[د. سلوى الدابي]

الشيخ محمد الأمين ابي قرين خليفه سيدي محمد سر الختم مادحا الإمام الختم رضي الله عنه :

إن رُمت تحظى بكل فضيلةٍ وتفوز فى الدارين بالإسعاد

وتُجار من ضيق الزمان وغدره ومن العنا والضر والأنكاد

فعليك بالحبر الهمام أبى الوفا المرغنى عثمان ذى الإسناد

قطب الورى ومنيرهم والمرتضى ختم الكرام القادة الامجاد
...
تا لله مانال أمرؤ كمقامه وفضله لايُحصى بالتعداد

أوراده مرويه عن جده شمس الهدى وخيرة الاسياد

من فيضه الاقطاب جمعاً ترتوى فهو الممد بأطيب الامداد

لافرق بين قديمهم وحديثهم صدق وألق مقال ذى الاجحاد

اصحابه فى الكون أبلج فضلهم فهمو شموس الغور والانجاد

قد بشٌر الهادى النبى المجتبى المنتقى عثمان ذا الارشاد

من رآه حقيقة بمحبةٍ أو من رآى فلخمسة ياحادى

مامست النيران قطعاً جسمه فمكارم تُبنى بكل سداد

وإذا تصبك مُلمةٌ فبه استغث متصرخاً يُنجى كقدح زناد

من حاز ماقال النبى لختمنا ماعان مثلك أعظم الاطواد

قد قمت فى الله لنفع عبيده أنقذتهم من كل هول عاد

فألله يشكركل ماأجزيته تهدى جميع الحاضرى والباد

أرضاك ماأبديت قال مبشرأ يرضى به الله العلى الهادى

قد نادى رضوان الامين حبيبنا عمٌر جناناً للأولى الامجاد

للبدر عثمان الكريم ونسله والتابعين الى الجزا بقياد

ثم نادى مالكاً من بعده فى النار عمٌر موضع الحساد

أعداء عثمان الفتى وصفينا يوم اللقا يلقون شر الزاد

فأنخ ركابك سيدى فى سوحه تظفر بكل جميلةٍ ومراد

واعلق به متعطفاً ومنادياً انى ببابك طالب الارشاد

ياسيد السادات يابحر الندى سر الكمال وكعبة القصاد

انقذ غريقاً فى بحار عمايةٍ وامنن عليه بنفحةٍ وأيادى

وأنل عبيدك شربةً تجلو الصدا وتزيح كل موارد الافساد

ابن الفقيه أحمد بن محمدٍ يعزو لغبشٍ منهل الوراد

أزكى رضاء الله فاح عبيره يغشى ضريحاً مُكرم الُوفاد

سراج الدين احمد الحاج معجب بهذا