حوار : محمد جمرة ، تصوير : مصطفى علي و علي شريف ، نقاط الحوار :
سياحة خواطر طويلة عن الحزب والوطن
قضايا مختلفة عن الحزب الاتحادي الديمقراطي
تطور الحزب من الاستقلال ثم الانشقاق ثم التوحد مرة أخرى
الصوفية جوهر الحزب
انقلاب مايو يجهض مشروع الدولة المعتدلة إلى دولة يسارية
تقلب مايو من اليسار إلى الوسط إلى اليمين المتطرف
مايو عمقت خلافات الاتحاديين.
في الديمقراطية الاخيرة كانت اتفاقية السلام كاعظم مشروع للسلام في السودان
التفاف السودان حول مشروع الحزب للسلام عدا قلة تنظر بعين الغيرة.
توجه الحزب بكلياته للعمل المعارض
العودة
انفصال الجنوب قد يؤدي لتقسيم السودان
عن طرد نواب الحزب الشيوعي في الستينات اقول.
الجمهورية الإسلامية بروح صوفية
وهي ليست معضلة تاريخية
أتمنى أن يتبنى الحزب الآن مشروع الدولة المدنية
للاسف مسألة الهوية الإسلامية قد انحسمت
الحزب لم يقم بانقلاب
الحزب لم يزايد بمواقفه
الحزب مليء بالقيادات
نعترف بضعفنا في الإعلام وضعفنا في التدخل في مناهج التعليم حتى تم دس معلومات مغلوطة اصبحت مسلمات وطنية.
طبيعة الحزب غير قابلة للإنقلاب وهو قادر على الوصول للسلطة دون هذه الوسيلة.
أسباب عدم قيام المؤتمر العام منذ الستينات.
الآن على الحزب ألا يتبنى أي قضية تصرفه عن قضيته الخاصة
إنفصال الجنوب اصبح واقعا يتحتم التعامل معه.
قضية دارفور لو تم التعامل معها كجنوب السودان لوصلنا لنفس النتيجة.
لسنا دولة مواجهة مع إسرائيل ويمكننا أن ندعم القضية الفلسطينية .
يجب أن يرفع المؤتمر الوطني يده من قضية أبيي حتى يتم حلها بين المسيرية والدينكا.
الشعب السوداني عمل ثوراته السابقة بدون قناة الجزيرة ورصائفها
والثورة الآن ينقصها عنصر الياس فالشعب لازال يأمل في الإصلاح السياسي.
60% من الشباب السوداني غير مسيس ويمكن لحزبنا ان يتبنى قضاياهم
العدالة الاجتماعية وتشغيل الشباب وحرية التعبير قضايا ملحة يجب أن يتبناها مؤتمرنا القادم
كإبراهيم سادعو للجمهورية المدنية الإسلامية