ان الله خلق الرجل والمرأه ولكل منهما مهمه في الحياة لا يقوم بها الآخر ((بشكل عام واجمالي))
وركب العقل والعاطفه معا في الجنسين الرجل والمرآه
فمن مهام الرجل القوامه و مهمة الكد في طلب الرزق وخلافه ((فجعل عقله غالب لعاطفته )) لطبيعة المهام المطلوبه منه
ومن مهام المرآه الرئيسيه ادارة شئون بيتها من اعتناء باطفالها واشراف عليهم ((فجعل عاطفتها غالبه على عقلها)) لطبيعة المهام المطلوبه منها
وكمثال يؤكد ما ذهبت اليه انه اذا حدث امر يستدعي التدخل العضلي ((الضرب)) تجد الرجل لا يفكر بعاطفته فتجده يرمي بنفسه في الحدث بخلاف المراه.
والمثال المضاد لذلك اذا قام احد الابناء بقضاء الحاجة على نفسه ((وسخ على روحو)) فالرجل بعقله تجده يفكر في الرائحه وتوسيخ يديه وخلافه واما المراه تفكر بعاطفتها فلا يهمها راحه وخلافه فتقوم بسرعه بعمل اللازم ((ومن المثال السابق نجد ان الرجل يفكر بعقله بخلاف لاالمراه التي تفكر بعاطفتها ))
فنقصان المراه في عقلها هو نقصان تقتضيه مهمتها التي خلقها الله من اجلها (( فتجدها ناقصه في عقلها وذايده في عاطفتها )) بخلاف الرجل (( الذي نجده ذايد في عقله وناقص في عاطفته)) على حسب المهمه التي خلقه الله من اجلها
وعليه فنصان المراه في العقل تقبله ذياده في العاطفه بعكس الرجل
وليس هناك وجه للمقارنه بين الرجل والمراه لان لكل منهم دور في الحياه لا يقوم به الاخر
والله اعلم