القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

السودان والحكم العسكري والثورات العربية

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-04-2012, 05:50 PM   #1
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي السودان والحكم العسكري والثورات العربية


أنا : ود محجوب




  1. السودان والحكم العسكري والثورات العربية
رضوان السيد
غاب السودان وغابت مشكلاته على فظاعتها، بسبب الثورات العربية الجارية منذ عام ونصف. ومشكلات السودان لا تختلف أبدا عن مشكلات الأنظمة العربية الأخرى التي صارعتها حركات التغيير وأزالتْها، وأولاها الانسداد الناجم عن الحكم العسكري منذ أيام إبراهيم عبود وجعفر نميري وأخيرا العهد الخالد لعمر البشير. ويضاف إلى ذلك مشكلة الجنوب الذي صار دولة مستقلة الآن، نابت عن إريتريا وإثيوبيا وأوغندا وكينيا والقذافي.. إلخ في الضغط على النظام والبلاد من أجل المزيد من التفتيت. وثالثها اشتداد الصراع الدولي عليه ومن حوله للمزيد من فصل العرب عن أفريقيا، والتنافس على الثروة البترولية الصغيرة التي ظهرت على أرضه.
بيد أن سودان الاستقلال في الخمسينات من القرن الماضي، كان مختلفا بالفعل عن الدول العربية الأخرى التي تتالت فيها في ذلك الزمان انقلابات العسكريين وثوراتهم. فقد ظهرت فيه خلال الصراع مع البريطانيين، وخلال تنامي الحساسيات من الحكم المصري الوهمي، قوى سياسية وحزبية كبرى وقوية، وما كانت تملك السلاح أو تحبذه وتُؤْثِر التنافس الانتخابي. وقليلا ما استمتعت تلك النخب الاجتماعية والثقافية والسياسية بالسلطة ومناعمها. لكنها في السنوات القليلة التي وصلت خلالها للسلطة في ما بين الخمسينات وأواخر الثمانينات من القرن الماضي، كانت تلجأ للتفاوض على حلول سياسية وإدارية مع الجنوبيين.
وفي الواقع؛ فإن مبررات العسكريين السودانيين للقيام بانقلاباتهم المتوالية كانت دائما أوهى من خيط العنكبوت. ذلك أن عسكريي المشرق والمغرب العربيين كانوا يملكون مسوغات هائلة صدقها الجمهور مثل التحرر من الاستعمار والأحلاف، والوحدة العربية، وتحرير فلسطين. أما العسكريون السودانيون فقد تحججوا أحيانا بأنهم يريدون إخماد ثورة الجنوبيين أو تمردهم بالقوة، وتحججوا دائما بأنهم ملوا الأزمات السياسية وصراعات الأحزاب، وأنهم يريدون إقامة سلطة نظيفة وخالية من الفساد. وفي كل الأحوال ما قاموا بأي من الأمرين. إذ بالنسبة لمشكلة الجنوب، كان كلّ جنرال انقلابي يبدأ عهده بشن الحرب على حركات التمرد في الجنوب، ثم عندما يعجز عن إخماد التمرد - وليس بسبب قوة المتمردين أنفسهم فقط - يعمد لمصالحتهم وبشروط أسوأ مما حاولته السلطات المدنية قبلهم.
وآخر هذه المصالحات أدت كما هو معروف إلى قيام دولة انفصالية في الجنوب، عادت لتقاتل دولة البشير في الشمال ويا للهول! أما الإصلاح والتنمية، فما عرف السودانيون في أزمنة العسكريين غير الفساد والفوضى وازدياد الفقر والتعاسة. وإذا كانت مشكلة الجنوب سابقة في أصولها على حكم العسكر؛ فإن مشكلات دارفور وأعالي النيل وجنوب كردفان، ما كانت لتحصل لولا الحكم العسكري المعتمد على الاستبداد وسوء الإدارة والفساد.
على أن العسكريين السودانيين زادوا في الطنبور نغمة. إذ ما اكتفوا بادعاء حل مشكلة الجنوب، وحل مسألة التنمية والإصلاح؛ بل زعموا أيضا، ومنذ أواخر أيام نميري الخالدة أنهم يريدون صون هوية السودان الإسلامية من طريق إقامة نظام حكم إسلامي يطبق الشريعة! ومسألة الانتماء الإسلامي في السودان مصطنعة، وهي ناجمة عن الوعي الزائف بالهوية الذي نشرته حركات الإخوان المسلمين في العالم العربي في العقود الخمسة الماضية. فمن الذي يصدق أن الإسلام في مصر في خطر؟ ومن الذي يصدق أن الإسلام غير مطبق حتى يأتي الإسلاميون الحزبيون فيطبقوه؟! بيد أن «الشعبية» التي حصلوا عليها في كل مكان إنما نجمت عن سوء أنظمة الحكم القائمة، وتعرضها للناس في حرياتهم وأديانهم وأسلوب عيشهم، كما نجمت عن الضغوط التي تعرضت لها الشعوب العربية المسلمة من الغربيين في عهود الاستعمار وما بعده.
وعلى أي حال، فإن السودانيين المسلمين ما عرفوا من فضائل الحل الإسلامي غير الاستبداد باسم الدين، وتكفير المعارضين السياسيين، وإقبال جون قرنق وسلفا كير على المطالبة بالانفصال لأول مرة في التسعينات بحجة أنهم غير مسلمين، ولا يريدون الخضوع لدولة دينية تمييزية ضد المسيحيين والإحيائيين في الجنوب. وبسبب الاستبداد وانتفاء الحريات، ظهرت قوى يسارية ومدنية كثيرة في شمال السودان، عمدت للتحالف مع متمردي الجنوب وفي التسعينات أيضا من أجل إسقاط الحكم في الشمال وباسم الديمقراطية والدولة المدنية! وبعد ترددات كثيرة، وطلعات ونزلات واتفاقيات واتفاقيات مضادة، تتصاعد في دارفور وجنوب كردفان وأعالي النيل أيضا دعوات الانفصال أو الفيدرالية أو الحكم

ود محجوب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 05-04-2012, 05:54 PM   #2
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: السودان والحكم العسكري والثورات العربية


أنا : ود محجوب




الواقع أن حكومة البشير والعسكر في السودان لا يكاد يكون لها شعبية في العالم، من حيث اقتران الفشل الصاعق، بتصاعد الدعاوى البالغة الهول. بل ربما تشبه في ذلك حكومتي القذافي وبشار الأسد؛ من حيث ربط وجود الوطن والدولة بنظام الحكم القائم وبالزعيم القائد. فقد قال القذافي إن ليبيا ستذهب شذر مذر إن ذهب هو، وكذلك قال ابنه سيف الإسلام. وقال بشار الأسد إن نظام حكمه إنما يشبه منطقة الصدع الزلزالي، ولو زال أو انهار؛ فإن ما سيحدث هو زوال الدولة السورية ودمار المنطقة العربية كلها! أما البشير فيزعم الآن أن نظام حكمه هو رقم صعب يكون من المستحيل التعرض له أو إزالته ولو بجيوش الأرض كلها، فكيف بهؤلاء «الجرذان»، ويقصد بهم خصومه الجنوبيين! لكن هذه الجرذانية الحيوانية لا تطال الجنوبيين فقط؛ بل تطال خصوم نظامه من السياسيين الشماليين بالحركة المهدية والختمية، وهما في الأصل حركتان دينيتان؛ لكن البشير (ومن أيام إرشادات حسن الترابي) لا يزال يزعم أنه الأولى بتطبيق الإسلام، وإحلال الشريعة محل أنظمة الطاغوت! ولندعْ دعاوى الأمانة والخيانة، والأصل والفصل، والإسلام والكفر، والجهاد والقعود، إلى ما هو الأولى بالعقل وبالمستقبل. سأفترض أن عسكريي البشير على الخصوص، كانوا صادقين في «مفاصلة» الجنوبيين، وفي الحفاظ على وحدة التراب السوداني، وفي إزالة الفقر ونشر الرفاه والإصلاح فيه. لكنهم فشلوا في كل ذلك: فالسودان مقسم الآن إلى دولتين، ومهدد بالمزيد من الانقسام في دارفور وجنوب كردفان وأعالي النيل، والشعب السوداني ازداد فقرا وتعاسة، والحياة السياسية شبه معطلة، والعسكريون والحزب الحاكم يشبهان حزب بشار الأسد وعسكره، ولجان القذافي وبنيه، والبشير نفسه يحمل على ظهره وكاهله عبء حكم المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بارتكاب جرائم حرب بدارفور ضد شعبه، تشبه ما ارتكبه القذافي ويرتكبه بشار الأسد.
فلو كان البشير وأعوانه يمتلكون الحد الأدنى من المنطق، والحد الأدنى من التدبر، والإحساس الوطني والإسلامي، لكان عليهم أن يفكروا ويتشاوروا في ما بينهم، في كيفية مغادرة السلطة دون إلحاق المزيد من الأضرار والكوارث بشعبهم وبجوارهم وبكل العرب والمسلمين! لكن هذا الأمر من ناحية أخرى غير معقول بالنسبة لهم - وليس لافتقارهم إلى تقدير اعتبارات النجاح والفشل فقط، بل ولأنهم واعون بما يمكن أن يحدث لهم من السودانيين ومن غير السودانيين فمن تحملوا منهم ما لا يحتمل على مدى عقدين ونيف!
عندما ثار السوريون على بشار الأسد، تذكر أنه هو دولة الممانعة والمقاومة، وعندما تفاقمت المشكلات بين البشير ورفقائه بالأمس من ميليشيات الجنوب، عاد البشير إلى نغمة الجهاد، وكأنما هو في حرب للدفاع عن دار الإسلام. والجهاد شرف لا يستحقه أو لا يستحق القيام به إلا من كان حريصا على دماء بني قومه وكراماتهم وأعراضهم وممتلكاتهم. وقد قتل هو وحلفاؤه من السودانيين ما لا تستطيع كل أمم الكفر والطغيان ارتكابه في قرن من الزمان!
لقد انهارت سدود الأنظمة العسكرية وقيودها في العالم العربي، بعد أن احتجزت الأرض والإنسان لأكثر من خمسة عقود. وها هي تغادر تحت ضغط الناس، تاركة جراحا غائرة، ومجتمعات مشققة، وجدرانا متداعية يتسلقها الإسرائيليون والإيرانيون والأتراك، ومن ورائهم الأطلسيون والروس والصينيون.
ولا يستطيع العسكريون والأمنيون السودانيون والموريتانيون والجزائريون الاستناد في بقائهم إلى إنجازات أو إلى مستقبل واعد. لقد قال بشار الأسد إن الأنظمة العربية التي تزول هي أنظمة أصدقاء الأميركيين، وما كان النظام السوداني صديقا لأميركا، لكنه كان ولا يزال مثل نظام الأسد عدوا لشعبه وأمته؛ ولذا فإنه من المحتم أن يناله أو ينالهما ما نال الأنظمة المثيلة، وصدق سبحانه وتعالى إذ يقول:( والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لايعلمون )


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2012, 08:47 PM   #3
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: السودان والحكم العسكري والثورات العربية


أنا : حسن الخليفه احمد




الاخ الفاضل والاستاذ الكريم ود محجوب منذ فجر الاستقلال الى يومنا هذا عانى السودان اشد انواع الحكم العسكرى بشتى اصنافه ولم يهنا السودان بفترة اطيب وافضل من فترة حكم الاحزاب بقيادة حزب الامة والاتحادى وكان للاتحاديين النصيب الاوفر فى تهيئة المناخ الملائم من توفير لقمة العيش الكريم والبزل والعمل على اخماد نار الحرب فى الجنوب وكدنا ان نعيش بامان وفى سلام بتوقيع اتفاقية الميرغنى قرن الى الابد لو لاتدخل المتربصين واصحاب المنفعة الشخصية الذين لايهم مصلحة الوطن ولا مواطينه برفضهم لها فالكل يعلم ويشهد بل التاريخ ماقدمه مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى لهذا الوطن العزيز وكم جاهد فى سبيل تحقيق الامن والطمانينة للوطن والمواطن لكن من يسمعه ومن يقيف بجانبه فمولانا يحتاج الى اناس مخلصين هدفهم الاول والاخير مصلحه البلد فنسال الله ان يوفقه ويشدد ازره امين

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 05-05-2012, 09:23 PM   #4
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي رد: السودان والحكم العسكري والثورات العربية


أنا : العوضابي




(1) الواقع أن حكومة البشير والعسكر في السودان لا يكاد يكون لها شعبية فيالعالم، من حيث اقتران الفشل الصاعق، بتصاعد الدعاوى البالغة الهول. بل ربما تشبهفي ذلك حكومتي القذافي وبشار الأسد؛ من حيث ربط وجود الوطن والدولة بنظام الحكمالقائم وبالزعيم القائد. فقد قال القذافي إن ليبيا ستذهب شذر مذر إن ذهب هو، وكذلكقال ابنه سيف الإسلام. وقال بشار الأسد إن نظام حكمه إنما يشبه منطقة الصدعالزلزالي، ولو زال أو انهار؛ فإن ما سيحدث هو زوال الدولة السورية ودمار المنطقةالعربية كلها! أما البشير فيزعم الآن أن نظام حكمه هو رقم صعب يكون من المستحيلالتعرض له أو إزالته ولو بجيوش الأرض كلها، فكيف بهؤلاء «الجرذان»، ويقصد بهم خصومهالجنوبيين! لكن هذه الجرذانية الحيوانية لا تطال الجنوبيين فقط؛ بل تطال خصوم نظامهمن السياسيين الشماليين بالحركة المهدية والختمية،
(2) فلو كان البشير وأعوانه يمتلكون الحد الأدنى من المنطق، والحد الأدنى من التدبر، والإحساس الوطني والإسلامي، لكان عليهم أن يفكروا ويتشاوروا في ما بينهم، في كيفية مغادرة السلطة دون إلحاق المزيد من الأضرار والكوارث بشعبهم وبجوارهم وبكل العرب والمسلمين! لكن هذا الأمر من ناحية أخرى غير معقول بالنسبة لهم - وليس لافتقارهم إلى تقدير اعتبارات النجاح والفشل فقط، بل ولأنهم واعون بما يمكن أن يحدث لهم من السودانيين ومن غير السودانيين فمن تحملوا منهم ما لا يحتمل على مدى عقدين ونيف!

(1) شكرا لك يا أخى العزيز / ود محجوب لاتحافنا بمثل هذا التحليل الجيد , والمفيد ,
نعم يا اخوانى هذه طبيعة الاستبداد فى الأرض , التى ابتلينا بها من هولاء : " الفراعنة " الجدد , ومن المفارقات العجيبة ان كل هولاء الطغات أهل الفرعنة الذين أتى على ذكرهم الكاتب , يرفعون رايات غير اسلامية , عدا البشير فقد ( البست ) فرعونيته لبوس الدين , وجاءنا كطاغية متجبر باسم الاسلام , باسم الرسالة الخاتمة , التى جاءت أصلا لانقاذ البشرية من مثل هذا التجبر وهذا الطغيان , والاستبداد فى الأرض , الذى وصل حد : " الفرعنة "
(2) نعم يا اخوانى : " لو كان البشير وأعوانه يمتلكون الحد الأدنى من المنطق،والحد الأدنى من التدبر، والإحساس الوطني والإسلامي، لكان عليهم أن يفكرواويتشاوروا في ما بينهم، في كيفية مغادرة السلطة دون إلحاق المزيد من الأضراروالكوارث بشعبهم "
نعم , ...ولكنه وللأسف الشديد , لايزال يتشبثون بالسلطة , والأدهى والأمر أنهم لا يزال يعتقدون , وينطلقون من وحى ضلالاتهم القديمة , ويحسبون أنهم على حق , وأن غيرهم على باطل ,

( نسأل الله سبخانه وتعالى لنا ولهم الهداية , وأن يفتح عليهم بابا من رحمته , يهديهم , ويزيل عنهم حالة الضلالة الذين هم غارقون فيها , ويعيدهم الى رشدهم . )

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2012, 09:37 AM   #5
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: السودان والحكم العسكري والثورات العربية


أنا : ود محجوب




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخليفه احمد [ مشاهدة المشاركة ]
الاخ الفاضل والاستاذ الكريم ود محجوب منذ فجر الاستقلال الى يومنا هذا عانى السودان اشد انواع الحكم العسكرى بشتى اصنافه ولم يهنا السودان بفترة اطيب وافضل من فترة حكم الاحزاب بقيادة حزب الامة والاتحادى وكان للاتحاديين النصيب الاوفر فى تهيئة المناخ الملائم من توفير لقمة العيش الكريم والبزل والعمل على اخماد نار الحرب فى الجنوب وكدنا ان نعيش بامان وفى سلام بتوقيع اتفاقية الميرغنى قرن الى الابد لو لاتدخل المتربصين واصحاب المنفعة الشخصية الذين لايهم مصلحة الوطن ولا مواطينه برفضهم لها فالكل يعلم ويشهد بل التاريخ ماقدمه مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى لهذا الوطن العزيز وكم جاهد فى سبيل تحقيق الامن والطمانينة للوطن والمواطن لكن من يسمعه ومن يقيف بجانبه فمولانا يحتاج الى اناس مخلصين هدفهم الاول والاخير مصلحه البلد فنسال الله ان يوفقه ويشدد ازره امين


نعم اخى الكريم

رفضوا اتفاقية مولانا الميرغنى وسيروا المظاهرات ورفعوا المصاحف فسامهم الله بالذل والهوان وفتتوا الوطن واشعلوا الحروب
وافقروا الوطن والمواطن ولا زالوا فى غيهم .

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-07-2012, 10:42 AM   #6
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: السودان والحكم العسكري والثورات العربية


أنا : ود محجوب




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العوضابي [ مشاهدة المشاركة ]
(1) الواقع أن حكومة البشير والعسكر في السودان لا يكاد يكون لها شعبية فيالعالم، من حيث اقتران الفشل الصاعق، بتصاعد الدعاوى البالغة الهول. بل ربما تشبهفي ذلك حكومتي القذافي وبشار الأسد؛ من حيث ربط وجود الوطن والدولة بنظام الحكمالقائم وبالزعيم القائد. فقد قال القذافي إن ليبيا ستذهب شذر مذر إن ذهب هو، وكذلكقال ابنه سيف الإسلام. وقال بشار الأسد إن نظام حكمه إنما يشبه منطقة الصدعالزلزالي، ولو زال أو انهار؛ فإن ما سيحدث هو زوال الدولة السورية ودمار المنطقةالعربية كلها! أما البشير فيزعم الآن أن نظام حكمه هو رقم صعب يكون من المستحيلالتعرض له أو إزالته ولو بجيوش الأرض كلها، فكيف بهؤلاء «الجرذان»، ويقصد بهم خصومهالجنوبيين! لكن هذه الجرذانية الحيوانية لا تطال الجنوبيين فقط؛ بل تطال خصوم نظامهمن السياسيين الشماليين بالحركة المهدية والختمية،
(2) فلو كان البشير وأعوانه يمتلكون الحد الأدنى من المنطق، والحد الأدنى من التدبر، والإحساس الوطني والإسلامي، لكان عليهم أن يفكروا ويتشاوروا في ما بينهم، في كيفية مغادرة السلطة دون إلحاق المزيد من الأضرار والكوارث بشعبهم وبجوارهم وبكل العرب والمسلمين! لكن هذا الأمر من ناحية أخرى غير معقول بالنسبة لهم - وليس لافتقارهم إلى تقدير اعتبارات النجاح والفشل فقط، بل ولأنهم واعون بما يمكن أن يحدث لهم من السودانيين ومن غير السودانيين فمن تحملوا منهم ما لا يحتمل على مدى عقدين ونيف!

(1) شكرا لك يا أخى العزيز / ود محجوب لاتحافنا بمثل هذا التحليل الجيد , والمفيد ,
نعم يا اخوانى هذه طبيعة الاستبداد فى الأرض , التى ابتلينا بها من هولاء : " الفراعنة " الجدد , ومن المفارقات العجيبة ان كل هولاء الطغات أهل الفرعنة الذين أتى على ذكرهم الكاتب , يرفعون رايات غير اسلامية , عدا البشير فقد ( البست ) فرعونيته لبوس الدين , وجاءنا كطاغية متجبر باسم الاسلام , باسم الرسالة الخاتمة , التى جاءت أصلا لانقاذ البشرية من مثل هذا التجبر وهذا الطغيان , والاستبداد فى الأرض , الذى وصل حد : " الفرعنة "
(2) نعم يا اخوانى : " لو كان البشير وأعوانه يمتلكون الحد الأدنى من المنطق،والحد الأدنى من التدبر، والإحساس الوطني والإسلامي، لكان عليهم أن يفكرواويتشاوروا في ما بينهم، في كيفية مغادرة السلطة دون إلحاق المزيد من الأضراروالكوارث بشعبهم "
نعم , ...ولكنه وللأسف الشديد , لايزال يتشبثون بالسلطة , والأدهى والأمر أنهم لا يزال يعتقدون , وينطلقون من وحى ضلالاتهم القديمة , ويحسبون أنهم على حق , وأن غيرهم على باطل ,

( نسأل الله سبخانه وتعالى لنا ولهم الهداية , وأن يفتح عليهم بابا من رحمته , يهديهم , ويزيل عنهم حالة الضلالة الذين هم غارقون فيها , ويعيدهم الى رشدهم . )


شكرا استاذنا العوضابى
قال الله تعالى: " الذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ".

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-2012, 02:45 PM   #7
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي رد: السودان والحكم العسكري والثورات العربية


أنا : العوضابي





( ...... لكن هذه الجرذانية الحيوانية لا تطال الجنوبيين فقط؛ بل تطال خصومنظامهم منالسياسيين الشماليين بالحركة : المهدية والختمية، )
الأخ العزيز / ود محجوب ,
مصداقا لما ذكر أعلاه , كلنا يعلم أن هولاء الناس خضعوا فى سنى شبابهم الأول , لتعاليم سرية , من الأب الروحى لهم , فى اطار مدرسته التى أنشأها بعد رجوعه من السربون عام (1964 ) وآلت اليه قيادة التنظيم القائم آنذاك باسم : " الاخوان المسلمون , وكانوا يتلقون هذه التعاليم والموجهات ويعتنقوها , وتشبع بها عقولهم , كأنها وحى منزل , وهم بمقتضى هذه السرية , مطالبون بالكتمان الشديد وعدم البوح بها , , ومع ذلك فقد قيض الله لنا الوقوف على بعضها من داخل صفوفهم , ومما وصل الى علمنا فيما يخص الجزئية أعلاه , كان من ضمن هذه التعاليم أنه قسّم الخريطة السياسية لأهل السودان الى قبيلتيت , القبيلة الأولى : أطلق عليها : " الأحزاب التقليدية " ( الاتحادى / الأمة ) قال عنهم أنهم : " علمانيون "..... القبيلة الثانية : أطلق عليها : " الأحزاب العقائدية " وهذه تضم مجموعة ( الشيوعيين – القوميين – البعثيين ...... الخ أهل اليسار ) هولاء حكم عليهم بأنهم : " ملحدون " وبمقتضى هذه التعاليم والمفاهيم التى رسخت فى عقولهم بأنهم هم وحدهم الذين يمثلون الاسلام , بل هم : " صفوة الله فى أرضه " وان غيرهم , أى كل من هو خارج تنظيمهم يعد , بعيد عن الاسلام , ومن ثم يجوز فى حقه : " كيت , وكيت , وكيت ..... الى الخ الكيتات , ....... بل يعتبر ذلك , عبادة يتقرب بها الى الله , وهذا يفسر لنا تماما : " عمليات التشريد , وبيوت الاشباح , وكل وسائل العنف , والقمع , من قتل , وصلب , ونهب ...... الخ ما تنزل على الأرض , ورآه الناس كل , الناس , بام أعينهم , وانعكس فى أذهانهم , وأصبح محل تساؤل كبير , وهام , لكافة أهل السودان : " من أين جاء هولاء ؟؟؟؟؟؟؟ "

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع ود محجوب مشاركات 6 المشاهدات 5341  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه