[عباس عمر المحامي]

الاستاذ علي محمود نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي رجل عصامي ومعتزبنفسه إتحادي غيور قضى في سجون الانظمة الشمولية والدكتاتورية أكثر من عشرة سنوات بسبب مواقفه النضاليه المناهضة للدكتاتورية والمنادية بالحرية، الاستاذ علي محمود رقم بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يصعب تجاوزه ليس لديه خلافات جوهرية مع سيادة مولانا السيد محمد عثمان وإنما هي إختلاف وجهات النظر وهي شيئ طبيعي داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي ولكن أن هنالك حقيقة يجب إبرازها في هذا السياق وهي أن هنالك شخصيات إتحاديه لا تحب علي محمود وتضمر له الكراهية وتحاول توسيع الشقة بينه وبين مولانا وهؤلاء لديهم أجندتهم الخاصة التي لا يستطيعون تحقيقها في وجود رجل الحزب القوي علي محمود فالتحية للأستاذ علي محمود حسنين في غربته الجبريه ونسأل الله له التوفيق والسداد والعوده العاجله ليقود مع الزعيم الميرغني معركة الوحدة الاتحادية وإعادة الحزب إلى سابق عهده