اما ان لهذا الفارس ان يترجل ...عنالحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل اتحدث ...
نعم ان له ان يترجل عن صهوة المشاركة التى اثخنته بالجراح ...ان له ان يترجل وقد اشأربت اليه الاعناق ..ليقود مسيرة التغيير من مكانه الطبيعى وسط الجماهير والهتافات والمسيرات والاعتصامات....... وسط الشارع ..
اما ان له ان يترجل فلقد تمادى القوم فى غيهم وضلالهم وقابلو كل الجهد من اجل الاصلاح ودرء المحاطر ورفع المعاناة عن الشعب والذى كان هدفا من المشاركة ..قوبل بوضع العراقيل والخبث والمكر ...تعمدوا التعتميم على الجهد الوطنى الخالص المبذول من فبل السيد جعفر الميرغنى مساعد رئيس الجمهورية ...ارادو ان تكون المشاركة صورية تجمل نظامهم القبيح ..ما سلك الصادق الميرغنى مسلكا الا ووقفو له بالمرصاد وما سلك وزيرا او مسولا اتحاديا مسلكا وما اصدر قرارا الا وقد اصدرو فرار مضاد افرغوا وزارتنا من كل معنى فاصبحت بلا طعم ولالون ولارائحة .خصمو من رصيدنا الوطنى الذاخر .....
رفضوا ان يردوا على رفضنا لقرارتهم الاقتصادية الظالمة ...والتى ازدادت بها المعاناة والغلاء والفقر والاذلال والقهر ....وازدادوا هم نعمة وتخمة وراحة وخيلاء ...
الان وقد تلوثت ايديهم بدم الشهداء من خيرة شباب وطنى ..فقد حان وقت الترجل وان لهذا الفارس ان ينطلق نحو الجماهير المشتاقة لاعتلاء صهوته ..نحو ساحات النضال ..
نعم ان لهذا الفارس ان يترجل ..ان لهاذا الفارس ان يترجل ....
.حى على .النضال حى على النضال .............حى على النضال ....