القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-28-2020, 10:19 AM | #1 |
مدير عام
|
مع السيد العظيم الحسن الميرغني.. بقلم: عمار محمد آدم
مع السيد الحسن الميرغني بقلم عمار محمد ادم اثارو غبارا كثيفا حول شخصية السيد الحسن بن سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني كان الهجوم موجها بحرفية عالية وتركيز .وقد وقعنا جميعا فريسة تلك الحملة الإعلامية الاسفيرية وغير الاسفيرية وتكونت لدينا صورة ذهنية عن الرجل لم تمحها الا دعوة من مولانا الشيخ تاج السر ود الفكي ابراهيم الي شخصي الضعيف للحاق بمأدبة عشاء فاخرة إقامتها السيدة الفاضلة الكريمة تماضر ابو القاسم بمنزلهم بحي العمارات جلست للمرة الاولي الي حضرة السيد الحسن الميرغني وكنت قد شاهدته من قبل في منزل مولانا الشيخ تاج حين اتي سيادته بمناسبة نجاح العملية الجراحية بزراعة قرنية لمولانا الشيخ تاج السر في تايلاند .لم اشأ أن أدخل معهم لأنها لم تكن قد مضت ايام من معركة سياسية لي في خيمة الصحفيين بفندق ريجنسي كان اللقاء فيها مع السيد الحسن وقد أعطاني الأخ ضياء الدين بلال الفرصة وتحدثت الي السيد الحسن منتقدا إياه بفصل اعظم رجالات الحزب وعلي رأسهم السيد طه علي البشير وآخرون وقلت له أنه قد آلتف من حوله الرجرجة والدهماء والناس القايمة بروس .هنا هاجت القاعة وماجت واهتزت عصاي في السماء لرفعها قائلا لهم السيد الحسن فوق رأسي وأبيه فوق رأسي وجده فوق رأسي ولكنكم لاتسوون شيئا. وكانوا قد وقفوا مهددين .ولكن الأخ ضياء الدين بلال ترجاني أن اسالمه المايك ففعلت ورجعت الي حيث كنت اجلس وجاء أحد الأشخاص الذين ارتبط اسمهم بالسيد الحسن في تلك الايام وجلس الي جواري ومد يده وصافحني ثم قال لي طبعا انت شخص محترم ونحنا برضو ناس محترمين وقبل أن يتم جملته باغته قائلا ..(برضو انا عارف الناس الزارعهم جهاز الأمن مع السيد الحسن)..فجاءة اضطرب الرجل واشاح بوجهه عني وانتقل الي كرسي أخر. في منزل الاخت تماضر وأثناء متابعتي للسيد الحسن ثم حديثي معه من بعد. لاحظت أن الرجل يحمل كاريزما قيادة نادرة وأنه مشبع بالروحانيات بغير ماكنت اعتقد ويتمتع بفهم عال وظرف بل أنني شعرت وكانني اجلس الي سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني نفسه وهو في شبابه .وقد اسرتي في الرجل تواضعه الجم وظرفه وخفة روحه وميله الي المزاح والدعابه والتلطف مع الاخرين.وكانت قد سقطت حبة من العنب من طاولة الطعام وتدحرجت الي خلف الكراسي فظل السيد الحسن يبحث عنها برهة من الزمن حتي لقيها ثم رفعها ومسحها واعادها الي الطاولة. وما أن غفل عني لحظة وتوجه ببصره الي جهة أخري حتي كانت حبة العنب بين اصبعي ووضعتها بين لساني وحلقي واعتصرتها ثم تركتها تنزل في جوفي بهدوء وذلك تبركا بابن مولانا السيد محمد عثمان الميرغني سليل الدوحة النبوية الطاهرة فياربي بهم وپآلهم عجل بالنصر والفرج. ومثلما انني ولجت الي المنزل الأنيق الرحيب اول مرة واناشيد وتراتيل الحتمية تعطر المكان باصوات منشدين تحدث طربا روحيا ويردد من خلفهم الحضور مرة أخري أمر السيد الحسن بمعاودة المديح والختم به وخرجت من البيت الكريم وانا الوم نفسي علي الانطباع السالب الذي كنت أحمله تجاه هذا السيد العظيم . |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | Ya Mirghani | مشاركات | 1 | المشاهدات | 5089 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|