وهذا هو الخبر اليقين الذي وقع على صدور كل الحادبين على حزب الحركة الوطنية برداً وسلامة كما أشار لمقدرة وحنكة السيد الحسن ليبشر بمد متصل لشبل من هذيك الأسود وفق الله الجميع لبناء هذا الحزب العتيد ليعيد مجد كان ولا يزال . والحمد لله الذي نجانا من مأرب فلان والخليفة فلان ونسأل لله إن لم ينصلح حالهما ومن معهم ان يلحقواجميعهم بعلي برسي وشيلا وباقي المتساقطين والإنتهازيين ففي الأفق صباح جديد لا تقوى عيون العمش على الإبصار فيه .