مُنتديات الختمية - المجد عوفي اذا عوفيت استاذ الوطن صلاح الباشا

ربنا قدر ولطف بنا صباح الجمعة - والحمد لله علي كل حال :
********************** *****************
[size="6"][size="6"][b]نعم قدر ولطف والحمد لله علي كل حال ، فقد تعرضت لحادث مروري مرعب صباح الجمعة الماضية وقد كنت عائدا من مطار القصيم بعد أن أوصلت إبننا المهندس عمرو الباشا الذي سافر إلي الرياض في مهمة عمل ، وفي طريق العودة في الهاي ووي من المطار إعترض طريقي قطيع من البعير حوالي 20 جمل ، ضغطت علي كوابح السيارة لحين عبور القطيع ، ثم تحركت ، وإذا أفجأ بجمل آخر جاء متأخرا من الشارع الآخر يلحق بالقطيع وإندفع أمامي وضغطت علي الكافح لكنه إصطدم بسيارتي ( فور صغيرة ) وهجم برقيته علي زجاج السيارة وهرسه تماما ، ثم خبط برأسه علي سقف السيارة فضغطها تماما ، وفي هذه الأثناء إستشعرت الخطر في جزء من الثانية فإنحيت بنصفي كاملا ورقدتُ علي المقعد الأيمن ، وأحسست بأن سقف السيارة نازل لأسفل ، ثم سمعت دوي الجمل وهو يقع علي الأسفلت ، فنهضت بكل ثبات والله ، ووجدت الزجاج قد وقف عند الدركسون وتقف في هذا الحد ، فخرجت عادي جدا من السيارة ، لكنني كنا أشعر بدوخة ، وتجمعت السيارات عند الحادث وتجمع أصحاب البعير ، ونمت بطرف الشارع لمدة 30 دقيقة لا أشعر بشيء ( كنت دايخ ) ن وبعدها أتي الإسعاف وسيارات المرور ، وإنتهت الإجراءات علي خير بعد إجراء اللازم طبيا - بل قدت السيارة برغم زجاجها المكسر حتي موقع المؤسسة التي اعمل بها حيث لم تصب الماكنية أو الصدام بشيء ، فنظرا لطول عنق الجمل أ أتي الضرر في الزجاج والكابنية ، لأنه من المعروف سلفاً أن حوادث الأبل إما موت للركاب أو تحطيم لرؤوسهم علي احسن حال ..
والكرامة في السودان أول الشهر القادم بحول الله .----- والحمد لله علي كل حال ،،،،،