القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والاحتفال بتفتيت الوطن.

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-2011, 07:08 PM   #1
عبدالبديع عثمان محجوب


الصورة الرمزية عبدالبديع عثمان محجوب



عبدالبديع عثمان محجوب is on a distinguished road

افتراضي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والاحتفال بتفتيت الوطن.


أنا : عبدالبديع عثمان محجوب




المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والاحتفال بتفتيت الوطن.
عبدالبديع عثمان
يستعد ثنائي نيفاشا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بعد ساعات للاحتفال بميلاد دولة جنوب السودان المزمع قيامها في التاسع من يوليو للعام 2011 والتي انبثقت كنتيجة للاتفاق الثنائي الذي تم توقيعه بضاحية نيفاشا الكينية بين الطرفين في العام 2005 بحضور المجتمع الدولي والإقليمي وشركاء الإيقاد و(المانحين) وغياب الشعب السوداني . وبذلك تحقق انفصال السودان إلى دولتين بإرادة نيفاشا الثنائية لا بإرادة أبنائه في الشمال والجنوب . دليلنا على ذلك علمنا التام بان المؤتمر الوطني لا يمثل الشمال كما أن الحركة الشعبية لا تمثل الجنوب وما هما إلا حزبان سياسيان بجانب أحزاب سياسية أخرى و ليس لهما الحق في تجزئة الوطن .

من مآخذنا على نيفاشا الثنائية أنها قد تم توقيعها في ظروف استثنائية حيث تمت في ظل حكومة شمولية جثمت على صدر الوطن عبر انقلاب عسكري أجهض الديمقراطية وخرج على الإجماع الوطني الذي صاغته جموع الشعب السوداني في العام 1986 في انتخابات حرة ونزيهة لم تشوبها شائبة وليس فيها (شق) ولا (خج) .

من الناحية الأخرى نجد أن الناخب الجنوبي الذي قرر انفصال السودان قد أدلى بصوته تحت تأثير الحركة الشعبية ليكون الانفصال بذلك معبرا عن إرادة الحركة الشعبية لا إرادته وكنا نعتقد على الدوام بأن أواصر المودة والعشرة بين أبناء الجنوب و الشمال قادرة على إقناعهم بتبني الوحدة لو لا هذا التأثير والدليل على ذلك أنهم يودعون بعضهم بعضا بالدموع والعبرات . أن انفصال السودان وفقا للقراءة المنطقية والواقعية يعبر عن رؤية الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني (ثنائي نيفاشا) ولا يعبر بأية حال من الأحوال عن وجهة نظر الشعب السوداني في الشمال والجنوب كما أن الاتفاقية لا تعبر عن إرادة الشعب السوداني في الشمال والجنوب.

إن اتفاقية نيفاشا ما هي إلا صنم سياسي عكف ثنائي نيفاشا على تطبيق بنوده التي صيغت بعيدا عن الشعب السوداني والتي لم تضع في حساباتها المصلحة الوطنية للسودان في الوقت الذي عقد أبناء السودان الآمال العراض على تلك الاتفاقية و أيدتها الأحزاب السياسية الشمالية والجنوبية من منطلق أنها اتفاقية أوقفت الحرب و تحتاج لبعض التعديلات حتي تصبح شاملة وعادلة وغير ثنائية. ولكن أصحاب نيفاشا ضربوا بعرض الحائط كل الأصوات التي تطالب بتوسيع ماعون نيفاشا وجعله كما الوطن شاملا ومتعددا ويسع الجميع ، كما نجد طرفا نيفاشا تعاملا مع الاتفاقية وكأنما هي كتاب منزل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ما أدى إلى طريق مسدود. فلو فتحت الاتفاقية للشعب السوداني ما كان الوطن الآن في هذا المارق وفي مفترق طرق وعرة تنتاشه سهام الأعداء من كل صوب وحدب وأبناء السودان ينظرون إليه في حيرة وحسرة ولا يجدون إلى حمايته سبيلا.

إن انفصال اكبر أقطار أفريقيا والعالم العربي لم يأت من فراغ ولا تم بمحض الصدفة بل تم مع سبق الإصرار والترصد وقد كانت البداية الفعلية وضربة البداية لفصل الجنوب في العام 1989 حينما نفذت الجبهة الإسلامية القومية انقلاب الإنقاذ المشؤم بهدف إجهاض الاتفاق الذي تم توقيعه بين السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي والدكتور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان في العام 1988 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا والمعروف باتفاق الميرغني قرنق والذي نص على وحدة السودان ترابا وشعبا .

فقد استبقت الجبهة الإسلامية ذلك الاتفاق والذي ترى من وجهة نظرها القاصرة بأنه يمثل نهاية لبرنامجها السياسي لتهجم على الديمقراطية بليل –وهي احد مكوناتها- وتجهض التجربة الديمقراطية وتقطع طريق الشعب السوداني نحو ترسيخ التجربة الديمقراطية بعد أن مضي السودان خطوات مقدرة في طريق الديمقراطية وقال الشعب كلمته واختار من يمثله وارتضي الديمقراطية شرعة ومنهاجا ولكن (الإنقاذ) قالت كلمتها لتصل الأمور لهذا الوضع الخطير ، وهاهو الوطن الذي جاءوا لإنقاذه يتبعثر تحت أنظارهم ويضيع من بين أيديهم وتنفرط حبات وحدته بسبب سياساتهم الاقصائية والتعسفية التي رفعوا من اجل تطبيقها رايات غير حقيقية ونكلوا بالشعب باسم الدين وفصلوا اكبر أقطار أفريقيا والعالم العربي باسم السلام.

مخطئ من ظن أن انفصال جنوب السودان قد تم بالصدفة أو بالضغوط الخارجية بل تم وفقا لبرنامج الجبهة الإسلامية التي فعلت كل ما في وسعها لتحقيق برنامجها السياسي القائم على فصل الجنوب وقد نفذت الجبهة برنامجها بتخطيط دقيق طيلة سنوات الإنقاذ بدأته بتأجيج نيران الحرب في الجنوب وتحويل الحرب إلى حرب دينية ليتم بذلك تقطيع كل العلائق القائمة بين شطري السودان ليتم بعد ذلك توقيع الاتفاقية التي تشتمل على تقرير المصير والذي سيقود حتما للانفصال بعد أن مهدت الحرب لذلك .

وفي ضاحية نيفاشا الكينية وافق شن طبقة وتم زواج المتعة السياسي بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني و تم التوقيع على الاتفاقية والتي تمهد في نهاية فصولها لانفصال السودان وتكوين دولة الجنوب فتقاسم السودان على الخريطة أسهل من تقاسم ثروته وسلطته هكذا كانت القاعدة النيفاشية والحكمة الثنائية التي نطق بها الشريكان وبذلك وبإرادة الناخب الجنوبي وفقا لتقرير المصير الذي تم تحت تأثير الحركة الشعبية وعصاها وجزرتها خسر السودان 25% من مساحته و تراجع إلى المرتبة الثالثة من حيث المساحة بين البلاد العربية كما فقد ثلاثا من الدول المجاورة و تراجع عدد الولايات السودانية من 25 ولاية إلى 15 ولاية، بينما أصبح عدد المحليات 176 محلية. كما فقد السودان نسبة 80% من غطائه النباتي خرجت نسبة 75% من النفط . ألا ليت شعري متي يتحفنا ثنائي نيفاشا بفؤائد الانفصال الذي عملا من اجله وبذلا في سبيله الغالي والنفيس.

أما الحركة الشعبية فقد انحرفت عن مسارها الذي رسمه الدكتور جون قرنق عقب وفاته والقائم على وحدة السودان ترابا وشعبا ونكصت عن كل العهود التي أبرمتها وفضلت الانفصال ، وقريبا سيرفرف علم جنوب السودان الذي كان بالأمس علما للحركة الشعبية وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن جنوب السودان ما هو إلا الحركة الشعبية كما أن الشمال الحالي يمثله المؤتمر الوطني فقط وبذلك فليستعد أهل الشمال والجنوب إلى الشمولية الجديدة الوليدة والتي سيتم تدشينها في التاسع من يوليو 2011 والمتمثلة في الجبهة الإسلامية (الإنقاذ) والحركة الشعبية لتحرير السودان .

إن انفصال جنوب السودان وتفتيت اكبر أقطار إفريقيا والوطن العربي وتبعاته سيكون نقطة قاتمة السواد في تاريخ ثنائي نيفاشا كما ستكون للانفصال عواقب وخيمة على الطرفين وان لعنة الانفصال ووصمة عاره ستطارد الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني طال الزمن أم قصر فقد استنا سنة سيئة لكل شعوب العالم مفادها أن عصر الانشطارات لا زال يمشي بين الناس ولا زال بين الساسة من يفرط في الوحدة الوطنية لبلاده بكل (قوة عين) ومع سبق الإصرار والترصد ، فيوم التاسع من يوليو لن يكون من أيام السودان السعيدة ولن تكون اللحظة لحظة احتفال أو فرح وستثبت الأيام أن الانفصال حدثا جللا وخطيرا وان التاسع من يوليو سيكون يوما عبوسا قمطريرا.

نتمنى أن يعكف أبناء السودان في الجنوب والشمال على توحيد السودان من جديد وفقا لأسس جديدة قائمة على العدالة الاجتماعية و الاحترام المتبادل بين الطرفين واعتماد الديمقراطية خيارا أوحد للحكم وتحويل دولة الحزبين لدولة الوطن الواحد.

فيا أصدقائي:
إذا عاد حر إلى أرضه في الصباح
وعادت مع النور تبسم كل الجراح
وكفت عن البغي نار السلاح
وذابت مع اللون كل العناصر
وبادت من الأرض كل المجازر
وماتت عليها رياح التآمر
وسطو العصابات من كل باغ وغادر
وفكت عراها حبال الخيام
ولم يبق فيها شريد مضام
وغنت مع الطير أم وطفل
وسبح للحب غصن وظل
سأشدو
ونشدو جميعا بلحن السلام

من قصيدة السلام الذي اعرف للشاعر محمود حسن إسماعيل .

عبدالبديع عثمان محجوب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 07-10-2011, 10:27 PM   #2
محمد الحسن محمد محمدأحمد

الصورة الرمزية محمد الحسن محمد محمدأحمد



محمد الحسن محمد محمدأحمد is on a distinguished road

افتراضي رد: المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والاحتفال بتفتيت الوطن.


أنا : محمد الحسن محمد محمدأحمد




إن انفصال اكبر أقطار أفريقيا والعالم العربي لم يأت من فراغ ولا تم بمحض الصدفة بل تم مع سبق الإصرار والترصد وقد كانت البداية الفعلية وضربة البداية لفصل الجنوب في العام 1989 حينما نفذت الجبهة الإسلامية القومية انقلاب الإنقاذ المشؤم بهدف إجهاض الاتفاق الذي تم توقيعه بين السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي والدكتور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان في العام 1988 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا والمعروف باتفاق الميرغني قرنق والذي نص على وحدة السودان ترابا وشعبا

محمد الحسن محمد محمدأحمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 07-12-2011, 08:13 PM   #3
عبدالبديع عثمان محجوب


الصورة الرمزية عبدالبديع عثمان محجوب



عبدالبديع عثمان محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والاحتفال بتفتيت الوطن.


أنا : عبدالبديع عثمان محجوب




الاخ محمد الحسن مشكور على المرور والاضافة

ونعتقد ان الفرصة لا تزال سانحة لوحدة الوطن من جديد وفقا لاسس جديدة فليعمل الوحدويون من اجل هذه اللحظة والايام ستكشف عن الكثير والمثير في هذا المجال.



عبدالبديع عثمان محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2011, 08:14 PM   #4
عبدالبديع عثمان محجوب


الصورة الرمزية عبدالبديع عثمان محجوب



عبدالبديع عثمان محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والاحتفال بتفتيت الوطن.


أنا : عبدالبديع عثمان محجوب




إن انفصال جنوب السودان وتفتيت اكبر أقطار إفريقيا والوطن العربي وتبعاته سيكون نقطة قاتمة السواد في تاريخ ثنائي نيفاشا كما ستكون للانفصال عواقب وخيمة على الطرفين وان لعنة الانفصال ووصمة عاره ستطارد الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني طال الزمن أم قصر فقد استنا سنة سيئة لكل شعوب العالم مفادها أن عصر الانشطارات لا زال يمشي بين الناس ولا زال بين الساسة من يفرط في الوحدة الوطنية لبلاده بكل (قوة عين) ومع سبق الإصرار والترصد ، فيوم التاسع من يوليو لن يكون من أيام السودان السعيدة ولن تكون اللحظة لحظة احتفال أو فرح وستثبت الأيام أن الانفصال حدثا جللا وخطيرا وان التاسع من يوليو سيكون يوما عبوسا قمطريرا.

عبدالبديع عثمان محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-13-2011, 12:05 PM   #5
ود عطبرة


الصورة الرمزية ود عطبرة



ود عطبرة is on a distinguished road

افتراضي رد: المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والاحتفال بتفتيت الوطن.


أنا : ود عطبرة




من أهم الأسباب التي أدت إلى انفصال الجنوب وقد تقود إلى مزيد من التمزيق للسودان في ظل تدهور الأوضاع في كثير من بقاع السودان في كردفان ودارفور والنيل الأزرق هو الحكم العسكري الشمولي ، فغياب الديمقراطية لأكثر من 20 عاماً هو أكبر الكوارث في السودان وما زاد الطين بلة أن العسكر منفذي الإنقلاب المشؤم إدعو تبنى نهج عقائدي في إدارة البلاد وتحويل الحرب بين الشمال والجنوب إلى حرب دينيه بين الإسلام والمسيحية وبين المسلمين و المشركين واصبح كل طامح في الحور العين يتم تفويجه لخوض غمار الحرب مما أبعد الهوة بين أبناء الوطن الواحد وأحدث شرخ اجتماعي كبير كان نتيجته أن صوت أبناء الجنوب لصالح الانفصال بنسبة تقرب من 99%. ولتجنين البلاد مزيد من التقسيم لابد من عودة الديمقراطية وبأي ثمن ومحاكمة كل من أسهم فعلاً أو قولاً في تقسيم السودان والقصاص العادل لكل من ارتكب جرائم في حق هذا الشعب.

ود عطبرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-15-2011, 08:38 PM   #6
عبدالبديع عثمان محجوب


الصورة الرمزية عبدالبديع عثمان محجوب



عبدالبديع عثمان محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والاحتفال بتفتيت الوطن.


أنا : عبدالبديع عثمان محجوب




مشكور الاخ ودعطبرة على الاضافة القيمة


ونتمنى أن يعكف أبناء السودان في الجنوب والشمال على توحيد السودان من جديد وفقا لأسس جديدة قائمة على العدالة الاجتماعية و الاحترام المتبادل بين الطرفين واعتماد الديمقراطية خيارا أوحد للحكم وتحويل دولة الحزبين لدولة الوطن الواحد.

عبدالبديع عثمان محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-16-2011, 08:18 AM   #7
عوض الله خير الله

الصورة الرمزية عوض الله خير الله



عوض الله خير الله is on a distinguished road

افتراضي رد: المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والاحتفال بتفتيت الوطن.


أنا : عوض الله خير الله




والذى تولى كبره منهما هو المؤتمر الوطنى .

عوض الله خير الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-20-2011, 09:09 PM   #8
عبدالبديع عثمان محجوب


الصورة الرمزية عبدالبديع عثمان محجوب



عبدالبديع عثمان محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والاحتفال بتفتيت الوطن.


أنا : عبدالبديع عثمان محجوب









الاخ عوض الله خير الله مشكور على المرور والاضافة.



وفقا لارادة الناخب الجنوبي وتحت بند تقرير المصير المثير للجدل والذي تم تحت تأثير الحركة الشعبية وعصاها وجزرتها خسر السودان 25% من مساحته و تراجع إلى المرتبة الثالثة من حيث المساحة بين البلاد العربية، كما فقد ثلاثا من الدول المجاورة و تراجع عدد الولايات السودانية من 25 ولاية إلى 15 ولاية، بينما أصبح عدد المحليات 176 محلية وفقد السودان بجانب ذلك نسبة 80% من غطائه النباتي وخرجت نسبة 75% من النفط . ألا ليت شعري متي يتحفنا ثنائي نيفاشا بفؤائد الانفصال الذي عملا من اجله وبذلا في سبيله الغالي والنفيس.وعزاؤنا هنا للاغلبية الصامتة من الشعب السوداني التي لم يؤخذ برايها في امر الوطن .

واعتقد انه وبعد الانفصال لن يكون هناك استقرار في الخرطوم او جوبا او الفاشر وستثبت الايام ان الانفصال سيفتح على السودان ابوابا جديدة من الصراع بعد ان اوجد الانفصال دولتين كل واحدة اضعف من صاحبتها فدولة الشمال موعودة بضائقة اقتصادية خانقة كما ان دولة الجنوب موعودة بصراعات قبلية طاحنة.


عبدالبديع عثمان محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-21-2011, 12:14 AM   #9
سيدعبدالله سنكات
مُراسل منتديات الختمية
الصورة الرمزية سيدعبدالله سنكات



سيدعبدالله سنكات is on a distinguished road

افتراضي رد: المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والاحتفال بتفتيت الوطن.


أنا : سيدعبدالله سنكات




لو أخذوا باتفاق الميرغنى قرنق لما تقسم الوطن وتفتت

سيدعبدالله سنكات غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 07-21-2011, 08:22 PM   #10
عبدالبديع عثمان محجوب


الصورة الرمزية عبدالبديع عثمان محجوب



عبدالبديع عثمان محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والاحتفال بتفتيت الوطن.


أنا : عبدالبديع عثمان محجوب




الاخ سيد عبدالله سنكات مشكور على المرور والاضافة



إن الثنائية لن تحل مشكله الوطن وان أوجدت حلولا فستكون حلولا آنية و معلبة ولا تمت للواقع بصلة . كما أنها ستكون حلولا على الورق ومن المستحيل إنزالها على الأرض لتسعى بين الناس. ولذلك نلحظ المصاعب الجمة التي تنتظر تطبيق الانفصال الذي يضع على طرفا نيفاشا تبعاته ومصاعبه .

وبالنظر للمشكلة السودانية من زاويتها الصحيحة بعين لا يحجبها بريق الثروة وأذن لا يشوش عليها رنين العملة نجد أن المشكلة السودانية في ثوبها القديم لا تمت بصلة لتقاسم المناصب والأموال المسمى بتقاسم الثروة والسلطة. بل أن المشكلة الحقيقية تكمن في كيفية إعادة الثقة بين الشمال والجنوب بعد حرب طويلة و كيفية محو آثار تلك الحرب على كل الاصعده بشقيها التنموي والنفسي .

وعلى الرغم من أن توقيع الاتفاقية قد احدث نقلة نوعية وجعل الحركة الشعبية تأتي إلى الشمال نجد أن ذلك قد نقل الصراع من الغابات الطبيعية في الجنوب إلى الغابات الأسمنتية في الشمال وأصبح الصراع يمارس داخل القاعات المغلقة ووسائل الإعلام ولنا في هذا عدة شواهد حيث بدأت هذه الصراعات منذ تدشين الاتفاقية وتجلت في الخلاف الذي نشب بين الطرفين في تقاسم الحقائب الوزارية لا سيما وزارة النفط وهذا أبان منذ البداية أن الطرفين سيركزان جهودهما في المستقبل على موضوع الثروة والسلطة دون سواهما من اشكالات حتي وصلنا أخيرا إلى محطة الانفصال ليستأثر كل طرف بجزء من السودان شمالا وجنوبا ويقتسم الشريكان الجمل بما حمل.

عبدالبديع عثمان محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع عبدالبديع عثمان محجوب مشاركات 9 المشاهدات 4345  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه