القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

بيان الحزب الإتحادي الأصل حول الفيلم المسئ للإسلام .

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-16-2012, 06:24 PM   #1
مصطفى علي
مُشرف المكتبة الصوتية
الصورة الرمزية مصطفى علي



مصطفى علي is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى علي
Impp بيان الحزب الإتحادي الأصل حول الفيلم المسئ للإسلام .


أنا : مصطفى علي






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الإتحادى الديمقراطي - الأصل
مكتب الناطق الرسمي

بيان حول الفيلم المسئ للإسلام


بيان حول الفيلم المسئ وما صاحبه من تداعيات

قال الله تعالى : ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُبِينًا﴾ [الأحزاب: 36] .
إستجابة لهذا الأمر الرباني الذي يقطع بأن إنتماء الإنسان لأمة الإسلام لا يتحقق إلا بعد أن يكون إلتزامه تجاه الرسول الكريم عليه إفضل الصلوات وأتم التسليم يكون إلتزاماً يعلو على كل ما سواه وهو إلتزام عاطفي وروحي ونفسي قبل أن يكون إلتزاما سلوكي بإعتبار
أن الحقيقة المحمدية ما هي إلا غاية الوجود الذي أصطفاه الله وهي عندنا جوهر إصطفاء من الحق تعالى للذات المحمدية من القدم لكي يجعلها واسطة المعرفه به لكل إنسان .

وبما أن رسولنا الكريم هو عندنا بهذا المقام الأعظم الذى ينتفي وجودنا فى الحياة ويتحقق من خلاله فقد ساءنا وآلمنا وضرنا أيما ضرر هذا الفيلم المقزز الذى قام بإنتاجه المدعو "نيقولا باسيلي" لعنه الله بدعم من مجموعات شيطانية ، تهدف إلى إستثارة الأمة الإسلامية لعلمها التام بالمكانة الرفيعة للنبي عليه أفضل الصلوات لدى أمته وبالتالي فهي تستطيع أن توظف هذه العاطفة الجياشة والحساسية المفرطة لدى المسلمين تجاه كل ما يمس حبيبها محمد صلى الله عليه وسلم توظفها لخدمة أجندة نحمد الله القدير الذى آتانا من الحكمة التى تشرف بها الثقلان وأيدنا بعلومه المكنونة وقرآنه الكريم ، وقول رسوله المعظم ما يمكننا من إدراك هذه الأجندة القذرة وتفويت الفرصة على أعداء الحق ومن يريد حجب نور شمس يأبى الله إلا أن تشرق على الأكوان هذا الإدراك الذي جعلنا نصدر هذا البيان للناس كافة لنبين لهم حقائق ونصحح لهم ما أختلط وغمّ عليهم .

* أولاً :-
قال – الله تعالى -: ﴿ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾ [الحجر: 95] ، وقال تعالى : ( إن الذين يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ [الأحزاب: 57] . هذا القول الرباني يحسم القضية والجدل من أساسه فقد ترك الله لنا أموراً كثيرة لنجاهد فيها ، يتعلق معظمها بحياتنا وأمتنا ولكنه أعطى لنفسه الحق الحصري لكفاية حبيبه من المستهزئين وهو تكفل من من سمي نفسه بالكافي هذه الآية الكريمة هي التي أراحت صدورنا وكشفت غمنا ومنحتنا يقينا بأن كل من شارك فى هذا الفيلم أو حرض عليه أو سمح بنشره أو أستمتع بمشاهدته فالجبار تعالى متكفل بأمره وسيرينا فيه ما يسرنا حياً وميتاً ويوم يُبعث وكفى بالله وكيلاً .


* ثانياً :-
يقول الله عز وجل : ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) [التوبة40] صدق الله العظيم ، هنالك خلط كبير حدث لكثير من المسلمين حول العالم وفى السودان وهو خطأ وقع فيه الناس بسبب العاطفة والهيجان وهو القول بنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإنما الصحيح لدينا أن النصرة تكون للضعيف العاجز الذي لا يجد من ينصره وإنما الأصح والأوجب أن نستنصر به صلى الله عليه وسلم على أعدائنا والفرق كبير فهو صلى الله عليه وسلم منصور مؤيد مكفى من القوة العظمى من الجبار المنتقم من صاحب السلطة المطلقة مؤيد بالنصر وبكتائب عليهن الأمين جبريل عليه السلام ، هو منصور فى حياته وبعد مماته بل وقبل أن يولد فقد كان الذين أوتوا الكتاب يستنصرون ويستتفتحون به ، وفي حياته كان هو الذي بعث لينصر الحق على الباطل ، وبعد رحيله كان صحابته رضوان الله عليهم يستنصرون به على قوى الظلم والطغيان والشر ، وهو المعني الذي قال فيه إمامنا العالم البصيري :
ومن تكن برسول الله نصرته ** إن تلقه الأُسد في آجامها تجم

فكفى بنا حديث عن النصرة ولنستنصر به بالإقتداء والإتباع فى جوهر الدين ، و ليس فقط فى تقصير الثياب وتطويل اللحي حتى لا نكون كمن قصدهم الشاعر بقوله :

أغاية الدين أن تحفو شواربكم ** يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

* ثالثاً :-
وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون المسلمين الذين يهاجمون السفارات بالغوغاء ، وهذا بالضبط ما أراد من قام بهذا الفيلم أن يصل إليه وذلك بربط الإسلام بالهمجية والغوغائية وسيادة روح القطيع ، كما يلاحظ بأن الدول التى كانت الأعنف فى ردها هى بلدان الثورات العربية : تونس ومصر وليبيا واليمن ، و جاء من بعدها السودان فنلاحظ محاولة لتغيير نظرة العالم تجاه هذه الدول وهذه الشعوب التي تحررت بفعل ثورات بهرت الدنيا وغيرت من النظرة تجاه العرب والمسلمين ، وتجئ هنا المحاولة لتغيير هذه الرؤية ولتخويف العالم من دعم أي ثورات تحررية خشية أن يسود الغوغاء مكان اللأنظمة التسلطية القمعية ، وتأكيد أن المسلمين يجب أن يظلو خاملين وخانعين تحت حكامهم الموالين سراً أو جهراً لقوى الظلام ، كما لا يخفى علينا توقيت نشر الفيلم مع إقتراب الانتخابات الأمريكية ومحاولة وضع الديمقراطيين فى زاوية حرجة ودفع الجمهوريين إلى المقدمة وهم من يقف ورائهم اليمين المتطرف والقوى التى تفضل دوماً أن تشن الولايات المتحدة حروباً جديدة من كارتيلات السلاح وجماعات الضغط ، ولاتوجد فرصة أفضل لحرب جديدة غير إستفزازالمسلمين ليقوموا بعمليات ضد الغرب تبرر هذه الحرب ، هذا السيناريو الذي حدث وتكرر من قبل عدة مرات ولكنه للأسف نجح نجاحاً منقطع النظير ولازالت قضية سلمان رشدي وآياته الشيطانية ماثلة أمامنا للعبرة ، وأحداث ١١ سبتمبر قريبة بما يكفى لكى نعي ونفهم .

* رابعاً :-
أجمع علماء هذه الأمة وأحبارها منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى يومنا هذا على إهدار دم كل من أساء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في شخصه بل وإن الرسول صلى الله عليه وسلم حفظ دماء أهل مكة جميعاً ماعدا من أساء إليه فى شخصه أو عرضه وهذا الإهدار ليس إنتقاماً شخصياً منه صلى الله عليه وسلم وحاشاه الإنتقام وليس نصرة لذاته صلى الله عليه و سلم فحاشاه الذاتية ، وهو الذي وهب ذاته وحياته للناس وإنما لأن الإساءة للذات المحمدية هى إساءة مباشرة لله جل وعلا ، وهو صلى الله عليهو سلم لا ينطق عن الهوى بل هو مأمور مطيع مستسلم لربه .
وبالتالي فنحن لا نرى بغير ما قال به أهل العلم من قبلنا بأن كل من شارك فى هذا العمل وثبتت مشاركته القطعية فيه فهو مهدر الدم وجب على أي مسلم إستطاع الوصول إليه أن يقتله ويسفك دمه على أن لا يتعدى هذا الأمر إلى غيره من الناس كأهله أو أبنائه ، وهذا ما يدعونا لأن نرفض وبشدة الإعتداءات التى قام بها بعض المسلمين على السفارات والدبلوماسيين الغربيين الأمر الذي نعتبره إنسياقاً وراء قوى الشر ، ووتنفيذاً للمؤامرة التي تحاك والمشاركة مع من قام بانتاج الفيلم فى تحقيق غاياتهم ذلك برغم إدراكنا وتفهما العميق للعاطفة الجياشة وحالة الغضب الجارف التى تجتاح الأمة الإسلامية لكننا أمرنا من قبله صلى الله عليه وسلم بالحكمة وبأن نتحرى وبأن لا نكون إمعة ننجرف مع الحشود ففيها المندس والعميل والخائن والمحرض والجاهل ، وعلينا أن لا ننسى لرسولنا الكريم بمخالفته فهو صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الإعتداء على الرسل ، وما السفير أو الدبلوماسي سوى رسول مقيم ممثل لبلده لدينا كما لنا عندهم رسل سفراء وحتى في ساعة الحرب منع صلى اللهع عليهم و سلم الإعتداء على الرسل ، وبالتالي فمخالفته صلى الله عليه وسلم مدانة لدينا ، وهي عندنا لا تقل جرماً عن ما فعله منتجو الفيلم بل واجب علينا تجاه هؤلاء الرسل أن نكرمهم ونحفظ دماءهم ونحميهم وأن فعلوا العكس فإنهم ليسوا أسوة لنا كما قال الشهيد المجاهد عمر المختار في مسالة قتل الأسرى : فنحن أسوتنا هو صلى الله عليه وسلم .


* خامساً :-
لابد لنا أن نؤكد أن مسؤولية ما حدث يتقاسمها الجميع وأن كان التقاسم بحصص غير متساوية وفى تقديرنا أن القسم الأكبر يقع على عاتق الحكومة الأمريكية وشركائها من الأنظمة الغربية التى تتذرع دوماً بأن أنظمتها الديموقراطية وحرية إعلامها لا تسمح لها بالتدخل لمنع مثل هذا الفيلم ، وهذا تملص لا ينطبق علينا فنفس هذه الديموقراطيات أصدرت من القوانين التى تجرم مجرد التشكيك فى محارق الهولوكوست حتى إنها حولت تلك المحارق المزعومة إلى مرتبة المقدسات التى لا يجوز المساس بها ، نفس هذه الديموقراطيات هى التى أنتهكت مبادئ القانون الدولي وميثاق حقوق الإنسان فى إطار حربها المقدسة على الإرهاب لذا لا نريد أن يزايد علينا أحد بإسم الديموقراطية والحرية .

كما يقع جزء مقدر من المسؤولية على بعض العلماء والأئمة المسلمين الذين لا يختمون خطبة أو حديث إلا بالدعاء أن يهلك الله الكفرة واليهود والهندوس والنصارى وغيرها من المعتقدات وهذا سلوك يحرض البسطاء ويخالف المعتقد وينافر الأمر الرباني فى قوله تعالى : ( وَلاَ تَسُبُّواْ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَيَسُبُّواْ ٱللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) .
أما حكوماتنا وأنظمتنا فتتحمل قدر وافر من المسؤولية فهى قد تعودت أن تصلي بلسان وتغني بلسان مواصلة سياسة اللعب على جميع الحبال فهي من جهة تتملق الغرب وتبدي له كامل الإنكسار والهوان بينما هي داخلياً ترفع نبرة خطابها المتطرف وتدعم الجماعات التكفيرية وتلهب العواطف بالعزف على أوتار الجهاد والإستشهاد ، مما أدى لحالة من إنفصام الشخصية الوطنية ، وإنقلب السحر على الساحر عندما تحركت الجموع المسير تثاره فدخلت الحكومات فى حيره وأصبحت الشرطة فى إضطراب بين وتردد بين السماح والتصدي حتى إنفلت الناس فسفكت دماء المسلمين على أيدى المسلمين .
لذا وجب التأكيد على أن اقبح جرم ترتكبه حكومة ما في العالم هو إستغلال عواطف الشعب الدينية ، وهذا خطأ لو تأمل الناس فى التاريخ لوجدوا أنه كان سبباً أساسياً فى إنهيار مجتمعات وممالك وحضارات ومن لم يتعظ بغيره وعظ الله به غيره كما أخبرنا الامام على كرم الله وجهه .

* سادساً :-
نود أن نؤكد عظيم تقديرنا لكل من أدان هذا الفعل الشنيع من زعماء العالم وفي مقدمتهم البابا بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان الذي دعا لتجريم أي عمل يسئ للأديان ، والأمين العام للأمم المتحده السيد بان كي مون الذي وصف هذا الفيلم بالعمل المقزز .

ختاماً : نشدد على أن واجبنا الأسمى هو أن نقوم بكل ما هو ضروري للتعريف بديننا ، وأن نرد عليهم من جنس ما فعلوا فالإعلام اليوم هو سلاح العصر الأقوى ، وقد كان فيلم واحد كفيلم "الرسالة" للشهيد المغدور مصطفى العقاد ، كان كافياً لدخول أفواج إلى الإسلام وهذا هو جهادنا الأعظم ، وما يسر نبينا المنصور بالله لأن جوهر الرسالة المحمدية هي الدعوة .

ولا يسعنا إلا أن نذكر بقوله تعالى لكي تطمئن وتهدأ النفوس : ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً) (النصر:1-3) صدق الله العظيم .


إبراهيم أحمد الميرغني
الناطق الرسمي للحزب



مصطفى علي غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 09-17-2012, 11:12 AM   #2
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
Icon15 رد: بيان الحزب الإتحادي الأصل حول الفيلم المسئ للإسلام .


أنا : أبو الحُسين





* ثانياً :-
يقول الله عز وجل : ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) [التوبة40] صدق الله العظيم ، هنالك خلط كبير حدث لكثير من المسلمين حول العالم وفى السودان وهو خطأ وقع فيه الناس بسبب العاطفة والهيجان وهو القول بنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإنما الصحيح لدينا أن النصرة تكون للضعيف العاجز الذي لا يجد من ينصره وإنما الأصح والأوجب أن نستنصر به صلى الله عليه وسلم على أعدائنا والفرق كبير فهو صلى الله عليه وسلم منصور مؤيد مكفى من القوة العظمى من الجبار المنتقم من صاحب السلطة المطلقة مؤيد بالنصر وبكتائب عليهن الأمين جبريل عليه السلام ، هو منصور فى حياته وبعد مماته بل وقبل أن يولد فقد كان الذين أوتوا الكتاب يستنصرون ويستتفتحون به ، وفي حياته كان هو الذي بعث لينصر الحق على الباطل ، وبعد رحيله كان صحابته رضوان الله عليهم يستنصرون به على قوى الظلم والطغيان والشر ، وهو المعني الذي قال فيه إمامنا العالم البصيري :
ومن تكن برسول الله نصرته ** إن تلقه الأُسد في آجامها تجم

فكفى بنا حديث عن النصرة ولنستنصر به بالإقتداء والإتباع فى جوهر الدين ، و ليس فقط فى تقصير الثياب وتطويل اللحي حتى لا نكون كمن قصدهم الشاعر بقوله :
أغاية الدين أن تحفو شواربكم ** يا أمة ضحكت من جهلها الأمم


أبو الحُسين غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع مصطفى علي مشاركات 1 المشاهدات 3655  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه