مُنتديات الختمية - القصيدة التوحيدية العصماء للشيخ احمد ابراهيم حريبة خليفة قطب العارفين سيدى الختم

مُنتديات الختمية (https://www.khatmiya.com/vb/index.php)

- النّور البرّاق (https://www.khatmiya.com/vb/forumdisplay.php?f=4)

القصيدة التوحيدية العصماء للشيخ احمد ابراهيم حريبة خليفة قطب العارفين سيدى الختم


	قم يانديمى أتل الجلالا فى جُنح ليلٍ بلا ملالا وأتبع طريقى بلا كسالا وأسحق لنفسٍ وامح الغلالا تشرب خُموراًحلواً زلالا لما دعانى مولى الأنام على لسان الختم الهمام الميرغنى مُبرى السقام قطب الوجود غوث الانام أمحى ذنوباً لمّا تلالا لما دنوت للشرب منه وسرت سيراً أُجلى عنه لما نظر بما ضمنه دعيت حراً بما أصُنه وشين قلبى عنه أزالا وقد سقانى خمر القنانى فصرت عبداً ربى حبانى فهمت وجدا بما اعانى فنلت قربا امسيت دانى فالوجد وجدى والدمع سالا وجدتُ صحوى فى حال محوى والحب يُجلى فى الحان نحوى فتهت خوفاً وبان سهوى فغبت عنى تركت لهوى فقال حبى أبشر تعالا أيا فقيهاً للشرب بادر ودع ملامى واللوم حاذر وقم بليلٍ والنجم زاهر واذكر حبيبى تلقاه حاضر تبقى الموافى خمراً زلالا وجهت وجهى نحو الكريم أذاق سمعى قول الكليم أفنى لنفسى أيا نديم سمعت قولاً يبرى السقيم وحق وجدى ماقلت لالا اسلك وجاهد فالرب قادر واسمع سحيراً وكن كجابر تلق السكارى والخمر حاضر والحب يجلى والكأس دائر والإذن بالشرب قد تولا فلاتلمنى وكن عذورى فالحب فيه هتك الستور أطلت عذلى بلا فتورٍ أبحت عرضى بلا نفور فى حب ليلى أعنى الجلالا بالله هيموا فى الذكر وجداً وأهجر نفوساً وأخشوه فردا تسقوا كؤوسا ماءً وبرداً من يد سلمى خمراً وشهداً تسبو شموساً تهدى الولالا فذكر ربى قوت القلوب والوجد فيه يمحو الذنوب والشرب منه ماء الغيوب تريد وصلاً مع الغبوب هذا فخار فته دلالا فلو نظرت الجمال فيه تركت لومى وهمت فيه ان فُتّ عشقا ماتشتهيه حباك مولىً ماترتجيه تنال وصلاً فى الخلد نالا ففى التجلى أفنى وجودى حال التدلى أحفظ عهودى أسقى مريدى من فيض جودى بكأس سلمى من ماء شهودى فيه صحافٌ شبه الّلالا وكأس حبى إذ ذاك مالى يسقى الندامى ماءً حلالى يعبق شذاه عنبر وغالى هناك أتلو أسماء حالى فعن شيوخى ولا محالا فى الحال يبدو سر الموالى أعدد مريدى ولا أبالى اقسم بطه وبالمثانى هنّوا مريدى جانى أمانى فأجمع مريدى وأذكر بلالا هل من محبٍ هل من صديقٍ هل من خليلٍ هل من شفيق من كان يحفظ عهد الطريق يشفع يُشفّع فى يوم ضيق فافهم مريدى صدق المقالا ان كنت ناجى يقصد عتابك او كنت مسرف فها عذابك يقول عبدى أقرأ كتابك هناك تعلم سر ارتيابك فأصغى مريدى ودع ملالا للوزن تدعى والعقل حاير والحجب ترفع كل الستاير هناك يظهر قاضى السرائر والنار تحرق خبث الضمائر والحب حاضر يقول لا لا على الصراط دندن مريدى حاشاك تصلى نار الوعيد أبشر بعرضٍ على الحميد ستردواما على العبيد فقل للجحيم أهل الضلالا ياتى رياح فيها البشائر والكتب تظهر من الذخائر والفرق عندى رفع الستاير تلوت شوقا سبّح وفاطر فصار يقرأ غافر ووالا قد جل ربى عن الشبيه والمثل أيضاً أيا نبيه يدنى ويسعد من يرتضيه شؤون يبدى مايقتضيه أدخل جنانى وأتل الجلالا وأنظر الهى حقاً أتراه لم يهو قلبى يوما سواه أغنى وأقنى فى حماه والناس سكرى من مُلتقاه أبشر مريدى فالخير والا وأنظر إلهى نظرة مقيمى بذاك ينسى كل النعيم اجزم بخلدٍ وبالجحيم كذاك وزنٌ محض الوسيم فهذا يرجح وهذا لالا فكن كمثلى وأسمع مقالى وأتبع طريقى ولاتبالى وأشرب مدامى تسمو المعالى هذا سبيلى هذا جمالى قد قال ختمى صدق المقالا صلاة ربى ومن دعاه على التهامى مافاه فاه كذا سلام يُعبق شذاه ماقال عبد لله ياهُ قم يانديمى اتل الجلالا