عرض مشاركة واحدة
قديم 08-25-2013, 04:22 AM   #558
عصام عابدين محمد

الصورة الرمزية عصام عابدين محمد



عصام عابدين محمد is on a distinguished road

افتراضي Re: يااااااا حبيبى يااااااااامحمد


‏(‏نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة شفاعتي يوم القيامة حق‏)‏‏.‏
‏(‏شفاعتي يوم القيامة حق فمن لم يؤمن بها لم يكن من أهلها‏)‏‏.‏
- ذكر السيوطي في الجامع أنه أخرجه ابن منيع يعني في المعجم عن زيد بن أرقم وبضعة عشر من الصحابة قال المناوي في شرحيه ومن ثم أطلق عليه التواتر اه‏.‏
‏(‏قلت‏)‏ مثل هذا لا يكفي في إثبات التواتر لكن سهل إطلاقه هنا كون أحاديث الشفاعة مطلقاً أو في المذنبين متواترة المعنى وقد أورد في الجامع أيضاً حديث شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي وفي لفظ آخر لأهل الذنوب من أمتي وفي آخر خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل شطر أمتي الجنة فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفي أترونها للمؤمنين المتقين لا ولكنها للمذنبين المتلوثين الخطاءين وذكر الأول من رواية ‏(‏1‏)‏ أنس ‏(‏2‏)‏ وجابر ‏(‏3‏)‏ وابن عباس ‏(‏4‏)‏ وابن عمر ‏(‏5‏)‏ وكعب بن عجرة والثاني من رواية ‏(‏6‏)‏ أبي الدرداء والثالث من رواية ‏(‏7‏)‏ ابن عمر ‏(‏8‏)‏ وأبي موسى وقال السعد في شرح النسفية بعد ذكر حديث شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ما نصه وهو مشهور بل الأحاديث في باب الشفاعة متواترة المعنى اه‏.‏
وقال الشهاب في شرح الشفا لما تكلم على شفاعته صلى اللّه عليه وسلم في بعض المذنبين ممن استوجب دخول النار ما نصه وهذه الشفاعة ثابتة بأحاديث كثيرة بلغ مجموع طرقها التواتر ولا يعتد بمن أنكرها من الخوارج والمتعزلة اه‏.‏
وقال التقي السبكي في شفاء السقام لما تكلم على الشفاعة المختصة به صلى اللّه عليه وسلم وهي الإراحة من طول الوقوف وتعجيل الحساب وهي الشفاعة العظمى قال ولم ينكرها أحد وعلى الشفاعة فيمن دخل النار من المذنبين ما نصه وهذه الشفاعة والشفاعة الأولى العظمى تواترت الأحاديث بهما واختصاص النبي صلى اللّه عليه وسلم بالعظمى كما سبق وأما هذه فقد جاء فيها شفاعة الملائكة والأنبياء والمؤمنين وأن اللّه تعالى بعد ذلك يخرج برحمته من قال لا إله إلا اللّه اه‏.‏
وقال عياض جاءت الأحاديث التي بلغ مجموعها التواتر بصحة الشفاعة في الآخرة لمذنبي المؤمنين وفي فتح الباري جاءت الأحاديث في إثبات الشفاعة المحمدية متواترة ودل عليها قوله تعالى عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً والجمهور على أن المراد به الشفاعة وبالغ الواحدي فنقل فيه الإجماع ولكنه أشار إلى ما جاء عن مجاهد وزيفه اه‏.‏
وتقدم عن فتح المغيث للسخاوي أن عدد روات حديث الشفاعة والحوض من الصحابة زاد على أربعين قال وممن وصفهما بذلك يعني بالتواتر عياض في الشفا وقال ابن عبد البر في الاستذكار إثبات الشفاعة ركن من أركان اعتقاد أهل السنة وهم مجمعون على أن تأويل قول اللّه تعالى عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً المقام المحمود هو شفاعته صلى اللّه عليه وسلم في المذنبين من أمته ولا أعلم في هذا مخالفاً إلا شيئاً روى عن مجاهد ذكرته في التمهيد أنه جلوسه على العرش وروى عنه خلافه على ما عليه الجماعة فصار إجماعاً منهم والحمد للّه وقد ذكرت في التمهيد كثيراً من أقاويل الصحابة والتابعين في ذلك وذكرت من أحاديث الشفاعة ما فيه كفاية والأحاديث فيها متواترة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم صحاح ثابتة وذكرنا أيضاً في التمهيد حديث ابن عمر وحديث جابر عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي يوم القيامة وقال جابر من لم يكن من أهل الكبائر فماله وللشفاعة وقال ابن عمر ما زلنا نمسك عن الاستغفار لأهل الكبائر حتى نزلت ‏{‏أن اللّه لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء‏}‏ وقال صلى اللّه عليه وسلم أني أخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي وقد ذكرنا الأسانيد بذلك كله في التمهيد وهذا الأصل الذي ينازعنا فيه أهل البدع اه منه‏.‏
وقد نقله الزرقاني في شرح الموطأ مختصراً وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالته في الاستغاثة بسيد الخلق ما نصه قد ثبت بالسنة المستفيضة بل المتواترة واتفاق الأمة أن نبينا صلى اللّه عليه وسلم الشافع المشفع وأنه يشفع في الخلائق يوم القيامة وأن الناس يستشفعون به يطلبون منه أن يشفع لهم إلى ربهم وأنه يشفع لهم ثم اتفق أهل السنة والجماعة أنه يشفع في أهل الكبائر وأنه لا يخلد في النار من أهل التوحيد أحد اه

عصام عابدين محمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس