[حسن الخليفه احمد]

قال الشيخ المحدث أحمد الغمارى فى كتابه عن على ابن ابى طالب امام العارفين قال قال ابو الطفيل وهو من صغار الصحابة رضى الله عنهم أجمعين شهدت على ابن ابى طالب يخطب وهو يقول سلونى فوالله لاتسألونى عن شىء يكون الى يوم القيامة الا اخبرتكم به وسلونى عن كتاب الله فوالله مامن آية الا وانا اعلم بليل نزلت ام بنهار أم بهل أم بجبل فقام ابن الكواء وانا بينه وبين على وهو خلفى فقال أرايت البيت المعمور ماهو؟ فقال ذلك فوق سبع سموات تحت العرش يدخله كا يوم سبعون الف ملك لايعودون فيه الى يوم القيامة .
قال الازرقى فى اخبار مكة حدثنا ابو الوليد قال حدثنا مهدى بن ابى مهدى قال حدثنا عبدالله بن معاذ الصنعانى قال حدثنا معمر عن وهب ابن عبدالله عن ابى الطفيل قال شهدت عليا فذكره بتمامه.
وروى ابن هشام فى السيره عن ابى سعيد الخدرى فى حديث المعرآج ثم اصعدنى الى السماء السابعة فاذا فيها كهل جالس على كرسى الى باب البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون الف ملك لايرجعون فيه الى يوم القيامة .
قال الامام السهيلى فى كتابه (الروضالانف) روى ابن سنجر عن على قال : البيت المعمور بيت فى السماء السابعة يقال له الضرآح.
وذكر عن عبدالله ابن ابى الهذيل قال البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون الف ملك دحية عند كل دحية سبعون الف ملك . رواه عنه ابو التياج قال ابو سلمة قلت ماالدحية قال (الرئيس).
وروى ابن سنجر أيضا من طريق ابى هريرة رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالفى السماء السابعة بيت يقال له المعمور بحيال مكة وفى السماء السابعة نهر يقال له الحيوآن يدخله جبريل كل يوم فينغمس فيه انغماسه ثم يخرج فينتفض انتفاضه يخر عنه سبعون ألف قطرة يخلق الله من كل قطرة ملكا ويؤمرون أن يأتوا البيت المعمور ويصلوا فيه فيفعلون ثم يخرجون فلايعودون اليه أبدا يول عليهم أحدهم يؤمر أن يقف يهم من لسماء موقفا يسبحون الله الى أن تقوم الساعة).
وروى ابن المنذر نحوه بدون ذكر النهر من طريق صحيحة عن ابى هريرة لكن موقوفا حكمه الرفع اذ لايقال رأيا.