أراهن وأجزم أن الصحفي الذي أجرى الحوار مع(السيد الحسن)،مازال يعيش في حالة إنبهارو إعجاب... عندما وصلت للفقرة التي تحدث فيها الصحفي عن وجود خلافات بينه وبين أبيه صاحب السيادة ،سرحت قبل أن أقرأ الإجابة وتذكرت مشهد رأيته في يوم عقد السيدين كان بنوه رضي الله عنهم لكأني بهم لا يريدونه أن يمشي مولانا على الأرض أحسست أنهم يريدون(يشيلوه من على الأرض شيل) من شدة إحترامهم للوالد القائد المرشد،حفظه الله لهم وحفظهم له وأبعد عنهم عيون الحاسدين والحاقدين..وعندماقرأت إجابة السيد الحسن عن السؤال أدركت أننا نتعلم في مدرسة راقية النهج والسلوك..