلابة الذين لا نصير لهم سوى حزبه ومن هنا فاني ادعو الجميع وبصفة خاصة الاشقاء في الجامعات وتنظيمات الشباب الي التريث وعدم الاستعجال والابتعاد عن اصدار احكام غير مؤسسة والانتظار قليلا وبلا شك سيجدون الميرغني نعم القائد الذي لا يخذل شعبه...هذه مجرد انطباعاتى الشخصية لما رايت وشاهدت وسمعت في مجلس مولانا السيد الذي حضرته بلندن هذا الاسبوع سردتها بمنتهي الصدق والامانة مع الحفاظ التام علي اسرار المجالس ويحدوني الامل ان تطمن وتفيد.
الجميع وعاش ابوهاشم.