حكمه فى الصلاة :
قال سيدى باب الرحمه ايدة الله : المصلى المقيم من استولت عليه عظمة مولاه واستحضر عند صلاته وقوفه بين يدى من هداه بل تحسب كل مصل تحقق باقامة صلاته ولكن المصلى من اشرقت عليه حضوراته فالاول عند رفع يديه يستحضر بكليته فيها ترك الاشتغال بالكونين وبعد البسمله تناظر مستحضرا ذكرنى عبدى بلاتلوين وانك بادى به سبحانه فذلك ن اسرار المبتدئين وعند الحمد لله الثناء عليه لكونه خلق لك الكونين وجوابه يحمدنى عبدى ياحصين وعند مالك يوم الدين تستحضر وقوفك بين يديه وحسابه لك عليه وقوله مجدنى عبدى وعند اياك نعبد تستحضر شريعتة اى بالشريعه وعند اياك نستعين حقيقته اى بالحقيقة وقوله هولاء بينى وبين عبدى وعند اهدنا الصراط المستقيم الوقوف مع الشريعة وعند صراط الذين انعمت عليهم من من عليهم فى خواص المختارين بهذه الدرجه الرفيعه وعند غير المغضوب عليهم المبعدين عن ذلك الجناب وعند ولا الضالين المطرودين عن المحراب . وجوابه بقوله هولاء لعبدى ولعبدى ما سال عطاء فهذا اول الباب , ثم لم تزل فى ترقى من مقام الى مقام حتى تكون من اهل الحضور فى حضرة العلام . فكل الصلاة هكذا . ولذلك جعلت فيها قرة عين الرسول صلى الله عليه وسلم فبالسباق السباق . الى حضرة الوصول .

حكمه فى الصوم والصدقة :
قال حبيب قلبى وروحي رضى الله عنه : الصوم خلق وجزاه المنه بالاخلاق وحقيقته الامساك عن سائر المبعدات والمباحات فى الاذواق
وقال رضى الله عنه : الصدقه حجاب من النار ومن نار الهجران ومن اخلص فيها نال امنا وايمانا من تصدق بساير حركاته لحضرة المنان فذلك الفائز منه بالرضوان

حكه فى الحج والزكات :
قال كهفي وملجي رضى الله عنه : الحاج من تجرد عند احرامه عن ملاحظة الكيان . وشهد ببصيرته عند مشاهدته البيت حالة غيبته عن الاكوان . الحاج من اذا وقف بعرفة كان فى حضرة المعرفة .
وقال رضى الله عنه : من زكى المال فاز بالجمال ومن زكى النفس ترقى الى حضرة القدس . الصوفى لا مال له يشغله بزكاته فان كان له بعض مال ادى متبوعاته .