![]() |
المقال الذي قتل صاحبه
الطالب الجامعي والصحفي الشاب العراقي"سردشت عثمان" كتب عدة مقالات هاجم فيها السلطات الكردية. وقد دفع ثمن حقه في التعبير حياته وشبابه حيث تم اغتياله وصدر التحقيق بأن القاتل مجهول . أنقل لكم جزءا من آخر ما كتب:
(لن أترك هذه المدينة وسأجلس في انتظار موتي. أنا أعلم أن هذا هو أول أجراس الموت، وسيكون في النهاية جرس الموت لشباب هذا الوطن. ولكنني هذه المرة لن أشتكي ولن أبلغ السلطات المسؤولة. إنها خطوة خطوتها بنفسي وانأ بنفسي أتحمل وزرها. لذلك فمنذ الآن فصاعداً أفكر أن الكلمات التي أكتبها هي آخر كلمات حياتي. لهذا سأحاول أن أكون صادقا في أقوالي بقدر صدق السيد المسيح. وأنا سعيد أن لدي دائما ما أقوله وهناك دوما أناس لا يسمعون. ولكننا كلما تهامسنا بدأ القلق يساورهم. إلى أن نبقى أحياء علينا أن نقول الحق. وأينما انتهت حياتي فليضع أصدقائي نقطة السطر، وليبدؤوا هم بسطر جديد). لا تعليق |
رد: المقال الذي قتل صاحبه
نسأل الله له الرحمه |
رد: المقال الذي قتل صاحبه
اقتباس:
فهل نستطيع نحن المسلمين حكاماً ومحكوميين أن نعيد صياغة الجملة التي قالها الصحفي المسيحي ونقول : لهذا سنأحاول أن نكون صادقييييين في أقوالنا بقدر صدق سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم او حتى مجرد التشبه بالحبيب المصطفى صلوات ربي عليه وسلامه |
رد: المقال الذي قتل صاحبه
الأخت المحترمة أمة الختم مشكورة على هذه اللفتة الرائعة، كما سعدنا بمرورك، وخالص التقدير.
|
رد: المقال الذي قتل صاحبه
اما آن الاوان لكلمة الصدق أن تقال؟؟؟ |
رد: المقال الذي قتل صاحبه
لكل شيء ان فارقته عوض وليس لله ان فارقت من عوض
والله يحب الصادقين --- اذ يقول في محكم كتابه ( يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) ----- *اللهم ان عجزنا ان نكون من الصادقين فاجعلنا اللهم مع عبادك الصادقين --- آمين |
رد: المقال الذي قتل صاحبه
عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِى إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِى إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا - الصدق قوة تهز نفوس المعادين وترتعد منه الفرائص - لو علم العالم أننا أمة لا تكذب لعرفوا أن لنا قيمة في كلامنا وتصرفاتنا. من كلام سيدي الحبيب على زين العابدين الجفري منقولة من الموقع |
الساعة الآن 09:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا