[الأمين حسين بخيت]

أتفق مع كل كلمة كتبتها الخليفة ديجيتال والأدهى والأمر أنّ هذا الوضع يقزّم من حزبنا وفعلاً أصبحنا حزب بلا هويّة ولا رؤية إذ أننا ننتظر السيد ليقول وليفعل وقد مدّ رضوان الله عليه يديه بيضاء ناصعة لنا أن هلموا وتحدثوا وشاركوا ولكننا انزوينا كالعهد بنا للكراسى الخلفية ونركنا مولانا يقاتل وحده ليصلح حال السودان وحال الحزب ولله درّه فقد صبر وصابر ولكن لم يجدنا عند الملمات لم نقدم دراسة ولم نلتزم باشتراكات الطريق والحزب ولم نقدم مجهودابدنياً للأسف إلتزمنا دورنا وتركنا حبيبنا وشيخنا دون معين أين نحن من صحابة المصطفى عليه الصلاة والسلام؟ إذ قالوا له إذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون. هذا البعد الحقيقى عن مولانا له ما له من آثار سالبة على الطريق والحزب فإما أن نعتقد حقاً أو نبتعد . الآن أرجو من الأخوان أن يقرأوا كم الشتائم والإساءات التى يتعرض لها السادة فى الجرائد والصحف السيارة . أين إعلامنا؟لا يوجد نحن لسناكالذى قاله عنترة نغشى الوغى ونعف عند المغنم ولكننا نرجو المغنم ونحن نيام. اين هى مؤتمراتنا ؟هل ننتظر السيد ان يتحرك لشد الصيوانات وتعليق المايكرفونات؟ أخى الخليفة ديجيتال أثرت كثير من الشجون والآلام ولكن نرجو أن نصحو من غفوتنا وكبوتنا ونقول بالفم المليان لمولانا نحن شبابك وجنودك قادمون باذن الله وساعتها إن فعلنا ذلك لن يستطيع كائن من كان أن يقف حاجزاً بين مولانا عليه رضوان الله وأحبابه وستسقط ورقة التوت عن هؤلاء الذين يودون إدارة الحزب والطريق بانفرادية هلّا تحركنا نحو الأمل ايها الأخوة الأحباب فطريقتنا وحزبنا هما أمل السودان ليتنا نعى ذلك