08-25-2013, 12:10 AM
|
#21
|
|
رد: قصيدة فى المولد العثمانى -د. سلوى الدابى
ناهيك اخبار الولادة انه اروى غليل الطالب الظمآن
لوح مولد.wma
مرحباً بالمصطفى.wma
وَلَمّاَ جَآءَ شَهْرُ وِلَادَتِهِ الَّتِي هِيَ أَعْظَمُ عَطِيّةٍ منَ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُتَفَضَّلِ بِتِلْكَ الْهَدَّية ٭ أَخَذَتْ آمِنَهُ فِي أَتْعَابِ الْوِلَادَةِ وَهِىَ كَلَا شَىْءَ بِالنِسْبَةِ لمِعُاَلجَةِ النِّسْوَان ٭ وَلَمْ تَزَلْ وَهِىَ فِي ذَلِكَ تَتَرَاكَمُ عَلَيْهَا الْأَعْرَافُ الْعِطْرِيَّة ٭ وَتَزْدَادُ بُشْرى بِقُرْبِ ظُهُورِ مُنَوِّرِ سَائِرِ الْبُلْدَان ٭ وَحَضَرَهَا فِي لَيْلَةِ الْوِلَادَةِ بَعْضٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِيَّة ٭ وَكَذلِكَ مِنَ النّسَآءِ آسِيَةُ وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَان ٭ فَأشْتَدَّ بِهَا الطَّلْقُ لِتَمَامِ الْمُدَّةِ فِي لَيْلَةِ الِاثْنَيْنِ الْمَطْلِيَّة ٭ بِأَنْوَارٍ وَأَسْرَارٍ وَحِكَمٍ وَرَحْمَةٍ وَرَأْفَةٍ وَغُفَران ٭ وَكَانَتْ إِذْ ذَاكَ حَاضِرَةً عِنْدَهَا أُمُّ عُثْمَانَ ابْنِ أَبِى الْعَاصِ ذَاتُ الْحُظُوظِ الْهَنِيَّة ٭ وَالشَّفَّاءُ أُمُّ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَوْفٍ سَيِّدِ أَهْلِ الشُّكْرَان ٭ فَاشْتَدَّ بِهَا الطَّلْقُ فَوضَعَتْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قصيدة القدوم (مرحباً بالمصطفى )
مرحباً بالمصطفى يا مسهلا مسهلاً في مرحباً في مسهلا
يا جميلاً لاح في شمس العلا نوره غط العلا غط العلا
الصفي نعم الصفي نعم الصفي من ترقى للمعالي واعتلا
الولي سر العلي سر العلي قد تجلى في المجالي واعتلا
لطفه يَسِْبي الورى يسبي الورى من حَوى كل جمالٍ جمّلا
ٍريقه يشفي العليل يشفي العليل أنفه كالسيف اضوا واصقلا
علمه منه العلوم منه العلوم كعيون من بُحُورٍ تُمتلا
وجهه فاق البدور فاق البدور حلمه يكفي جميعاً يا فُلا
عينه ترمي الغزال ترمي الغزال ويْحَ قلبي من سهام نبّلا
تفله خمر حلا خمر حلا علّ شربي منه شرباً عاجلا
يبد لي يا ميرغني ياميرغني خذ مرادك ومدامك والطِّلا
فالق قصدي نعم قصدي يا فتى فمُنائي ومرادي وصلا
تغش طه المصطفى المصطفى وصحاباً ثم آلاً فضلا
قصيدةصلاة الله تغشى المستطيع
صلاة الله تغشى المستطيع ***بعد كماله النور السطيع
ربيع في ربيع في ربيع*** بميلاد العلي القدر الرفيع
بدا مختوم مختون كما جا ***مشيرا بالشهادة للبديع
تلقته من الحور الحسان ***حسان زينت أمر السميع
جنان الخلد وابتهجت كيان*** به الأملاك طافت في سريع
لملك ثم ملكوت وخاضت ***به الأبحار شرفو بالمطيع
وشراف لإيوان لكسرى ***سقط والنار خمدت للجميع
وأصنام سرى التنكيس فيها ***وكم في ليل مولده السطيع
تبدت معجزات ليس تحصى*** وبالميلاد تم لنا النفيع
وصلى الله ربي ما تغنى*** حمام الأيك يصرخ بالرجيع
على المحبوب طه ثم سلم*** مدى ما المرغني زار البقيع
مَخْتُوناً حِكْمَةً رَبَّانِيَّة ٭ شَاخِصاً بِبَصَرِه إلىَ السَّمَآءِ فَنَسْأَلُكَ اللّهُمَّ سَتْرَ الدَّارَان ٭ وَقَدْ حَكَتْ أُمُّهُ عِنْدَ ذَلِكَ أُمُوراً نُوَرانِيَّة ٭ وَخُرُوجَ نُورٍ مَعَهُ سَطَعَ فِي الافُقَان ٭ وَقَالَتْ أُمُّ عُثْمَانَ تَدَلَّتِ النُّجُوُمُ وَلَمْ تَنْظُرْ عِنْدَ وِلَادَتِه إِلّا أَنْوَاراً عُمُومِيةَّ وَذلِكَ أَنَّهَا عَمَّتْ فِي سَائِر الْكِيَان ٭ وَقَالَتْ أُمُّ عَبْدِ الرَّحْمنِ لَمّاَ سَقَطَ عَلى يَّدَيَّ وَاستَهَلَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مَقْرُونَتَانِ بِالزَّكِيَّة ٭ سَمِعْتُ قَائِلاً يَقُولُ رَحِمَكَ اللََّهُ فَيَا هَنِيئاً لَهَا بِتِلْكَ الْمَجْلَسَان ٭ وَأَضَآءَ لَهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ مِنْ أَنْوَارِهِ الْعَظَمُوتِيَّه ٭ حَتىَّ لَقَدْ نَظَرَتْ إِلى قُصُورِ الرَّومِ وَكَنْعَان٭
(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)
ليلة المولد الذى كان *** للدين سرور بيومه وازدهاء
وتوالت بشرى الهواتف أن *** قد ولد المصطفى وحق الهناء
وتداعى ايوان كسرى ولولا *** آية منك ما تداعى البناء
وغدا كل بيت نار وفيه *** كربة من خمودها وبلاء
وعيون للفرس غارت فهل *** كان لنيرانهم بها اطفاء
مولد كان منه فى طالع *** الكفر وبال عليه و وباء
فهنيئا به لآمنة الفضل *** الذى شرفت به حواء
من لحواء أنها حملت *** أحمد أو أنها به نفساء
رامقا طرفه السماء ومرمى *** عين من شأنه العلو العلاء
وتدلت زهر النجوم اليه *** فاضاءت بضوئها الأرجاء
وتراءت قصور قيصر بالروم *** يراها من داره البطحاء
وبدت فى رضاعه معجزات *** ليس فيها عن العيون خفاء
الهادي الشفيع.wma
|
|
|