القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

الوظيفة عبودية القرن العشرين مقال رائع

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-13-2010, 11:36 PM   #1
أحمد حسن

الصورة الرمزية أحمد حسن



أحمد حسن is on a distinguished road

افتراضي الوظيفة عبودية القرن العشرين مقال رائع


أنا : أحمد حسن




قبل الدخول فى الموضوع الرد بكون عاد نسوى شنو!!! وانا برضو بكون ردى والحل!!! واخرين بكون ردهم هى لكن نسو شنو!!!
عشان كدا داير راى كل الشباب خصوصا المغتربين والمكتوين زينا كدا امثال الريس ابو الحسين اول واحد والزبير بشير وعثمان الامين والقائمة تطول فى كل انحاء العالم
ندخل فى الموضوع:
يسكن دبي منذ أكثر من عام إلا أن شقته الجميلة التي تطل على البحر لا تحوي غير سرير صغير (مؤقت) فقط في الغرفة التي ينام فيها ، وهي الغرفة الوحيدة التي يعرفها ، أما باقي البيت فلم يجد الوقت الكافي لاستكشافه بعد .
عندما سألته عن سبب ذلك قال لي إنه لم يستطع أن يتفق مع شركة الأثاث - الذي دفع قيمته قبل أكثر من عام - على وقت مناسب ليوصلوا له الأثاث إلى البيت ، فعمله يفرض عليه أن يكون متواجداً في المكتب طوال النهار... وطوال الليل أحياناً .

أمثاله كثر ممن يظنون أن العمل الشاق والمنهك هو وسام يعلقه الموظف على صدره ، أو ميدالية ذهبية يفوز بها الموظف الذي لا يعلم أنه يعيش تماماً مثلما كان العبيد يعيشون أيام الفراعنة ..
فعلى الرغم من أن كل من شارك في بناء الأهرامات كان يجب عليه أن يشعر بالعز والفخر لأنه كان يبني
أعظم بناء في تاريخ البشرية إلا أنه في كل الحالات كان يعلم أنه عبد ليس إلا . كلما عدت من العمل متأخراً - لأنني أحد هؤلاء العبيد أيضاً - يقول لي ابني سعيد : 'بابا لا تذهب إلى المكتب مرة أخرى'
وكلما أتذكر كلماته وأنا في عملي أوقن أنني أغتال أجمل أيام عمري وعمره معاً .

يقضي الموظف منا معظم حياته في الوظيفة إلا أن ذلك قلّما يؤثر إيجاباً على حياته ..
فما هي حقيقة العمل ؟
والأهم من ذلك ما هي حقيقة الحياة ؟

معظم الذين يعيشون الوظيفة يشربون قهوة سوداء (دون سكر) كل صباح ، ليس لأنهم مرضى بالسكري بل لأنهم يعلمون أنهم سيصابون به حتماً في يوم ما ...
يشربونها سوداء لينعشوا ذاكرتهم التي خانتهم عندما حاولوا أن يتذكروا من هم أو بالأحرى ما هم ..
يفتخرون بأنهم يتحدثون الإنجليزية .. والإنجليزية فقط ، وإذا استرقت النظر إلى ملاحظاتهم التي يدوّنونها خلال الاجتماعات الطويلة تجدها بالإنجليزية أيضاً ، حالهم في ذلك حال الغراب الذي حاول أن يقلد مشية العصفور فلم
يفلح ، وعندما أراد أن يعود غراباً لم يفلح أيضاً ..
عندما دخلت التكنولوجيا حياة الإنسان تفاءل الجميع بها وراهن الخبراء أنها ستكون الأداة التي تنقل الإنسان من الشقاء إلى السعادة ، وأن كل شيء سيكون ممكناً (بضغطة زر ) ..
إلا أن أحداً لم يتوقع أن تسيطر هذه الأزرار على حياتنا وعلى موتنا أيضاً ..
أصبح الموظف الناجح محكوماً عليه بحمل أجهزة الاتصال المباشر بالبريد الإلكتروني وإذا ما سافر فإنه مجبر (اختيارياً) على التأكد من أن غرفته بها خط للاتصال بالإنترنت ، بل إن البعض لا يسافر على طائرة إلا إذا كان بها اتصال بالإنترنت ..
ومن ملامح هؤلاء أنهم يجلسون في مكاتبهم حتى بعد
انتهاء الوقت الرسمي للعمل لا لشيء إلا لأنهم يشعرون أنه ليس هناك مكان آخر يذهبون إليه ، ولو استطاعوا لاستأجروا غرفاً مجاورة تماماً لمكاتبهم حتى لا يفارقوها يوماً..
عانيت قبل فترة من اختلال في ضغط الدم ، فكان يهبط فجأة ومن ثم يعود للصعود المفاجئ تماماً كسوق الأسهم إلا أنني كنت أخسر في كلتا الحالتين ..
فعند الهبوط كنت أشعر بأن روحي تخرج من جسدي وعند الارتفاع كان جسدي يرتعش وكأن أحداً قد أوصله بتيار الكهرباء..
ركبت الريح على الفور وتوجهت إلى سنغافورة للعلاج - تأكدت قبل الحجز أن غرفة الفندق بها خط إنترنت - وبعد الفحوصات قال لي الطبيب إن جسمي سليم وليس به شيء ومشكلتي هي في عملي وقال أيضاً :

'إذا كنت تعمل لكي تعيش فاعلم أنك تعمل لتموت '

ونصحني بقراءة بعض الكتب المتعلقة بإدارة ضغوطات العمل ..
لكل منا أسبابه الخاصة
التي تدفعه إلى الاستماتة في العمل ، و في دراسة قام بها مركز دراسات 'موازنة الحياة مع العمل' الأمريكي تبين أن هناك خمسة أسباب لذلك :
أولها : أن يكون لدى الإنسان تحدٍ في عمله يريد أن يتغلب عليه .
وثانيها : أن يكون عمله مصدر إلهامه وحماسه في الحياة .
وثالثها : أن تكون العوائد المادية من عمله عالية جداً أو مرضية
..
ورابعها : أن يحب الموظف زملاءه حباً جماً لدرجة أنه لا يستطيع أن يفارقهم ساعة .
وآخرها : هو تحقيق الموظف لذاته من خلال إنجازه لمسؤوليات العمل
..

وأياً كانت هذه الأسباب فإنها تؤدي إلى (اشتراكية الوظيفة) أي إشراك الحياة في الوظيفة وسيطرة الأخيرة على جميع جوانب الإنسان .

إن الهدف الحقيقي من الحياة - في رأيي - هو السعادة ..

فحتى عبادتنا لله سبحانه وتعالى تنبع من شعورنا بالرضى النفسي تجاه أنفسنا عندما نقوم بذلك ، فنحن نعبده لندخل الجنة وبالتالي لتحقيق السعادة ، ونؤدي فرائضه لنشعر بالطمأنينة والراحة النفسية ولنعقد سلاماً داخلياً مع نفوسنا.. أي لنحقق السعادة .
وإذا كان كل شيء نقوم به في حياتنا هدفه تحقيق السعادة فلماذا إذن نستميت في أعمالنا التي (يخيّل) لنا أنها ستسعدنا في يوم ما وهي تزيدنا شقاءً يوماً بعد يوم؟


كلما أتذكر هذه الحقيقة أقول في نفسي :
'سأجلس مع أبنائي وأتفرغ لهم أكثر عندما أحصل على ترقية' وها أنا حصلت على مجموعة من الترقيات ولم يزدني هذا إلا بعداً عن أسرتي وعائلتي... وعن نفسي أيضاً فبت لا أعرف من أنا ولا ما أريد أن أحققه في حياتي القصيرة .
قبل عدة سنوات قامت شركة IBM بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار لطرح برامج توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته، وكان أحد هذه البرامج هو العمل بالإنجاز أو مؤشرات الأداء وليس بالحضور إلى مكاتب المؤسسة ، فلا يهم المؤسسة إن كان الموظف على مكتبه في الوقت المحدد أم لا وكل ما يهمها هو أن ينجز عمله في الوقت المحدد حتى أصبح أكثر من 40% من موظفي IBM
يعملون اليوم خارج مكاتب الشركة ، سواءً من منازلهم أو من مقاهي الإنترنت أو أي مكان في الدنيا .
أما شركة American
Century Investments فلقد خصصت ميزانية لشراء أدوات للرياضة المنزلية لكل موظف - دون استثناء - ليستطيع الموظف أن يحافظ على لياقته البدنية وبالتالي يعيش بصحة جيدة ، وكلتا هاتين الشركتين تقولان إن إنتاجيتهما ارتفعت بعد تطبيق هذه البرامج التي تسعى لطرح توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته .

إذا كنت ممن يطيلون الجلوس في مكاتبهم بعد العمل فأنت عبد جديد ..
وإذا كنت حين تضع رأسك على وسادتك تفكر بأحداث يومك في العمل فأنت عبد جديد ..

وإذا كان أعز أصدقائك هو أحد زملائك في العمل فأنت لا شك عبد جديد..



أحمد حسن غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 06-14-2010, 10:07 AM   #2
الزبير بشير
حضرة السادة المراغنة
الصورة الرمزية الزبير بشير



الزبير بشير is on a distinguished road

افتراضي رد: الوظيفة عبودية القرن العشرين مقال رائع


أنا : الزبير بشير




الاخ احمد
لك الود
اروي لك قصه طريفه .
احد الاخوان بطحاني ( الاخ بابكر حامد ، الشيخ الكباشي جده لوالدته و الشيخ فرح ود تكتوك جده لوالده ) من الحاج يوسف المايقوما ، يعمل في سوبر ماركت ، دوام العمل بالاسبوع من 7 صباحا الي 7 مساء و العكس من 7 مساء الي 7 صباحا . وهكذا اسبوع ليل و اسبوع صباح . الزول ده بالحاله ده لمده 25 سنه لا مل و لا كل( تبارك الله ماشاء الله ) . الطريف في الامر جاءهم زياره رجل كبير من السودان . هذا الزائر كان لما اصحي من النوم تقريبا 8 صباحا ما اقابل البطحاني اكون مشي العمل . و الزائر لما احضر بالليل تقريبا 9 مساء اكون البطحاني نام . وهكذا لمدة ثلاثه ايام . في اليوم الرابع ، الرجل قابل البطحاني في صالة البيت وكان الحوار التالي :
الزائر : يا ولدي انت ساكن هنا
البطحاني : ايوه .
الزائر : شغال وين
البطحاني : في بقاله
الزائر : زمن الشغل كيف
البطحاني : من 7 الي 7 اسبوع صباح و اسبوع مساء
الزائر : و انت بالحاله ده ليك كم سنه
البطحاني : 25 سنه
الزائر : علي بالطلاق اكان شغلك ده اكان لله اكنت بقيت ذي الشيخ حسن ود حسونه .
الاخ احمد
نحن الان نعيش في زمن الغفله ، كما قال مولانا شيخ علي الزمان الذي جمع الله فيه فتن كل الازمنه .
يا اخوانا نحن لدينا بيعه في الاعناق . ما في لعب و ما في تراجع ومن يلتفت فسوف يصيبه ما اصابها . بعدين يا اخوان للانتساب للطريقه لابد من عمل الاساس 5 دقائق + راتب الصباح 15دقيقه + راتب المساء 15دقيقه + فتح الرسول 25 دقيقه = واحد ساعه لله + 8 ساعات عمل + 1 ساعه عمل اضافي + 8 ساعات نوم +4 ساعات مشواير مع المدام + 2 ساعه فهلوه . بالله بامانه الزول البتلاعب في الاوراد عذروا شنوا .
نسال الله التوفيق لنا و لكم .

الزبير بشير غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة الزبير بشير ; 06-14-2010 الساعة 10:11 AM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 06-14-2010, 11:14 AM   #3
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

افتراضي رد: الوظيفة عبودية القرن العشرين مقال رائع


أنا : علي الشريف احمد




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزبير بشير [ مشاهدة المشاركة ]
الاخ احمد
لك الود
اروي لك قصه طريفه .
احد الاخوان بطحاني ( الاخ بابكر حامد ، الشيخ الكباشي جده لوالدته و الشيخ فرح ود تكتوك جده لوالده ) من الحاج يوسف المايقوما ، يعمل في سوبر ماركت ، دوام العمل بالاسبوع من 7 صباحا الي 7 مساء و العكس من 7 مساء الي 7 صباحا . وهكذا اسبوع ليل و اسبوع صباح . الزول ده بالحاله ده لمده 25 سنه لا مل و لا كل( تبارك الله ماشاء الله ) . الطريف في الامر جاءهم زياره رجل كبير من السودان . هذا الزائر كان لما اصحي من النوم تقريبا 8 صباحا ما اقابل البطحاني اكون مشي العمل . و الزائر لما احضر بالليل تقريبا 9 مساء اكون البطحاني نام . وهكذا لمدة ثلاثه ايام . في اليوم الرابع ، الرجل قابل البطحاني في صالة البيت وكان الحوار التالي :
الزائر : يا ولدي انت ساكن هنا
البطحاني : ايوه .
الزائر : شغال وين
البطحاني : في بقاله
الزائر : زمن الشغل كيف
البطحاني : من 7 الي 7 اسبوع صباح و اسبوع مساء
الزائر : و انت بالحاله ده ليك كم سنه
البطحاني : 25 سنه
الزائر : علي بالطلاق اكان شغلك ده اكان لله اكنت بقيت ذي الشيخ حسن ود حسونه .
الاخ احمد
نحن الان نعيش في زمن الغفله ، كما قال مولانا شيخ علي الزمان الذي جمع الله فيه فتن كل الازمنه .
يا اخوانا نحن لدينا بيعه في الاعناق . ما في لعب و ما في تراجع ومن يلتفت فسوف يصيبه ما اصابها . بعدين يا اخوان للانتساب للطريقه لابد من عمل الاساس 5 دقائق + راتب الصباح 15دقيقه + راتب المساء 15دقيقه + فتح الرسول 25 دقيقه = واحد ساعه لله + 8 ساعات عمل + 1 ساعه عمل اضافي + 8 ساعات نوم +4 ساعات مشواير مع المدام + 2 ساعه فهلوه . بالله بامانه الزول البتلاعب في الاوراد عذروا شنوا .
نسال الله التوفيق لنا و لكم .

لا فض فوك أخي الزبير
والماعندو ورد .....

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 06-14-2010, 12:04 PM   #4
الزبير بشير
حضرة السادة المراغنة
الصورة الرمزية الزبير بشير



الزبير بشير is on a distinguished road

افتراضي رد: الوظيفة عبودية القرن العشرين مقال رائع


أنا : الزبير بشير




الشريف علي بن الشريف احمد
شكرا علي المرور و اتحفنا بدرر و جواهر آل البيت .

الزبير بشير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-14-2010, 12:28 PM   #5
أحمد حسن

الصورة الرمزية أحمد حسن



أحمد حسن is on a distinguished road

افتراضي رد: الوظيفة عبودية القرن العشرين مقال رائع


أنا : أحمد حسن




شكرا للخليفة الزبير وللشريف بن الشريف ، مقالات زى دى دايرين نحرككم بيها عشان تتحفونا بدرر و جواهر آل البيت ، اخ الزبير عودا حميدا بعد الغيبة ، ما تنسى بوست الشيخ احمد حامد وارث علوم الشيخ على زين العابدين رضى الله عنه

أحمد حسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-14-2010, 05:45 PM   #6
عمر ابوعشر
شباب الختمية بالجامعات
الصورة الرمزية عمر ابوعشر



عمر ابوعشر is on a distinguished road

افتراضي رد: الوظيفة عبودية القرن العشرين مقال رائع


أنا : عمر ابوعشر




مشكورين وماجورين باذن واحد احد

عمر ابوعشر غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 06-14-2010, 06:30 PM   #7
محمد عبده
مُراسل منتديات الختمية
الصورة الرمزية محمد عبده



محمد عبده is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى محمد عبده
افتراضي رد: الوظيفة عبودية القرن العشرين مقال رائع


أنا : محمد عبده




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزبير بشير [ مشاهدة المشاركة ]
الاخ احمد

لك الود
اروي لك قصه طريفه .
احد الاخوان بطحاني ( الاخ بابكر حامد ، الشيخ الكباشي جده لوالدته و الشيخ فرح ود تكتوك جده لوالده ) من الحاج يوسف المايقوما ، يعمل في سوبر ماركت ، دوام العمل بالاسبوع من 7 صباحا الي 7 مساء و العكس من 7 مساء الي 7 صباحا . وهكذا اسبوع ليل و اسبوع صباح . الزول ده بالحاله ده لمده 25 سنه لا مل و لا كل( تبارك الله ماشاء الله ) . الطريف في الامر جاءهم زياره رجل كبير من السودان . هذا الزائر كان لما اصحي من النوم تقريبا 8 صباحا ما اقابل البطحاني اكون مشي العمل . و الزائر لما احضر بالليل تقريبا 9 مساء اكون البطحاني نام . وهكذا لمدة ثلاثه ايام . في اليوم الرابع ، الرجل قابل البطحاني في صالة البيت وكان الحوار التالي :
الزائر : يا ولدي انت ساكن هنا
البطحاني : ايوه .
الزائر : شغال وين
البطحاني : في بقاله
الزائر : زمن الشغل كيف
البطحاني : من 7 الي 7 اسبوع صباح و اسبوع مساء
الزائر : و انت بالحاله ده ليك كم سنه
البطحاني : 25 سنه
الزائر : علي بالطلاق اكان شغلك ده اكان لله اكنت بقيت ذي الشيخ حسن ود حسونه .
الاخ احمد
نحن الان نعيش في زمن الغفله ، كما قال مولانا شيخ علي الزمان الذي جمع الله فيه فتن كل الازمنه .
يا اخوانا نحن لدينا بيعه في الاعناق . ما في لعب و ما في تراجع ومن يلتفت فسوف يصيبه ما اصابها . بعدين يا اخوان للانتساب للطريقه لابد من عمل الاساس 5 دقائق + راتب الصباح 15دقيقه + راتب المساء 15دقيقه + فتح الرسول 25 دقيقه = واحد ساعه لله + 8 ساعات عمل + 1 ساعه عمل اضافي + 8 ساعات نوم +4 ساعات مشواير مع المدام + 2 ساعه فهلوه . بالله بامانه الزول البتلاعب في الاوراد عذروا شنوا .

نسال الله التوفيق لنا و لكم .

لك التحية الاخ الزبير ،،،

نعم والله نحن في زمن الغفلة ،، ومحتاجين (لشغل كثير) والامام الختم والله ما خلى لينا اي حاجة ،،، بس الواحد يقعد في الواطة دي كيف يقرا الاساس والراتب والتوسلات والمولد ،،،

ان شاء الله ربنا يهدينا ويقوينا على العبادة والطاعة ،،،،

الحياة أصبحت مسرعة جداً ،،،

كلنا من أجل ( لاغتنام وقت الفراغ بالذكر والصلاة على الرسول )

اللهم أهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت ، وتولنا فيمن توليت ، وبارك لنا فيما أعطيت ،،،

محمد عبده غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 06-14-2010, 08:35 PM   #8
عثمان أبوكنة


الصورة الرمزية عثمان أبوكنة



عثمان أبوكنة is on a distinguished road

افتراضي رد: الوظيفة عبودية القرن العشرين مقال رائع


أنا : عثمان أبوكنة




مشكور اخي الزبير علي النصيحة وربنا يكرمنا بالمواظبة علي الاوراد في زمن العبودية ده

عثمان أبوكنة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-14-2010, 10:00 PM   #9
أزهري محمد سليمان
رئيس الحزب الإتحادي الكويت

الصورة الرمزية أزهري محمد سليمان



أزهري محمد سليمان is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر ICQ إلى أزهري محمد سليمان إرسال رسالة عبر AIM إلى أزهري محمد سليمان إرسال رسالة عبر MSN إلى أزهري محمد سليمان إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أزهري محمد سليمان
افتراضي رد: الوظيفة عبودية القرن العشرين مقال رائع


أنا : أزهري محمد سليمان




الشقيق احمد حسن
لك التحايا والتقدير
قصتك واقعيه جدا جدا وحقيقيه سوف اسرد ما حصل لى شخصيا كنت اعمل مدير مكتب سفر وسياحة والحمدلله فى مجال الطيران لى دراسات عليا من منظمة الاياتا بل ودرست علوم الطيران من حجز التذاكر الى اصدارها وعمل الكنترول ودرست ايضا الحركة فى المطار والشحن الجوى بل فوق ذلك درست المحاسبه الخاصة فى علوم الطيران
كنت مدير مكتب سفر وسياحه اعمل فيه من الساعه السابعة صباحا حتى الحاديه عشر مساء باستمرار بل امتد حتى الساعات الاولى من اليوم الثانى ولكن مع هذا الجهد الكبير كان صاحب المكتب الذى لا يعرف شئيا عن الطيران اكثر انتقادا لى والى زملائى اللذين يعملون ليل نهار وذات الوقت كان الموظفيين يسألونى اصيب احد الموظفيين بالسكرى وموظفه اخرى اصابتها التهاب فى المعدة وكنت اتابع معهم فى المستشفى وفى نفس الوقت كنت وانا لا ادرى اذهب الى الحمام
المهم الدكتور نصح الزميل والزميلة بعدم العصبيه
اخبرت رب العمل بذلك وضحك
المهم ذات مرة احسست بالتهاب فى اللوز وقرر الطبيب اجراء العمليه وعند الفحوصات اكتشفت اننى مصاب بالسكرى وانا لا ادرى بل وصل عندى 20 والطبيعى ما بين 4 الى 6 تم حجزى فى المستشفى واعطونى الانسلوين ونزل السكرى واجرجيت العمليه وسافرت الى لندن واجريت الفحوصات مرة اخرى وشرح لى الطبيب الانجليزى وقال لى انت تعمل لتموت
رجعت الكويت واستغلت من عملى والتحقت بشركة اخرى ولكن دوامى من الساعه التاسعه صباحا حتى الخامسه مساء وهناك فترة راحه ما بين الساعه الواحدة حتى الساعة الثانيه والنصف


ولكن امنت ايمانا قاطعا بنفس المستوى الذى نؤدى به عملنا لابد من المحافظه على اداء الصلوات الخمس فى وقتها
ذات مرة حضرت الدوام الساعه الحاديه عشر صباحا تاخرت ساعتين وعندما دخلت المكتب سألنى صاحب الوكاله لماذا التاخير اليوم السبت قلت له حتى الفجر لم اصليه اخصم اليوم من راتبى ولكن كيف سوف ارضى ربى ؟
قال لى نمت قلت له نعم
نواصل

أزهري محمد سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-14-2010, 11:36 PM   #10
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

B2 رد: الوظيفة عبودية القرن العشرين مقال رائع


أنا : علي الشريف احمد




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان أبوكنة [ مشاهدة المشاركة ]
مشكور اخي الزبير علي النصيحة وربنا يكرمنا بالمواظبة علي الاوراد في زمن العبودية ده


ان الانسان كالتربه وأخذ البيعه كزرع البزره في التربه والاوراد كالماء
فقل لي ياهذا كيف يكون حال الزرع الذي يسقي بأستمرار وعلي حسب تعليمات المختصين
وكيف يكون حال الأرض التي زرعت فيها البزره ولم تسقى بالماء أو سقيت لفتره من الزمن ومن ثم قطع منها الماء
والارض التي زرعت بها البزره ولم تسقى لفترة طويله وتعرضت لرياح لربما كشفت الريح التربه واطارت البزره من التربه والعكس مع التربه التي تسقى بالماء بأنتظام تخرج شجره ثابته في الارض وترتفع الى الاعلى حامله معها الثمار والظل والذين ينتفع بهم الغير ...والله اعلم...
ولنا بقيه ان شاء الله

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة علي الشريف احمد ; 06-14-2010 الساعة 11:40 PM.
رد مع اقتباس
قديم 06-15-2010, 10:22 PM   #11
أحمد حسن

الصورة الرمزية أحمد حسن



أحمد حسن is on a distinguished road

افتراضي رد: الوظيفة عبودية القرن العشرين مقال رائع


أنا : أحمد حسن




اخ ازهرى فى انتظارك (نواصل)؟؟

أحمد حسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع أحمد حسن مشاركات 10 المشاهدات 5722  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه