الحبيب الغالى ابا الحسين عليه وعليك من الله الرضوان تجدنى متفقا معك قلبا وقالبا ولكن أن نجلس فى منازلنا نيام خير لنا ولحزبنا من مشاركة هؤلاء اللئام وإذا أردنا عودة حزبنا قويا فإن جماهيره ما زالت قابضة على الجمر فى إنتظار من يحركهم ويرمى حجرا فيخرج بإذن الله ثمرا لكن وأقولها بالفم المليان أن ننتظر مولانا يقود دفة الحزب والطريق لحاله وحيدا فهذا والله قمة البعد عنه فالذى نريده رجال أقوياء صادقون أكفاء للقيادة وساعتها سوف تهدر الجماهير كما عهدناها نحن نؤيد حزب السيد وبايعناك يا عثمان ولكن كيف الحركة ودفة القيادة الحزبية عندنا معوجة وتريد الذى يجرى لشي فى نفسها