لم أقتنع بكلمة فى هذا المقال إذ أن اللجنة رفعت قرار أو توصية فلنسمها ما شئنا إلا أنه فى النهاية تعبير عن رغبات جماهير الحزب العريضة وليس هنالك ما يجعل مولانا فى ضغط لأن القرار هو فى النهاية ان نفض الشراكة من هذه الشراكة البغيضة أما إن كان هذا الذى نقوله مدعاة للتراجع عن فض المشاركة فكلا وألف كلا وهذا هو الذى يجعلنا مسخرة ومضحكة أما إن كان ميرغنى مساعد وعبد المجيد وأحمد سعد لهم اليد الطولى فى هذا الحزب فهذا مدعاة لأن نبحث عن حزب آخر