((الفصل الحآدى عشر))
ثم لم يزل صابرا صلى الله عليه وسلم على الخبآئث الصادرة له من الفئة الكفرية* ويدعو لهم من حسن خلقه بالهدى والهديآن* فهدى الله من هدى بعنايته وأمره ليتم له بالهجرة النبوية* فخرج هو والصديق وتخبيا فى غآر ثور وطلب الكفار لهما يقتلآن* فأتوا الى الغآر وقد أمر الله الحمآم والعنكبوت تنسج على فم تلك المغآرة المحصونية* فقال أبو بكر هؤلاء هم فقال من ملأ الله قلبه بالسكينة والاطمئنآن* يآ أبابكر مابالك باثنين الله ثالثهما فأنزل الله عليهما سكينته النصرية * ومضو الى المدينة فأدركهم فى الطريق سرآقة فسآخت قوائم فرسه فنادى الامآن* فحله النبى صلى الله عليه وسلم فرجع ورد الكفار عنه ودخل النبى صلى الله عليه وسلم الى الديآرالحرمية * ونزل عند أخواله فى دار بنى النجار أهل الرسخان* وبنى المسجد وجهز الجيش هو والدآئرة الاصحابية* وأقام الدين حتى أتاه اليقين فوافى مولاه باحسان* واستأذنه ملك الموت ولم يستأذن أحدا قبله من الانبياء القبلية * فأذن له وأعظم المصائب علينا وفاته فالحكم للمنآن * ودفن صلى الله عليه وسلم فى حجرة عائشة زوجته التى نزلت فيها الآيات التبريئية * وعند زجليه أبوبكر الصديق وعمر الفاروق مدفونآن* وصلت عليه الملآئكة وعزت أهله مع الخضر زى العلوم اللدنية* ثم صلى عليه الرجآل بوصايته والنسآء والصبيآن* وعمت ملته فى جميع الارض القبلية والبعدية * ولم يحرم من رحمته وبركته شىء من الاكوآن.
اللهم صلى وسلم على الذآت المحمدية
واغفر لنا مايكون وماقد كآن