رد: لقاء جريدة الشرق الاوسط مع مولانا
اقول للاخ المستعجب : اسئلتي موجهة لاهل الاختصاص والخبراء وذوي المعرفه وليس للعوام
الكل يريد ان يعرف من قال نعم لماذا ومن قال لا لماذا (نعم ولا=كفتي ميزان)اذا كنت لا اعرف الي اين تؤدي نعم واين تؤدي لا ......................................
كفة الميزان الراجحة لمصلحة الوطن والمواطن
أختي ربا لك التحية والإحترام شأنك شأن كل الأخوات الكريمات داخل هذا المنتدي وخارجه ولنا الفخر كل الفخر بوجود الأخوات الختميات جنبا الي جنب داخل هذه الدوحة النبوية الشريفة والتي تظل ساحة للحوار الشبابي الهادف والمثمر والذي يكون نتاجه ذلك الولاء الكامل والمكمل لأصحاب الفضياة السادة المراغنة الأخيار بنص الكتاب العزيز وربما تحدث بعض المواقف داخل الساحة السياسية وكما قلنا فلا عتب علي أحد في رأيه وله منا كل الإحترام لكن نحن مع أن أمر المشاركة من عدمها لم يحسم بعد وجدنا بعض الحاقدين علي مولانا الميرغني يحملونه ذلك الأمر لخبث في نفوسهم ودونك صفحة حاتم السر بالفيس بوك فطالعيها فلسوف ترين العجب فنحن لسنا ضد من يرون عدم المشاركة ولكن يجب أن يكون الأدب والإحترام هو سيد الموقف هذا في جانب اشقاءنا الإتحاديين أما اخوتنا واخواتنا الختمية فخطابنا يكون من نوع آخر لأن ما يربطنا بمولانا هو تلك البيعة التي بايعناه إياها وظننا فيه والله لن يخيب وولاءنا له يزيد يوما بعد يوم ولسنا انقياديين ولكننا موالون لهذا السيد المؤيد ولم نقل أن مولانا هو من رأي مشاركة النظام ولكن قلنا ان حدث وشارك مولانا فنحن مع المشاركة وبشدة فليس هنالك فصل ما بين الدين والسياسة فالعلمانية هي كما قال مولانا ما لله لله وما لقيصر لقيصر ونحن كلنا لله ولا عتب لنا علي رأيك يا أختي ولا نتهمك في ختميتك ونحسبك من المحبات الصادقات للسادة المراغنة لكن يجب علينا كلنا في مثل هذا الوقت توخي الحذر وتفويت الفرصة علي أعداء آل البيت النبوي الذين يريدون النيل من هذه العترة النبوية الشريفة لم نقل أننا مع المشاركة أو عدمها نحن مع الرأي النهائي لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني فلن يفعل بنا وببلادنا الا خيرا ثبتنا الله وإياكم علي محبته وطريقته ورفع عن بلادنا الظلمة والغمة وكفانا الله وإياكم شماتة الشامتين وحسد الحاسدين وبغض المبغضين .
|