القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

مناقب أبناء الخليفه محمد الخير البقيل بالعزيبة - رفاعة

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-27-2011, 01:21 PM   #1
حسن الخليفة الصديق

الصورة الرمزية حسن الخليفة الصديق



حسن الخليفة الصديق is on a distinguished road

افتراضي مناقب أبناء الخليفه محمد الخير البقيل بالعزيبة - رفاعة


أنا : حسن الخليفة الصديق




نسبهم :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم)
هذا نسبآل الخليفة محمد الخير البقيل وهو منقول من وثيقة مخطوطة بيد الفكي علي البقيل منذ أكثر من ثمانين عاماً .
فهو محمد الخير بن محمد أحمد رحمة بن علي الشهير بالبقيل بن محمد بن علي بن محمد بهاء الدين بن دفع الله بن حسن بن عبد الله الشهير بالأطرش بن أحمد سولنق بن شاع الدين بن عرمان بن بواب بن غانم بن حميدان بن صبح بن مسمار بن سرار بن حسن كُردم بن قُضاعة بن حرقان بن مسروق بن أحمد اليماني بن إدريس بن قيس بن يمن بن عدنان بن قصاص بن كرب بن هاطل بن ماطر بن ذا الكلام الحجوربي بن سعد بن محمد بن محمد الفضل بن عبد الله الحبر الراسخ بن العباس بن عم سيد الناس .

تخرج الخليفة محمد احمد رحمة البقيل من بيت دين وعلم وهو من قبيلة الجعليين (الشاعديناب) من قرية الحصايا جنوب مدينة الدامر وأمه الحاجة مدينة بنت الكامل بنت الشيخ سليمان بن الشيخ حامد أبو عصاةً سيف بن الشيخ عمر ود بلال (من العمراب) من منطقة المطمر الواقعة بين الدامر وشندي .
أخذ الطريقة الختمية على يد مولانا السيد محمد الحسن الميرغني . ولما كان في طريقه لكسلا كان يدرس العلم بالقرى الواقعة على الطريق ويقيم فيها ما شاء الله له من الأيام ، فحط رحله بمنطقة الضريساب فنزل عند العالم الشيخ الأمين ود بله (صقر البرزن) ولما رأى من حاله ما رأى أرشده أنه اذا مر بمنطقة رفاعة أن يسأل عن قرية تقع غربها على النيل هي قرية العزيبة فان بها إمرأةً – وصفها له- ليتزوج بها وأن في رحمها ابنين صالحين فيهما صلاح حال أهل البلدة . ولما وصل العزيبة نزل بدار الفكي أحمد (ود أب دوخة) وكانت له خلوة يدرس فيها الناس على قلتهم ما فتح الله عليه به من علم وبعد فترةٍ عرض عليهم أمر زواجه من أختهم (الحرم بنت بابكر ود يسن) ، فرفضوا الأمر في بادئه فذهب لزيارة السيد الحسن وعندما عاد للعزيبة زوجوه منها وباركوا له لما رأوا فيه من الصلاح والعلم . فشرع في بناء مسيده لتدريس القرآن وعلومه فاجتمع حوله الناس وعمرت داره وذاع صيته بالمنطقة، وكان أن صدقت نبوءة الشيخ الأمين فولدت له الخليفة محمد الخير في العام 1884م والخليفة علي المعروف (بالفكي على) ومدينة والدة الفكي علي الرضا ورقية والدة زروق ثم آمنة .
ولما كان الخليفة محمد كثير الترحال مابين الحصايا والعزيبة لانشغاله وإشرافه على المسجد والخلوة هناك كان يخلفه على أمره بالعزيبة ابنه الأكبر الخليفة محمد الخير وأخوه الخليفة على فتوفي بالحصايا ودفن بها .
الخليفة محمد الخير الخليفة محمد أحمد رحمة البقيل
هو ابنه الأكبر الخليفة محمد الخير سماه بذلك تيمناً بشيخه محمد الخير شيخ الامام المهدي حفظ القرآن على يد والده وهو دون سن الخامسة عشر ، كما درس عليه علوم القرآن والفقة والحديث ولما نضج وكبر بعث به والده لمنطقة الصوفي بالقضارف لدراسة الطب النبوي لما لاحظه فيه من علو همةٍ في هذا الشأن فأُجيز في ذلك فوفد عليه الناس من أماكن نائية مثل كسلا وسنجة والشمالية والقضارف ومدني وقرى شرق وغرب الجزيرة خاصةً منطقة ود السيد وما جاورها.
وكان أول ما قام بعد وفاة والده أن بنى المسجد العتيق بمكانه الكائن الآن والذي أُعيد بناءه مرتين ولم يكن في المنطقة مسجد وقتها إلا في مدينة رفاعة فلقي في ذلك معارضةً من بعض أهل المنطقة لغرابته عنهم وبلغ مدى معارضتهم له ما بلغ فوقف إلى جانبه رجالٌ أفذاذٌ منهم حاج البكري وأولاده الأربعة (عبد الله وإبراهيم وحاربو وأحمد) وأبناء الخليفة ادريس وأبناء غباش وحمد الأحيمر ومحمود ود موسى وود الحاج سعيد وغيرهم فنصروه وأيدوه فكتب في ذلك لمولانا السيد علي متداركاً صلته بناظر الشكرية آنذاك فوجه مولانا على الفور شيخ العرب ود أبوسن بأن يعزز موقف الخليفة في بناء المسجد فكان له ما أراد ، كيف لا وهو القائلُ في السيد علي :

إني انتصرتُ بكم والله ناصركم أين الحميةَ منكم بالحمايةِ لي

قصد مولانا السيد علي الميرغني فجدد عليه الطريقة الختمية تبركاً وكان قد أخذها على يد والده فكانت له مكانته ومرتبته عند مولانا السيد علي الميرغني وله معه مشاهدات وزيارات متكررة من غير موعد إذ كان كثيراً ما يطلبه للحضور عنده فيجيبه على أسرع ما يكون وكان مولانا يرسل له بعض المرضى حال وجوده بالخرطوم بحري مع أبناء عمومته وله في ذلك من الكرامات ما لا يسع المقام للذكر والتطويل . ولكن نذكر منها أنه لما قدم على مولانا السيد علي ليؤيد له إجازة والده له في العلاج ما كان من مولانا السيد علي إلا قال له : أجزناك في كل شئٍ حتى علاج الصرع ، فلما رجع إلى قرية العزيبة وجد داخل المسيد امرأةً تتألم وتضرب الأرض فسأل عنها فأخبروه أنها مريضة بالصرع فأدخلها الخلوة وما كانت إلا لحظات فشفيت بحمد الله وفي ذلك من الإشارة ما يكفي لعميق الصلة بينه وبين مولانا السيد علي .
كان عليه رحمة الله قائماً على نهج والده فكان يسافر للحصايا لزيارة أهله والوقوف على أمر المسجد والمسيد هناك ، كما كانت له زياراته الراتبة والموسمية لمولانا السيد على وحوليات الخلفاء بالمنطقة وكان يخلفه على المسجد والمسيد وإقامة صلوات الجمع والجماعة وإحياء الحضرات وغيره من عمل الطريقة أخوه (الخليفة على) الذي كان فقيهاً ومعلماً بارعاً حفظ على يد والده وتتلمذ عليه فعمل على تدريس القرآن وتحفيظه بالمسيد إلى أن توفاه الله وعمره أربعين عاماً وله ثلاث بنات (أمنة ، دار السلام وعائشة).
أما تعليمه للقرآن وعلومه فحدث عن ذلك ما شئت فقد حفظ على يديه المئات من الناس من العزيبة ومن المناطق المجاورة . فكان طلاب العلم يفدون إليه من قرى الفريجاب وطابت والصداقة والحضور وكريعات .
ومن الطبيعي لرجل مثل الخليفة محمد الخير بهذا القدر من العلم بفنون اللغة العربية وآدابها أن يكون له نصيب من مدح الحبيب المصطفى فله ديوان سماه (الفتوحات الوهبية في مدح سيد البرية) ولحبه وشغفه بمولانا السيد علي الميرغني وأهل البيت الميرغني أفرد ديواناً كاملاً سماه (الدرر الفاتنة في مدح السادة المراغنة) .
توفي رحمه الله بالخرطوم بحري بمدينة الحلفايا بدار عمه عبد الله الفكي البقيل في الثلث الأخير من يوم الجمعة عام 1978م عن عمر قارب الأربعة وتسعين عاماً وحضره ابنه الخليفة عثمان فغسله وكفنه وحمل جثمانه أبناء عمومته وأهله من الدامر والحصايا حتى أوصلوه لمسيده بقرية العزيبة ، فشيعه جثمانه الطاهر جمعٌ عظيم من الناس وواروه ثرى مقبرة العزيبة وقبره مضروبٌ عليه ومعلومٌ يُزار .
تزوج رحمه الله من خمس نساء أولاهن (مدينة بنت على ود الفكي ود ام كلثوم ود الفكي فرح) من مدينة رفاعة ووالدها كان من العلماء المحدثين وهو مدفون بالمسلمية . ثم تزوج ابنة عمه حليمة بنت الأمين عندما ذهب لوفاة والده بالحصايا فهاجر بها الى العزيبة ، ثم الحاجة مريم بنت عباس من المغاربة والحاجة بتول (عديلة) من الدناقلة والحاجة فرحين من الفادنيه ، مقتفياً في ذلك أثر الرسول الكريم إذ ربط نفسه وذريته بثلاث قبائل خلافاً لكونه من الجعليين حتى لا يشعروا بأنهم غرباء في بلدهم ، له ثلاثة عشر إبناً وأحد عشر بنتاً .
لم يترك الخليفة شيئاً يورث من مالٍ أو غيره لزهده فى هذه الدار رغبةً في ما عند الله وكان شديد الحرص على أنه اذا أتى عليه الليل أن لا يترك في جيبه شيئاً من المال فكان يقسمه على من حوله من الناس وله في ذلك مقولةٌ مشهورة (باكر يوم جديد ورزق جديد) إلا أنه ترك أثر علمه وعمله في أبنائه ومن درس عليه أو أخذ عنه.
الخليفة محمد عثمان
هو الخليفة محمد عثمان بن الخليفة محمد الخير البقيل وهو أكبر أبنائه ولد بقرية العزيبة في يوم الاثنين من العام 1915م ، حفظ القرآن الكريم وعمره آنذاك لم يتجاوز الرابعة عشر ثم درس عليه الفقه المالكي والتفسير والعلوم العربية كالنحو والصرف والبلاغة والأدب كما درس الحساب بخلوة والده فتفوق على أقرانه فاختاره الشيخ لطفي للدراسة بالمدرسة لما رأى فيه من النبوغ لكن والده الخليفة لم يأذن له في ذلك لأمرٍ يعلمه. أخذ الطريقة الختمية على يد مولانا السيد علي الميرغني وكان والده عندما يسافر يستخلفه على الصلاة والإشراف على الخلوة وتحفيظ القرآن وإقامة الحضرات ولما توفي والده خلفه من بعده وكأن القائل يعنيه بقوله :

أتته الخلافة منقادةٌ إليه تجرجر أذيالها

فكان نعم الخليفة لأبيه ملازماً لمسجده سائراً على نهجه في إمامة الناس للصلاة فلم يكن يطيل القراءة عليهم وهو الحافظ لكتاب الله وله صوتٌ رخيمُ وتلاوةٌ لا تُدانى وهو أنه لما يقرأُ كتاب الله يشعرك بأنه يحادث ربه حقيقةً لما في قراءته من الخضوع والخنوع وكان له وردٌ يومي من القرآن على خلاف حلقات التلاوة الجماعية وبرنامج الخلوة اليومي وهو (سبع القرآن) كان ورداً راتباً له يبدأه بعد الضحي ويختمه بين الظهر والعصر ، وكان رحمه الله تعالى يرشد الناس في المسجد وخارجه بعموم اللفظ لا بتخصيصه ، كان جواداً سمحاً كريماً صائماً قائماً متهلل الوجه بائن الوضاءة لا يحتمل الناظر إليه إرجاع بصره في وجهه لما عليه من البهاء والنور ، ولم يراه أحدٌ من الناس عابساً فكان كثير التبسم مع جلسائه ، لا يعلو له صوتٌ إذا ضحك ، يتهلل وجهه وتفيض عيناه اذا ذُكر حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم فكان رقيق القلب لا يحتمل وتراه يتمايل يُمنةً ويُسرى يُشفق رائيه على حاله .
كان له درس منتظم في المسجد يدرس فيه الفقه المالكي مثل موطأ الامام مالك و رسالة ابن أبي زيد القيرواني وحاشية السفطي بالاضافة إلى رياض الصالحين وينشط في ذلك في رمضان بصورة خاصة وكانت له حلقة لتحفيظ القرآن بعد صلاة العشاء تضم كبار الخلفاء الذين عاصروا والده الخليفة ومن هم في عمره ودونه.
لم يكن يشتغل بالطب النبوي والعلاج كثيراً رغم براعته في ذلك وكان عمله في ذلك للمقربين منه أو من اشتد كربه ولوالده قولٌ في ذلك وهو أنه لما سُئل عن خليفته في المعالجة قال عثمان (إن سِخى) أي رضي .
اهتم بأمر الطريقة الختمية من بعد والده وله مكانته عند مولانا السيد محمد عثمان الميرغني فكان لا يجامل أحداً في طريقته غيوراً عليها متمسكاً بها باذلاً في ذلك وقته وماله رغم انشغاله بالتجارة والزراعة وقيامه بأمر إخوانه من بعد أبيه وكان معيار ومقياس رضائه عن إخوته وأبناء الأسرة الكبيرة مدى تمسكهم بالطريقة الختمية ومودتهم لآل البيت الميرغني وحضورهم للحضرات والمناسبات وكان يجاهر بذلك للمقربين منه ، كيف لا وهو الذي قال أنه والده أوصاه على الحضرة (مولد النبي) يوم الخميس فلا تقطعوها فكان ملازماً لها يقرؤها ولو معه الواحد أو الاثنين حتى آخر أيام حياته ، مشاركاً في جميع المناسبات التي تقام للطريقة الختمية بولاية الجزيرة عامةً والخرطوم بحري وكانت صلته بجميع خلفاء هذه المناطق قويةٌ غير منقطعة ، وكان يشارك أهل الطريق مناسباتهم الدينية والاجتماعية فربط الختمية بمشائخ الطرق الصوفية وكانت صلة مع الخليفة عثمان بأم ضواً بان وخليفته الخليفة الطيب الجد وكان يزورهم مع أخيه أحمد البكري كما له صلة بالسادة العركيين بأبي حراز ورفاعة بالشيخ عبد الله الشيخ العباس وأبنائه ومشائخ الطريقة السمانية بطيبة الشيخ القرشي والكديوة ورفاعة وأبو فروع والسروفاب وغيرها. وكان يقوم بأمور القرية الدينية من عقد الزيجات وأحكام الطلاق والعدة والصلاة على الجنائز ويقصده الناس في الفتوى وكان له باع طويلٌ في ذلك .
انتقلت روحه الطاهرة إلى جوار ربها راضيةً مرضيةً في نفس اليوم الذي ولد فيه يوم الاثنين 11/ربيع الأول/1432ه ليلة مولد النبي (ص) الموافق 14/2/2011م وكان الناس وقتها في الاحتفال وفي ذلك ما يدل على صلة الحبيب بحبيبه ، فبكاه الكبير والصغير رجالاً ونساءً وقد شيع جثمانه خلقٌ كثيرٌ من أهل المنطقة وخارجها وعددٌ من خلفاء الطريقة الختمية ومشائخ الطرق الصوفية تتقدمهم السفائن والتوسلات والتهليل والتكبير حتى أوصلوه إلى مرقده طيباً مرضياً عنه صباح يوم الثلاثاء.
الخليفة محمد الباقر
هو الخليفة الباقر الخليفة محمد الخير ولد بقرية الحصايا بالدامر فصحبه والده مع والدته الى العزيبة وعمره لم يتجاوز الأربع سنوات فقرأ عليه القرآن وحفظه وعمره خمسة عشر عاماً ودرس الفقه وعلوم القرآن فحفظ ابن عاشر نظماً وشرحاً . كان في حياة والده يدرس القرآن وهو صبيٌ للطلاب الذين هم دونه فكان بارعاً وبعد وفاة والده تصدى لأمر التدريس فتفرغ للخلوة وعمرت دار والده بالحيران ثم نقل الخلوة الى المسجد فدرس عليه عدد كبير من الطلاب من داخل القرية ومن خارجها ومنهم من سكن معه في داره الخاص حتى أكمل حفظه ورقاهم للتدريس والتحفيظ ، واظب على حلقات التلاوة بعد صلاة العشاء بالمسجد فرغب فيها وكان اهتمامه دائماً بالشباب وحثهم على تعلم القرآن ومدارسته وتلاوته . أسس حلقة أخرى لتلاوة القرآن بعد صلاة الفجر ولا تزال مستمرةً حتى اليوم .
كان رحمه الله معتزلاً لا تراه إلا في المسجد أو الخلوة وحلقات الدرس والقرآن ، إذا رأيته ماشياً على الطريق فاعلم أنه يقصد رحماً أو يزور صديقاً أو لتنفيس كربةٍ عن ذي فاقةٍ ، كان كريماً منفقاً، يسعى بالمصالحة بين الناس يغضب في الله ويرضى فيه. برع رحمه الله في المعالجة بالقرآن والرقية فأمه خلق كثيرٌ من المناطق المختلفة ومن خارج البلاد مثل المملكة العربية السعودية فكان أن قصدوه في ذلك مرات عديدة بخلوته الملحقة بالمسجد وله كرامات لا تحصر خاصة مع أهله بمنطقة ود السيد وأهله بالحصايا وقد صحبتُه في رحلته الأخيرة للحصايا والتي استمرت لمدة شهر ما ترك فيها رحماً ولا قرابةً الا وصلهم وكان له عشر سنوات لم يسافر إليها فأعطاني مبلغ (سبعمائة جنيه بالعملة القديمة) غير نثرية السفر المخصصة لنا وقال لي عندما نصل هناك وكلما أردنا زيارة أحدٍ من أهلي خذ منها سيئاً فاني أخرجتها صدقة ، فقلت له : كلها ؟ قال لي : ألم تقرأ قول الله تعالى (وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) فقسمها كلها ولما عدنا للخرطوم بحري نزلنا عند عمنا محمد عبد الله البقيل وقضينا معه ثلاث ليال وفي الصباح أخبره بأنه مسافر ، فانفرد به وأعطاه (سبعمائة جنيه) فتبسم وقرأ علي الآية . وكان الله قد أجرى على يديه الشريفتين علاج العقم فرُزق من قصده في ذلك الذرية بفضل الله ومنته . أما عمله في الطريقة الختمية فقد أخذها على يد والده وكان يصحبه لزيارة مولانا السيد على وكان مسفناً مع الشباب محباً لآل البيت الميرغني حافظاً لأنسابهم عن ظهر قلب منعه مرضه في آخر عمره من حضور الحضرة بالمسجد إلا أنه كان كثير السؤال عن من حضر ومن غاب .
توفي رحمه الله بالخرطوم بحري بعد ظهر يوم الاثنين الموافق 26/2/2007م الموافق 7 صفر 1429ه فاجتمع الناس عند سماع النبأ في لحظة واحدة كأنما أُلقي في قلوبهم ، فشُيع جثمانه الشريف الى مقبرة العزيبة وصلى عليه خلقٌ لا يحصي عددهم الا الله ودفن بجوار والده داخل الحجرة التي بناها له ابنه الخليفة عثمان . وقد قالت فيه عمته فاطمة بنت الفكي محمد ود البقيل :
جدك الفكي أحمد لزوم الزخمة دابي القيف
وجدك الفكي علي لزوم الحصان والسيف
وجدك الشيخ عمر وحامد أب عصاةً سيف
وسيد الجامع الشامخ علا وتشريف
شدولو وركب بي بيرق الأسياد
ود حكراً نضيف فوق ندو شبر وزاد
وأبوك بحر المسور البرمو في الجباد
الليلة الولد شدولو وركب للسيرة
ود البدخلو الحارة ويحلق طيرا
ود البدخلو الكرنة الملبسة خيلا
ود أولاد جعل الدلو جبل العيله
ويخلفهم الآن أخوهم الخليفة الصديق بن الخليفة محمد الخير البقيل ، سائلين الله له العون والتأييد .

حسن الخليفة الصديق غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 12-27-2011, 02:52 PM   #2
وليد قاسم

الصورة الرمزية وليد قاسم



وليد قاسم is on a distinguished road

افتراضي رد: مناقب أبناء الخليفه محمد الخير البقيل بالعزيبة - رفاعة


أنا : وليد قاسم




يا لروعة هذه السيرة ويا له من مقام عال ناله هؤلاء الرجال
ويا لروعة عبارات الكاتب المنتقاة
جزاكم الله خيرا يا أخ حسن ووفقكم الله للسير على طريق الآباء
حبذا لو ترفد الموضوع بصور للخلفاء والخلوة والمنطقة

وليد قاسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-27-2012, 12:17 PM   #3
وائل محجوب الخليفة الخير

الصورة الرمزية وائل محجوب الخليفة الخير



وائل محجوب الخليفة الخير is on a distinguished road

افتراضي رد: مناقب أبناء الخليفه محمد الخير البقيل بالعزيبة - رفاعة


أنا : وائل محجوب الخليفة الخير




ابن عمي وشيخي حسن ابن الخليفة الصديق..

تحية بحجم الكون لك وشكرا من الاعماق وانت تمتعنا وتعلمنا بما نجهل وان كنا بالقرب..

اسأل الله ان يجزيك خير الجزاء

وائل محجوب الخليفة الخير غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع حسن الخليفة الصديق مشاركات 2 المشاهدات 7170  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه