القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > النّور البرّاق
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية

محبة النبى صلى الله عليه وسلم

النّور البرّاق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-2015, 05:08 PM   #561
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : سراج الدين احمد الحاج




بأبي وأمي أنت يا خير الورى وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا
يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ فاقتْ محبةَ كل مَن عاش على الثرى
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا

لك يا رسول الله منا نصرةٌ بالفعل والأقوال عما يُفترى
نفديك بالأرواح وهي رخيصةٌ من دون عِرضك بذلها والمشترى
للشر شِرذمةٌ تطاول رسمُها لبستْ بثوب الحقد لوناً أحمرا
قد سولتْ لهمُ نفوسُهم التي خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كان مدبَّرا
تبّت يداً غُلَّتْ بِشرّ رسومِها وفعالِها فغدت يميناً أبترا
الدينُ محفوظٌ وسنةُ أحمدٍ والمسلمون يدٌ تواجِه ما جرى
أوَ ما درى الأعداءُ كم كنا إذا ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا
الرحمةُ المهداةُ جاء مبشِّرا ولأفضلِ كل الديانات قام فأنذرا
ولأكرمِ الأخلاق جاء مُتمِّماً يدعو لأحسنِها ويمحو المنكرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته ما عاقب الليلُ النهارَ وأدبرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته ما دارت الأفلاكُ أو نجمٌ سرى
وعليه من لدن الإلهِ تحيةٌ رَوْحٌ وريحانٌ بطيب أثمرا
وختامُها عاد الكلامُ بما بدا بأبي وأمي أنت يا خيرَ الورى

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 01-10-2015, 05:34 PM   #562
عصام عابدين محمد

الصورة الرمزية عصام عابدين محمد



عصام عابدين محمد is on a distinguished road

افتراضي Re: رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : عصام عابدين محمد




يَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدُ يا أَحْمَدُ يَا أَبَا القَاسِمِ يَا رَسُولَ الله
يَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدُ يا أَحْمَدُ يَا أَبَا القَاسِمِ يَا رَسُولَ الله
يَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدُ يا أَحْمَدُ يَا أَبَا القَاسِمِ يَا رَسُولَ الله

عصام عابدين محمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 01-10-2015, 06:07 PM   #563
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج الدين احمد الحاج [ مشاهدة المشاركة ]
بأبي وأمي أنت يا خير الورى وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا
يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ فاقتْ محبةَ كل مَن عاش على الثرى
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا
لك يا رسول الله منا نصرةٌ بالفعل والأقوال عما يُفترى
نفديك بالأرواح وهي رخيصةٌ من دون عِرضك بذلها والمشترى
للشر شِرذمةٌ تطاول رسمُها لبستْ بثوب الحقد لوناً أحمرا
قد سولتْ لهمُ نفوسُهم التي خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كان مدبَّرا
تبّت يداً غُلَّتْ بِشرّ رسومِها وفعالِها فغدت يميناً أبترا
الدينُ محفوظٌ وسنةُ أحمدٍ والمسلمون يدٌ تواجِه ما جرى
أوَ ما درى الأعداءُ كم كنا إذا ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا
الرحمةُ المهداةُ جاء مبشِّرا ولأفضلِ كل الديانات قام فأنذرا
ولأكرمِ الأخلاق جاء مُتمِّماً يدعو لأحسنِها ويمحو المنكرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته ما عاقب الليلُ النهارَ وأدبرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته ما دارت الأفلاكُ أو نجمٌ سرى
وعليه من لدن الإلهِ تحيةٌ رَوْحٌ وريحانٌ بطيب أثمرا
وختامُها عاد الكلامُ بما بدا بأبي وأمي أنت يا خيرَ الورى


اللهم بجاه نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومكانته لديك ومحبتك له ومحبته لك اسالك انى تصلى عليه وعلى آله وصحبه وضاعف اللهم محبتى فيه وعرفنا اللهم بحقه ورتبته فاجمعنى عليه ومتعنى برؤيته واسعدنى بمكالمته وارفع عنى العوائق والعلائق والحجاب والوسائط وشنف سمعى معه بلذيذ الخطاب وهيئنى للتلقى منه وأهّلنى لخدمته اجعلنى من أهل خصوصيته واجعل صلاتى عليه نوراً نيّراًكاملاً مكملاً طاهِر مٌطهّراً مَاحِياً كل ظلم وظلمة وشكٍ وشركٍ وكفر ووزرٍ وزور ، واجعلها سبباً للتمحيص ومرقى لأنال بها اعلى مقام الإخلاص والتخصيص حتى لا تبقى فى ربّانية لغيرك وحتى اصلح لحضرتك وأكون من أهل خصوصيتك مستمسكاً بآدابه صلى الله عليه وسلم مستمدّاً من حضرته العَالية فى كلّ وقتٍ وحين يالله يانور ياحق يامبين (ثلاثا)
آآآآآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآمين



د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-11-2015, 03:37 AM   #564
bet alkhalifa
المُراقب العام
الصورة الرمزية bet alkhalifa



bet alkhalifa is on a distinguished road

Welcome1 رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : bet alkhalifa




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
احبك يارسول الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةلكى اشرب من يدك الشريفة شربة هنيئة مريئة
لا أظمأ بعدها ابدا،نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولكى انظر الى وجهك الانورنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة والى جبينك الازهر ولكى
اجلس بجوارك وانت الطاهر الاطهر ،نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فى جنات ونهر عند مليك مقتدر

وإن كنت مشغول الفؤاد بحبه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة صفوت وكم بالصفو تنبسط النفس

bet alkhalifa غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 01-11-2015, 03:38 AM   #565
bet alkhalifa
المُراقب العام
الصورة الرمزية bet alkhalifa



bet alkhalifa is on a distinguished road

Welcome1 رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : bet alkhalifa






اللهم بجاه نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومكانته لديك ومحبتك له ومحبته لك اسالك انى تصلى عليه وعلى آله وصحبه وضاعف اللهم محبتى فيه وعرفنا اللهم بحقه ورتبته فاجمعنى عليه ومتعنى برؤيته واسعدنى بمكالمته وارفع عنى العوائق والعلائق والحجاب والوسائط وشنف سمعى معه بلذيذ الخطاب وهيئنى للتلقى منه وأهّلنى لخدمته اجعلنى من أهل خصوصيته واجعل صلاتى عليه نوراً نيّراًكاملاً مكملاً طاهِر مٌطهّراً مَاحِياً كل ظلم وظلمة وشكٍ وشركٍ وكفر ووزرٍ وزور ، واجعلها سبباً للتمحيص ومرقى لأنال بها اعلى مقام الإخلاص والتخصيص حتى لا تبقى فى ربّانية لغيرك وحتى اصلح لحضرتك وأكون من أهل خصوصيتك مستمسكاً بآدابه صلى الله عليه وسلم مستمدّاً من حضرته العَالية فى كلّ وقتٍ وحين يالله يانور ياحق يامبين (ثلاثا)
آآآآآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآمين

bet alkhalifa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-2015, 05:34 PM   #566
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : سراج الدين احمد الحاج




وماجانا على يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأتنا على يدى غيره فهو صلى الله عليه وسلم أولى بالمحبة أحق . قد قالها لسيدنا عمر رضى الله عنه لما قال للنبى صلى الله عليه وسلم والله انك لاحب الي من كل شئ الا من نفسى التى بين جنبي) وقال له صلى الله عليه وسلم : لم يكمل ايمانك ياعمر وقال سيدنا عمر( والله انت يارسول احب الي من كل شئ حتى من نفسى التى بين جنبي) وقال له صلى الله عليه وسلم الآن ياعمر . والآن ياعمر بمعنى انه قد اكتمل دينك واكتمل اسلامك واكتمل ايمانك وماهى الا كلمة واحدة قالها النبى صلى الله عليه وسلم لسيدنا عمر فترقى بها من الأدنى الى الأعلى المرتبة الاولى لم يكمل ايمانك ياعمر ولما اخبره صلى الله عليه وسلم وكان سيدنا عمر واقفا على الباب منتظرا من النبى صلى الله عليه وسلم هذه الكلمة ولما قالها له عليه افضل الصلاة والسلام فما كان من سيدنا عمر الا ان ترقى الى المراتب وأعلى مقامات الايمان الآن يا عمر بهذا ياأيها المسلم تعلم ان محبة النبى عليه الصلاة والسلام هى اصل بها كمال الايمان...

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-2015, 05:45 PM   #567
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج الدين احمد الحاج [ مشاهدة المشاركة ]
وماجانا على يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأتنا على يدى غيره فهو صلى الله عليه وسلم أولى بالمحبة أحق . قد قالها لسيدنا عمر رضى الله عنه لما قال للنبى صلى الله عليه وسلم والله انك لاحب الي من كل شئ الا من نفسى التى بين جنبي) وقال له صلى الله عليه وسلم : لم يكمل ايمانك ياعمر وقال سيدنا عمر( والله انت يارسول احب الي من كل شئ حتى من نفسى التى بين جنبي) وقال له صلى الله عليه وسلم الآن ياعمر . والآن ياعمر بمعنى انه قد اكتمل دينك واكتمل اسلامك واكتمل ايمانك وماهى الا كلمة واحدة قالها النبى صلى الله عليه وسلم لسيدنا عمر فترقى بها من الأدنى الى الأعلى المرتبة الاولى لم يكمل ايمانك ياعمر ولما اخبره صلى الله عليه وسلم وكان سيدنا عمر واقفا على الباب منتظرا من النبى صلى الله عليه وسلم هذه الكلمة ولما قالها له عليه افضل الصلاة والسلام فما كان من سيدنا عمر الا ان ترقى الى المراتب وأعلى مقامات الايمان الآن يا عمر بهذا ياأيها المسلم تعلم ان محبة النبى عليه الصلاة والسلام هى اصل بها كمال الايمان...


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد خير الأنام ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد الذى كان يصلى والناس نيام ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد الذى تم به عقد نظام النبيين فهو لهم مسك الختام ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ما عاشق إلى حبيبه هام ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وهب لنا حقيقة الإيمان والإسلام ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وارزقنا ببركته حسن الختام (ثلاثاً) .


د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-2015, 05:48 PM   #568
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج الدين احمد الحاج [ مشاهدة المشاركة ]
وماجانا على يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأتنا على يدى غيره فهو صلى الله عليه وسلم أولى بالمحبة أحق . قد قالها لسيدنا عمر رضى الله عنه لما قال للنبى صلى الله عليه وسلم والله انك لاحب الي من كل شئ الا من نفسى التى بين جنبي) وقال له صلى الله عليه وسلم : لم يكمل ايمانك ياعمر وقال سيدنا عمر( والله انت يارسول احب الي من كل شئ حتى من نفسى التى بين جنبي) وقال له صلى الله عليه وسلم الآن ياعمر . والآن ياعمر بمعنى انه قد اكتمل دينك واكتمل اسلامك واكتمل ايمانك وماهى الا كلمة واحدة قالها النبى صلى الله عليه وسلم لسيدنا عمر فترقى بها من الأدنى الى الأعلى المرتبة الاولى لم يكمل ايمانك ياعمر ولما اخبره صلى الله عليه وسلم وكان سيدنا عمر واقفا على الباب منتظرا من النبى صلى الله عليه وسلم هذه الكلمة ولما قالها له عليه افضل الصلاة والسلام فما كان من سيدنا عمر الا ان ترقى الى المراتب وأعلى مقامات الايمان الآن يا عمر بهذا ياأيها المسلم تعلم ان محبة النبى عليه الصلاة والسلام هى اصل بها كمال الايمان...


اللهم بجاه نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومكانته لديك ومحبتك له ومحبته لك اسالك انى تصلى عليه وعلى آله وصحبه وضاعف اللهم محبتى فيه وعرفنا اللهم بحقه ورتبته فاجمعنى عليه ومتعنى برؤيته واسعدنى بمكالمته وارفع عنى العوائق والعلائق والحجاب والوسائط وشنف سمعى معه بلذيذ الخطاب وهيئنى للتلقى منه وأهّلنى لخدمته اجعلنى من أهل خصوصيته واجعل صلاتى عليه نوراً نيّراًكاملاً مكملاً طاهِر مٌطهّراً مَاحِياً كل ظلم وظلمة وشكٍ وشركٍ وكفر ووزرٍ وزور ، واجعلها سبباً للتمحيص ومرقى لأنال بها اعلى مقام الإخلاص والتخصيص حتى لا تبقى فى ربّانية لغيرك وحتى اصلح لحضرتك وأكون من أهل خصوصيتك مستمسكاً بآدابه صلى الله عليه وسلم مستمدّاً من حضرته العَالية فى كلّ وقتٍ وحين يالله يانور ياحق يامبين (ثلاثا)
آآآآآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآمين


د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-13-2015, 05:21 PM   #569
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : سراج الدين احمد الحاج




ألا فاتركوا عذلي فلست ببالكم فإن حبيبي ليس يرضى مقالكم
فلو شاهدت عيناكم بمجالكم جمال حبيبي غاب كل رجالكم
فصلى عليه الله ما طلع النوى

اللهم صلى وسلم على حبيب الله

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-13-2015, 05:24 PM   #570
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : سراج الدين احمد الحاج




قال سيدى عبدالله الميرغنى المحجوب رضى الله عنه :

أنت الحبيب وماالحبيب سواكا وكذا الخليل فجلّ من سواكا
أنت الصفى المصطفى والمجتبى والمرتضى للكل ذاك وذاكا
أنت النجىّ المنتقى والمبتغى والمنهل الصافى هنا وهناكا
انت الذى للفرد مفرد كونه خير الخيار وصفوهم فهناكا
أنت الذى عرش الإله وسره والقطب والغوث الذى لولاكا
أنت المدار وأنت نقطة دوره أنت المراد وأنت سرُّ هُداكا
أنت الجدار وأنت عين كنوزه والطور والنور الذى لسناكا

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-13-2015, 05:27 PM   #571
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج الدين احمد الحاج [ مشاهدة المشاركة ]
ألا فاتركوا عذلي فلست ببالكم فإن حبيبي ليس يرضى مقالكم
فلو شاهدت عيناكم بمجالكم جمال حبيبي غاب كل رجالكم
فصلى عليه الله ما طلع النوى

اللهم صلى وسلم على حبيب الله




صلاةُ اللهِ ربِّى **** على شمسِ الوصالِ

متى ماحنَّ رَعدٌ **** على عينِ الجمالِ

مُحَمَّدِ من تجلّى **** بِأنواعِ الجلالِ

نبىٍّ قد تعلّى **** بِأوصافِ الكمالِ

حبيبى يامُعظم **** ويازينَ الغوالِى

تبَدَّى ياحبيبى **** ويانورَ المجالِ

تجمَّل يامُكمَّل **** كبدرٍ فى هلالِ

تفاخر ياطبيبى **** وياروحَ الدَّلالِ

بدا وجهُ المُفخم **** كشمسٍ للجمالِ

وبرقٌ لاحَ ضوءاً **** فأضنَى للخيالِ

تجلّى لى المُكَّرم **** فصارَ الوصلُ غالِى

وأتحِف ياصَفِيِّى **** وأسعِد للمعالِى

تقُل ياروحُ تَسلم **** إلى يومِ المآلِ

وهبنِى مِنكَ قُرباً **** وتَبقَى للوصالِ

وهبنِى مِنكَ غوثاً **** بِما نرجو وآلِ

تَفَضَّل ياطبيبى **** وياروحَ الدَّلالِ

وأسعِف ياحبيبى **** وآنِس بالمقالِ

وأسفِر عن لثامٍ **** أيَا علمَ المعالِى

وواصِل بدرَ تِمٍّ **** وأشهِد للجمالِ

وإن تمَّت اُمُورى **** أهيمُ بِكُلَّ حالِ

بقُربٍ من طبيبى **** يَدُومُ الوصلُ حالِى

وأرشِف من رِضَابٍ **** حلا فى كُلِّ حالِ

فأطرَبُ من خِطابٍ **** وأطربُ من مقالِ

تقُل ياخيرَ مرسل **** عُبيدُكَ حَّلِّ حالِى

فعُثمانٌ بِبالِ **** مُحَمَّدِ لاَ مَطالِ

أيا عُثمانُ أبشِر **** بِسعدِكَ للوصَالِ

وهَبنِى منكَ فضلاً **** بما نرجو وآلِ

وصلَّ اللهُ ربِّى **** على خَتمِ الغوالِى

متى ماحنَّ رعدٌ **** على سِرِّ الكمالِ

مُحَمَّدِ من تجلّى **** بأنواعِ الجلالِ

نَبِىٍّ قد تعلّى **** وأصحابٍ وآلِ

د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-14-2015, 01:07 PM   #572
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : سراج الدين احمد الحاج




قال سيدى محمد هاشم الميرغنى رضى الله عنه وأرضاه:

بذكرِ مُحمدٍ سُرت نُفُوسٌ ** بمدحٍ إن سري مُستريحِ
حبيب الله قد أثنى عليهِ ** زكيٌّ خُلقهُ هادٍ نصيحِ
وأرسله المليك لنا غياثاً ** رسولٌ صادقٌ برٌّ مليحِ
عليه الله صلى كل وقتٍ ** متى مايلمعُ البرقُ الوضيحِ
واَلِ والصحابة ثم حِزبٍ ** وشيعة صاحب الوجه الصبيحِ
متي مانال وصلهُم مُحِبٍ ** وناح وقال من قلبٍ جريحِ
وسلم دائما ماقال صبٌّ ** بدمعٍ زاد من جفن قريح
ومهما الدوحُ رنحهُ نسيمٌ ** وحرك بانة الأغصان ريحِ
وألف هاشمٌ مدحاً ونظماً ** وأطربَ للجماعةِ في المديحِ

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-14-2015, 05:36 PM   #573
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج الدين احمد الحاج [ مشاهدة المشاركة ]
قال سيدى محمد هاشم الميرغنى رضى الله عنه وأرضاه:

بذكرِ مُحمدٍ سُرت نُفُوسٌ ** بمدحٍ إن سري مُستريحِ
حبيب الله قد أثنى عليهِ ** زكيٌّ خُلقهُ هادٍ نصيحِ
وأرسله المليك لنا غياثاً ** رسولٌ صادقٌ برٌّ مليحِ
عليه الله صلى كل وقتٍ ** متى مايلمعُ البرقُ الوضيحِ
واَلِ والصحابة ثم حِزبٍ ** وشيعة صاحب الوجه الصبيحِ
متي مانال وصلهُم مُحِبٍ ** وناح وقال من قلبٍ جريحِ
وسلم دائما ماقال صبٌّ ** بدمعٍ زاد من جفن قريح
ومهما الدوحُ رنحهُ نسيمٌ ** وحرك بانة الأغصان ريحِ
وألف هاشمٌ مدحاً ونظماً ** وأطربَ للجماعةِ في المديحِ


اللهم صل وسلم وبارك عليه بعدد ما روي هذا الحديث في المصابيح وعلى آله وصحبه ذوى المنهج الصحيح ، الناجين في اليوم الفضيح .

د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-14-2015, 07:44 PM   #574
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج الدين احمد الحاج [ مشاهدة المشاركة ]
قال سيدى محمد هاشم الميرغنى رضى الله عنه وأرضاه:

بذكرِ مُحمدٍ سُرت نُفُوسٌ ** بمدحٍ إن سري مُستريحِ
حبيب الله قد أثنى عليهِ ** زكيٌّ خُلقهُ هادٍ نصيحِ
وأرسله المليك لنا غياثاً ** رسولٌ صادقٌ برٌّ مليحِ
عليه الله صلى كل وقتٍ ** متى مايلمعُ البرقُ الوضيحِ
واَلِ والصحابة ثم حِزبٍ ** وشيعة صاحب الوجه الصبيحِ
متي مانال وصلهُم مُحِبٍ ** وناح وقال من قلبٍ جريحِ
وسلم دائما ماقال صبٌّ ** بدمعٍ زاد من جفن قريح
ومهما الدوحُ رنحهُ نسيمٌ ** وحرك بانة الأغصان ريحِ
وألف هاشمٌ مدحاً ونظماً ** وأطربَ للجماعةِ في المديحِ


بمدح المصطفى تحيا القلوبنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وتُغتفر الخطايا والذنوب
نبيٌ كامل الأوصاف تمت نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةمحاسنه فقيل له الحبيب
وصفت شمائلاً منه حِساناً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةفما أدري أمدحٌ أم نسيب
يفرّج ذكره الكربات عنا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةإذا نزلت بساحتنا الكروب
وأذكره وليل الخطب داجٍنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عليّ فتنجلي عني الكروب
مدائحه تزيد القلب شوقاًنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إليه كأنها حليٌ وطيب
شريعته صراطٌ مستقيم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوليس يمَسنا فيها لغوب
وأرجو أن أعيش به سعيداً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوألقاه وليس عليّ حوب
ولي طرفٌ لمرآه مشوقٌنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولي قلب لذكراه طروب
لجود المصطفى مُدت يدانا وما مُدت له أيدٍ تخيب





د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-17-2015, 12:52 PM   #575
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : سراج الدين احمد الحاج




ياحبيبى امدنى ببيان فعسى ان اقول فى الحب شيا
واكتب اسمى فى المادحين امينا وارو قلبى من المحبة ريا

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-20-2015, 06:39 PM   #576
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : سراج الدين احمد الحاج




قال سيدى عبدالله الميرغنى المحجوب رضى الله عنه وأرضاه:

وأحبب الهك واعشقن واشغف به وأدم غرامك بالحبيب الأمتع
وتولهن بالحب وأنشق عرفه من كل شىء كان فى ذا الموضع

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-20-2015, 06:46 PM   #577
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج الدين احمد الحاج [ مشاهدة المشاركة ]
قال سيدى عبدالله الميرغنى المحجوب رضى الله عنه وأرضاه:

وأحبب الهك واعشقن واشغف به وأدم غرامك بالحبيب الأمتع
وتولهن بالحب وأنشق عرفه من كل شىء كان فى ذا الموضع


اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك ، والعمل الذي يبلغني حبك

د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-20-2015, 06:53 PM   #578
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج الدين احمد الحاج [ مشاهدة المشاركة ]
قال سيدى عبدالله الميرغنى المحجوب رضى الله عنه وأرضاه:

وأحبب الهك واعشقن واشغف به وأدم غرامك بالحبيب الأمتع
وتولهن بالحب وأنشق عرفه من كل شىء كان فى ذا الموضع



رابعة العدوية وشعرها عن العشق الإلهي
- أنعم الله علي رابعة بموهبة الشعر وتأججت تلك الموهبة بعاطفة قوية ملكت حياتها فخرجت الكلمات منسابة من شفتيها تعبر عن ما يختلج بها من وجد وعشق لله وتقدم ذلك الشعر كرسالة لمن حولها ليحبوا ذلك المحبوب العظيم. ومن أشعارها نقتبس ما يلي:

يا سروري ومنيتي وعمادي
وأنيسي وعدتي ومرادي
أنت روح الفؤاد أنت رجائي
أنت لي مؤنس وشوقك زادي
أنت لولاك يا حياتي وأنسي
ما تشتت في فسيح البلاد
كم بدت منةٌ، وكم لك عندي
من عطاء ونعمة وأيادي
حبك الآن بغيتي ونعيمي
وجلاء لعين قلبي الصادي
إن تكن راضياً عني فأنني
يا مني القلب قد بدا إسعادي


د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-20-2015, 06:58 PM   #579
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج الدين احمد الحاج [ مشاهدة المشاركة ]
قال سيدى عبدالله الميرغنى المحجوب رضى الله عنه وأرضاه:

وأحبب الهك واعشقن واشغف به وأدم غرامك بالحبيب الأمتع
وتولهن بالحب وأنشق عرفه من كل شىء كان فى ذا الموضع


قالت السيدة رابعة العدوية رضى الله عنها:


أحبك حبين حب الهوى * * * * وحبًّا لأنك أهلٌ لذاكا
فأمَّا الذي هو حبُّ الهوى * * * * فشُغلِي بذكرك عمَّن سواكا
وأمَّا الذي أنت أهلٌ له * * * * فكشفُك لي الحُجبَ حتَّى أراكا
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي * * * *ولكن لك الحمد في ذا وذاكا

د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 01-20-2015 الساعة 07:03 PM.
رد مع اقتباس
قديم 01-21-2015, 05:46 PM   #580
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : سراج الدين احمد الحاج




قال سيدى محمد هاشم الميرغنى رضى الله عنه وأرضاه:

يا رب صل على المشفع محمد المصطفى الحليم
ما لاح برق الحما اليمانى من نحو نجد اوالنسيم
يا برق نجد من المصلى أهجت شوقا على السقيم
قد طار منى الكرى جميعا جوف اليالى كذا عديم
واشتد شوقى وإن روحى تبكى على الوصل يا نديم

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-21-2015, 06:02 PM   #581
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج الدين احمد الحاج [ مشاهدة المشاركة ]
قال سيدى محمد هاشم الميرغنى رضى الله عنه وأرضاه:

يا رب صل على المشفع محمد المصطفى الحليم
ما لاح برق الحما اليمانى من نحو نجد اوالنسيم
يا برق نجد من المصلى أهجت شوقا على السقيم
قد طار منى الكرى جميعا جوف اليالى كذا عديم
واشتد شوقى وإن روحى تبكى على الوصل يا نديم

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صاحب البراق ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صفوة الكريم الخلاق ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد أكمل خلقك على الإطلاق ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد الذى بين أحكام الطلاق ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ما هام إلى جماله مشتاق ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ووسع لنا بها الأرزاق ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاة وسلاما دائمين إلى يوم التلاق .



د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-21-2015, 07:55 PM   #582
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : سراج الدين احمد الحاج




وحقك لو أفنيت قلبى صبابةً
لكنت على هذا حبيباً الى قلبى
أزيد على عذل العذول تشوقاً
ووجداً على وجد وحباً على حب
أبى القلب إلا أنت فى كل حالة
حبيباً ولو دارت عليه يد الكرب
فلا تبتليه بالبعاد فإنما
تلذذ أنفاس المحبين بالقرب

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-21-2015, 08:01 PM   #583
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : سراج الدين احمد الحاج




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سلوى الدابي [ مشاهدة المشاركة ]
قالت السيدة رابعة العدوية رضى الله عنها:


أحبك حبين حب الهوى * * * * وحبًّا لأنك أهلٌ لذاكا
فأمَّا الذي هو حبُّ الهوى * * * * فشُغلِي بذكرك عمَّن سواكا
وأمَّا الذي أنت أهلٌ له * * * * فكشفُك لي الحُجبَ حتَّى أراكا
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي * * * *ولكن لك الحمد في ذا وذاكا




يا صاح ليس على المحب ملامة *** إن لاح في أفقٍ الوصال صباح
لا ذنب للعشاق إن غلب الهوى *** كتمانهم فنما الغرام وباحوا
سمحوا بأنفسهم وما بخلوا بها *** لما دروا أن السماح رباح


سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-21-2015, 08:13 PM   #584
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : سراج الدين احمد الحاج




قال سيدى عبدالله الميرغنى المحجوب رضى الله عنه:

من شم عرف شذا الحب فى ولهٍ ولايريد سوى ذا الحب فى التيه
بل كل طرفة عينٍ منه لووزنت بالكون دوماً لماعدٌ الذى فيه
ان الصبابة شىءٌ لا يعادله شىءٌ وليس سواها الصب يبغيه
فاختر هدى الحب ان رمت العُلى فعسى تحظى به وترى ماليس تنويه
واسلك سنن العاشقين انهم اهل المكارم والعليا وتنويه
وهديهم بذل ارواح وجملتهم فى كل طرفة عينٍ لابتمويه
وذلةُ وانكسار وانطراحهم وحب مايهتوى حبٌ وينويه
وزهوهم واختيال وافتخارهم بالحب والحب بل مافيه من تيه
لايعذلون بانواع العذاب ولايصغون للعذل الا فى دواعيه
نار الجحيم لديهم ثم باردةٌ ما النار الالظى الهجران فادريه
ماجنة الخلد ما الفردوس ماعدن الا الصبابة فادر الامر تقضيه
آهٍ على الحب انى لا ابوح به ولاابيح له الا لمغضيه
هل لى به لو اقامونى بحرف لظى من لى به ولو يلاه ومافيه
الله اكبر كل الامر منه له ما كل مايتمنى العبد يعطيه

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-21-2015, 09:40 PM   #585
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج الدين احمد الحاج [ مشاهدة المشاركة ]
يا صاح ليس على المحب ملامة *** إن لاح في أفقٍ الوصال صباح
لا ذنب للعشاق إن غلب الهوى *** كتمانهم فنما الغرام وباحوا
سمحوا بأنفسهم وما بخلوا بها *** لما دروا أن السماح رباح

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد زين الملاح وصل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد بحر السماح . وصل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد الذي ليس لسائر المحبين عن ظله براح. وصل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد الذي تطير إليه العشاق من غير جناح. وصل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد المسمى درعه ذات الوشاح.

د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-24-2015, 05:39 PM   #586
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : سراج الدين احمد الحاج




مما يزيد محبتنا للنبى صلى الله عليه واله وسلم : مطالعة سيرتة وشمائله
وأخلاقه وصفاته والعيش معها ، وتدبر هديه واحواله فى سلمه وحربه ..
مع اهله وزوجاته ومع اصحابه والمسلمين ..

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-24-2015, 06:16 PM   #587
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج الدين احمد الحاج [ مشاهدة المشاركة ]
مما يزيد محبتنا للنبى صلى الله عليه واله وسلم : مطالعة سيرتة وشمائله
وأخلاقه وصفاته والعيش معها ، وتدبر هديه واحواله فى سلمه وحربه ..
مع اهله وزوجاته ومع اصحابه والمسلمين ..


بسم الله الرحمن الرحيم

وبه الاعانة بدءا وختما وصلى الله على سيدنا محمد ذاتا ووصفا وأسما

مولد الاسرار الربانية لمؤلفه الامام السيد محمد عثمان الميرغنى الختم رضى الله عنه.

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اصْطَفَى لِمَحَبَّتِهِ الذَاتَ الْمُحَمَدَّية ٭ مِنَ الِقدَِم وَجَعَلَهَا وَاسِطةً لِكُلِّ إنْسَانٍ ٭ وَأَبْرَزَهَا أَوَّلاً فِي حَضرَتِهِ الوَاحِدِيَّة ٭ وَفَرَّعَ عَنْهَا سَائِرَ الأَكْوَان ٭ وَأَمَدَّهَا بِأَنْوَارِهِ الْعَظِيمَةِ الشَّعْشَعَاِنَيّة ٭ وَأَوصَلَ إمْدَادَهَا لِجُمْلَةِ الْأَعْيَان ٭ أَحْمَدُهُ أَنْ جَعَلنَا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ الْمَرضِيَّة ٭ وَكَمَّلَنَا بِالاِنْطِوَآءِ جَوْفَ حِجَابِ هذَا الدُّرِّ الْمُصَان ٭ وَرَحِمَنَا بِهَدْيِهِ وَسُنَّتِهِ الْقَوِيَّة ٭ وَشَرَّفَنَا بِنُزُولِ هذَا الْقُرْءَان وَطَهَّرَ قُلُوَبنَا بِحُبِ هذِهِ الْجَوْهَرَةِ الْفَرْدِيَّة ٭ فَصَارَتْ قُلُوبُنَا طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً مِنَ الطُّغْيَان ٭ وَأَفَاضَ عَلَى سَرَائِرِنَا مِنَ الْوُدِّ لِهذِهِ الْمَعَانِي الْعِلْمِيَّه ٭ فَنَطَقْنَا بِالحِكْمَةِ الَّتِى تَشَرَفَ بِهَا الثَّقَلاَن ٭ وَأَهَّلَ عُقُولَنا لِلتَّأَمُّلِ فَاقْتَدَيْنَا بِتِلْكَ الْأَفْعَاِل الْعَلِيَّة ٭ فَرَقِينَا عَلى دَرَجِ الْعِنَاَيةِ لِأَعْلَى الْجِنَان ٭ وَأَشكُرُهُ عَلى مَا خَصَّنَا مِنْ فَضْلِه بِهِ مِنْ مَزِيَّة ٭ وَهِىَ تَأخِيُرنَا فِي أُمَّةٍ هُم شُهَدَاءُ اللهِ بِحَقٍ وَنُصْرَان ٭ وَأَيَّدَنَا بِالْعُلُوِم المَكْنُونَةِ المَخزُونَةِ الإِلِهيَّةِ اللَّدُنِيَّة ٭ وَذلِكَ بِاقْتِفَائِنَا لِآثَارِ نُقْطَةِ الُوُجُودِ وَسِرِ الْعِلْمَان ٭ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ شَهَادَةً أَتَحَقَّقُ بَها وَأَشُهَدُ إِفْرَادَ الْأَحَدِيَّة ٭ وَأَعْلُو بِهَا إِلى مَنَازِلِ الْمُوَحِدِينَ المُنَزّهِينَ الحَقَّ عَنِ الْمَكَان ٭ وَأَشْهَدُ أَنَ سَيِدَنَا مُحَمَّداً الَّذِي مِنْ مِيمِ اسُمِهِ امْتَدَّتْ سَائِرُ الْعَوَالِمِ الْخَلْقَيَّة ٭ وَهُوَ عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَحَآءُ رَحْمَتِهِ الَّتِي رُحِمَ بِهَا الْمَلَوَان ٭ وَمِنْ مِيمِهِ الْأُخْرى تَعَيَّنَت مِيَاهُ الْعَوَالِمِ الْحِسِيَّةِ وَالْمَعْنَوِيَّة ٭ وَامتِلَاؤُهَا ِمْن أَنْوَارٍ وَأَسْرَارٍ وَإِذْعَان ٭ وَمِنْ دَالِ ذلِكَ الِاسْمِ دَامَتْ نِظَامَاتُ الْمَمَالِكِ المُلكِيَّة ٭ وَدَامَتْ صَوْلَةُ الِدّينِ بِبَرَكَتِه وَنَفْعُهَا فِي العَالَمَان ٭ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِه وَأَصْحَابِه مَا ظَهَرَتْ أَسْرَارٌ حِكْمِيَّة ٭ وَمَا بَرَزَتْ عُلُومٌ وَحِكَمٌ وَمَعْرِفَةٌ وَأُلْزِمَ فِي الْبَعْضِ الكِتْماَن ٭ اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى قِبْلَةِ تَجَلِّيَّاتِكَ الَّربَّانِيَّة ٭ مَحَلِّ نَظَرِكَ مِنَ الوُجُودِ عَالِي الشَّان ٭ كِتَابِ أَسْرَارِكَ الْمُنْطَوِيَة ِالْحَقِّيَّةِ الْعِلْمِيَّة ٭ مَظْهَرِ الرَّحْمَةِ مِنْ حَضْرَتِهَا وَمَجْلَى إسْمِكَ الرَّحْمن ٭ وَعَلى آِله وَصَحْبِه مَا اسْتَقَامَتِ الْمِلَّةُ الْحَنِيفِيَّة ٭ وَمَا تَرْجَمَ بِلِسَانِ الشَرِيعَةِ وَالْحَقِيقَةِ تَرْجُمَان ٭

(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)

(أَمَّا بَعْدُ) فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَهِ وَقَعَ فِي الخَاطِرِ تَأْلِيفُ مَوْلِدٍ يُتلى فِي بَعضِ أَخْبَاِر وِلَادَةِ الْحَقِيقَيةِ الْأَحْمَدِيَّة ٭ وَسَطعَ الْوَارِدُ بِتَسْمِيَتِه ب (الْأَسَرارِ الرَّبَّاَنِية) ٭ فِي مَولِدِ مَنْ وُضِعَ وَهُوَ مَصْحُوبٌ بِالْخِتَان ٭ وَالدُّرَرِ الّوَهْبِيَّة المَجْلِيَّةِ الْحَقِيَّة ٭ فِي بَعْضِ أَنْبآءِ مَنْ ظَهَرَ وَعَيْنَاهُ مَكْحُولَتَان ٭ فَرَأَيْتُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُؤْيَةً مَنَامِيَّه ٭ وَرُؤْيَتُهُ حَقٌ كَمَا أَوْرَدَ عَنهُ ثِقَاتُ الرُّوَاةِ بِطُرُقِ الْإِحْصَان ٭ فَأَمَرَنيِ أَنْ أُصَنِفَ مّوْلدِاً وأَجْعَلَ إِحْدَى قَافِيَتَيْهِ هَاءً بَهِيَّة ٭ وَالْأُخْرى نُوناً كَمَا فَعَلْتُ لِأَنَّهَا نِصْفُ دَائِرَةِ الأكَوْان ٭ وَبَشَرَنِي أَنَّهُ يَحْضُرُ فِي قِرَاءَتِه إِذَا قُرِئَ فَسَطَّرْتُ لِيُتَشَرَّفَ بِه كُلَّمَا تُلِيَ حِكَايَةً نَوْمِيَّة ٭ وَأَنَّهُ يُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ عِنْدَ ذِكْرِ الْوِلَادَةِ وَعِنْدَ الْفَرَاغِ مِنْهُ فَنَسْأَلُ اللهَ الْغُفْرَان ٭ فَشَرَعْتُ وَأَنَا الْفَقِيرُ الْرَاجِى لِأَعْلَى الْمَشَاهِدِ الْقُرْآنِيَّة ٭ لِأَنَّهُ هُوَ الْقَصدُ الْمُؤَمَّلُ بَرَكَةُ تِلَاوَتِه عَلَى مَمَرَّ الْأَزْمَان ٭ فَأَقُولُ وَأَنَا الْحَقِيرُ الطَّالِبُ مِنَ اللهِ مَعَانِي يَعْلَمُهَا خَفِيَّة ٭ الْغَنِىُّ بِاللهِ الشَرِيفُ الشَّهِيُر بِالْمِيْرغَنِى مُحَمَّدُ عُثَمان ٭ ابْنُ السَّيِدِ مُحَمَّدٍ أَبِى بَكْرِ بْنِ السَّيِدِ عَبْدِ اللهِ تِلْمِيذُ إِبْنِ إِدْرِيسَ أَحمدَ ذِى الأَفْعَالِ الْأَحْمَدِيَّه ٭ أَرْسَلَ اللهُ عَلَى الْجَمِيعِ مَعَ الْأَبْنَآءِ وَالأَخْوَانِ سَحَائِبَ الرَحْمَةِ وَالرِّضْوَان ٭ هَذَا وَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُبْرِزَ هَذِهِ الْعَوَالِمَ الْعُلْوِيَّةَ وَالسُّفْلِيَّة ٭ قَبَضَ قَبْضَةً مِنْ نُورِهِ فَكَانَتْ هِىَ مُحَمَّدَ بْنَ عَدْنَان ٭ وَقَالَ أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللهُ نُورُ نَبِيِكَ يَاجَابِرُ جَوَاباً لمِسْئَلَتِهِ الْمَحْكِيَّة ٭ وَكُنْتُ نَبِيّاً وَآدَمُ بَيْنَ الْمَاءِ وَالطِّينِ عَنْهُ لَقَدْ بَان ٭ وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لجِبْرَيلَ كَمْ عُمِّرْتَ يَا جِبْرِيلُ فَقَالَ لَاَ أَدْرِى رِوَايَةً جَلِيَّة ٭ غَيْرَ أَنَّ كَوْكَباً يَبْدُو فِي الْحِجَابِ الرَّابِعِ يَا مَعْشَرَ الْإِخْوَان ٭ بَعْدَ كُلِّ سَبْعِينَ أَلْفَ سَنَةٍ مَرَّةً فَهذِه عَلَامَاتٌ اجْتبِاَئِيَّة ٭ وَقَدْ رَأَيْتُهُ أثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ أَلّفَ مَرَّةٍ بِلَا نُقْصَان ٭ فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعْرِيفاً بِمَقَامِه وَأَسرَارِهِ الْمُصْطَفَوِيَّة ٭ وَعِزَّةِ رَبِىّ أَنَا ذَلِكَ الْكَوْكَبُ الَّذِي رَأَيْتَهُ يَاجِبْرِيلُ فِي حِجَابِ الْمَنَّان ٭ وَغَيْرُ ذلِكَ مِمَّا لَا تَحْصُرُهُ الْأَقْلَامُ فِي الْكُتُبِيَّة ٭ وَلَا يَسَعُهُ فِي الْحِقيقَِة حِفْظُ الْكَاتِباَن ٭

(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)

وَأَمَّا مَا وَرَدَ فِي حَقِّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْكُتُبِ الْقَدِيمِيَّة ٭ فَالتَّوْرَاةُ والْإِنْجِيلُ مَمْلُؤَتَانِ وَالْفُرْقَان ٭ وَيِكْفِيكَ قَوْلُ اللهِ تَعَالى (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) آيَةً إِلهِيَّه ٭ و (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ) بِهَا لَقَدْ تَمَّ الِإمْتِنَان ٭ وَقَدْ وَصَفَهُ اللهُ تَعَالى فِي التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَاتِهِ الْمَنِعْيَّة ٭ الَّتِى أَنْزَلَهَا فِي كِتَابِهِ الْقرْآن ٭ وَهِىَ قَوْلُهُ تَعَالى (يَأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشّراً وَنَذِيراً)أَخْبَاراً مُبَشِّرِيَّه ٭ وَزَادَ فِيَها وَحِرْزاً لِلْاُمِّيِّينَ فَهذَا الْوَصْفَان ٭ وَقَالَ أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُوليِ سَمَّيْتُكَ المُتَوَكِلَ شَهَادَةً قُدْسِيَّة ٭ وَغَيْرُ ذلِكَ مِمَا رَوَاهُ كَعْبُ الْأَحْبَارِ وَغَيْرُهُ وَابْنُ سَلَامٍ بَعْدَ الْإِيمَان ٭ وَقَالَ آدَمُ لَمَّا خَلَقْتَنِي رَفَعْتُ رَأْسِي إِلى عَرْشِكَ فَإِذَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ هذِهِ الْكَلِمَاتُ الَّتِي هِىَ الْمَبَانِي الْإِسْلَامِيَّة ٭ لَآ إِلهَ إِلاَّ اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ فَعَلِمْتُ أَنَّهُ ذُو الّرِفْعَان ٭ وَأَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَعْظَمَ عِنْدَكَ مِنْهُ مِنْحَةً قُرْيِبَّة ٭ وَأَنَّ هذَيْنِ الاِسْمَيْنِ اللَّذَيْنِ بِهِمَا يَتِمُ الْوُصْلَان ٭ وَأَبْدَى مِمَّنْ جَعَلْتَ اسْمَهُ مَعَ اسْمِكَ أُمُوراً فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ ذُو الْعَظَمَةِ الرَّحِيمِيَّه ٭ وَعِزَّتِي وَجَلَالىِ لِيُعْلِمَهُ عَظَمَةَ عَيْنِ الْأَعْيَان ٭ إِنَّهُ لَأَخِرُ النَّبِيِنَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ لَولَاهُ مَا خَلَقْتُكَ أَحْوَالاً تَشْرِيفِيَّة ٭ وَقِيلَ أَبَا مُحَمَّدٍ يُكَنىّ صَفِىُّ اللهِ آدَمُ كَان ٭ وَقَالَ عِيسَى شَاهِداً فِيهِ لَهُ وَلَسْتُ أَهْلاً أَنْ أُحْمَلَ حِذَاءَهُ وَأَنْبَآءً مَسْطُورِيَّة ٭ وَلَو أَخَذْتُ فِي النَّقْلِ لَتُهْتُ فِي وُسْعِ هذَا الْمَيْدان ٭ وَقَدْرُهُ الْمُعَظَّمُ قَدِ اتَّضَحَ قَبْلَ بُرُوزِه وَأَشْرَقَتْ أَنْوَارُهُ فِي العَوَالِمِ بِالكُلِّيَّة ٭ وَلَيسَ يَحْصُرُ ذلِكَ إِلاَّ الْمَلِكُ الدَّيَّان ٭

(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)

ثُمَ اَعْلَمْ أَنَّ نَسَبَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِلْسِلَةٌ ذَهَبِيَّة ٭ مُنَظَّمٌ كَالدُّرِّ الْمَعْرُوفِ بِالتَّشْرِيفِ عَلى كُلِّ الْأَلوَان ٭ فَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ ذِي العِصَابَةِ الْهَاشِمِيّةَ ٭ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ مَنَافٍ بِلَا خِلَافٍ وَلَا غَوَيَان ٭ ابْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ أَنْسَاباً قُرَشِيَّة ٭ ابْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَىِّ بْنِ غَالِبٍ بِضَبْطٍ وَحِفْظَان ٭ ابْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضِر بْنِ كِنَانَةَ الْمَكنُونِيَّة ٭ ابْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ الْمُزَان ٭ ابْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدٍّ رَوَاهُ أَهْلُ النَّسَبِيَّة ٭ وَذلِكَ الْمُشْهُورُ بِأَنَّهُ ابْنُ عَدْنَان ٭ وَمَنْ زَادَ عَلَى هذَا فَقَدْ كَذَبَ كَمَا جَآءَ عَنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَخْبَارِ الْمَرْوِيَّة ٭ وَهذَا النَّسَبُ لَمْ يَكُنْ أَعْلى مِنْهُ فِي الْعَرَبِ نَسَبٌ بِلَا نُكْرَان ٭

نَسَبٌ مِنَ الرَّحْمنِ مَحْفُوٌظ

فَلَايَلْحَقُهُ نَسَبٌ فِي الوُجُودِ مُبَرَّأُدُرٌ

تَنَضَدَّ مِنْ قَدِيمٍ عَالِي

يَعْلُو عَلَى الْجَوْزَاءِ نُورٌ أَسْنَأُ

وَهذَا النَسَبُ لَمْ يَدْخُلهُ سِفَاحٌ حِفْظاً مِنَ اللهِ فِي آبَائِه وَأُمَّهَاتِه مِنَ الْأَوَّلِيّة ٭ وَذلِكَ لِحِفْظِ نُطْفَتِهِ الَّتِي شَرَّفَها قَدْرُهُ وَالشَّان ٭ بَلْ نِكَاحٌ مَضْبُوطٌ مِنْ أَبٍ وَأُمٍّ حِكَمٌ قَهّاَرِيَّة ٭ وَذلِكَ مِنْ صُلْبٍ طَاهِرٍ إِلى رَحِمٍ طَيِّبٍ لَمْ يَدْخُلْهُ الشُّبْهَان ٭ فَتَحَفَّظْ لهِذهِ ِالْأَنسَْابِ الَّتِي هِىَ أَعْظَمُ أَنْسَابٍ أَصِيلِيَّة ٭ تَزْدَدْ قُرباً وَمَحَبَّةً عِنْدَ هذَا الرَّسُولِ الْمُعَان ٭ لِكَوْنِه مُعْتَنىً بِه كَمَا عُلِمَ تَحْقِيقاً مِنَ الْحَضْرَةِ الرَّحَمُوتِيَّة ٭ فَيَنْبَغِي لَكَ التَّخَلُقُ بِأَخْلَاقِ الَّذِي بِالدِّينِ مُدَان ٭ وَتَعْلُو عَلَى سَائِرِ الْأَجْنَاسِ بِحَوْزِكَ قُضُبَ الذَّهّبِ السَّبْكيَّة ٭ وَتَنِل السُمُوَّ بِمَدْحِ مِنْ فَاقَ سَائِر الْإِنْس وَالْجَان ٭

(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)

ثُمَّ اعْلَمْ أَنَّ تِلْكَ اللَّمْعَةَ الْمُفَخَّمة الْمُعْظََّمَةَ الْمُكَمَّلَةَ النُّورِيَّة ٭ انْتَقَلَتْ مِنْ وَجْهِ آدَمَ لِوَجْهِ ابْنِه شِيثٍ كَمَا رَوَاهُ أَهْلُ الإتْقَان ٭ وَلَمْ تَزَلْ تَنْتَقِلُ إلَى أَنْ جَآءَتْ فِي جَبْهَةِ عَبْدِ اللهِ لِسُبُوقِ الْعِنَايَةِ الأَزَلِيَّه ٭ فَوَضَعَهَا فِي آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ أُمِّ سَيِّدِ الْعُجْمِ وَالْعُرْبَان ٭ فَكَانَتْ تَرى مِنَ الْعَجَائِبِ فِي حِينِ حَمْلِهَا بِه عَلَيِه أَفْضَلُ الصَلَاةِ وَالسَّلَامِ وَالتَّحِيَّة ٭ مَا يَقْصُرُ عَنْهُ فِي الْحَقِيَقةِ تَعْبِيرُ اللِّسَان ٭ وَنَاهِيكَ بِمَنْ فِي بَطْنِهَا الَّذِي هُوَ مُتَعَشِقَةٌ بِهِ الْعَوَالِمُ المُلْكِيَة ٭ وَلَمْ يَبْقَ شَئْ ٌإِلَّا وَهُوَ مُنَاظِرٌ لِبُرُوزِ خَيْرِ الصِبْيَان ٭ وَكَذلِكَ اسْتِشْرَافُ ظُهُورِه وَاقِعٌ لِلْعَوَالِمِ المَلكُوتِيَة ٭ وَهِىَ أَهْلٌ لِلتَّشَرُّفِ بِخَيْرِ مَنْ عَرَجَهَا وَنَالَتْ بِهِ الْأَمَان ٭ وَجَآءَهَا آدَمُ فِي الشَّهْرِ الْأَوَّلِ وَبَشَّرَها بِأَنَّهَا حَمَلَتْ بِخَيْرِ من يَمْشِى عَلَى الْأَرْضِيَّة ٭ وَقَصْدُهُ التَّشَرُّفُ بِه فَرحَاً وَسُرُوراً وَقَدْ كَان ٭ وَلَمْ تَزَلْ فِي كُلِ شَهْرٍ تَرى نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ أَهْلِ الْعَزاَئِمِ الْعَزْمِيَّة ٭ فَيُبَشِّرُهَا بِه بِعِبَارَةٍ أُخْرى لِيَتِمَّ لَهَا الِاطْمِئْنان ٭ فَبُشْرى لَنَا أَجْمَعِينَ بِه وَبِكَمَالَاتِهِ الَّتِي هِيَ أَعْظَمُ أُمْنِيَّة ٭ وَهَنِيئاً لَنَا بِقُدُومِه وَلسَآئِرِ الْأَكْوَان ٭ فَوَ اللهِ إِنَّهَا لَمِنْ أَعْظَمِ الْأَوْقَاتِ الَّتِي أُعْطِيَتْهَا جَمِيعُ الْبَرِيَّة ٭ إِذْ بَانَتْ بِه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُرُقُ الْحَقِ وَاضْمَحَلَّتْ سُبُلُ الْخُسْرَان ٭

(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)

وَلَمّاَ جَآءَ شَهْرُ وِلَادَتِهِ الَّتِي هِيَ أَعْظَمُ عَطِيّةٍ منَ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُتَفَضَّلِ بِتِلْكَ الْهَدَّية ٭ أَخَذَتْ آمِنَهُ فِي أَتْعَابِ الْوِلَادَةِ وَهِىَ كَلَا شَىْءَ بِالنِسْبَةِ لمِعُاَلجَةِ النِّسْوَان ٭ وَلَمْ تَزَلْ وَهِىَ فِي ذَلِكَ تَتَرَاكَمُ عَلَيْهَا الْأَعْرَافُ الْعِطْرِيَّة ٭ وَتَزْدَادُ بُشْرى بِقُرْبِ ظُهُورِ مُنَوِّرِ سَائِرِ الْبُلْدَان ٭ وَحَضَرَهَا فِي لَيْلَةِ الْوِلَادَةِ بَعْضٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِيَّة ٭ وَكَذلِكَ مِنَ النّسَآءِ آسِيَةُ وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَان ٭ فَأشْتَدَّ بِهَا الطَّلْقُ لِتَمَامِ الْمُدَّةِ فِي لَيْلَةِ الِاثْنَيْنِ الْمَطْلِيَّة ٭ بِأَنْوَارٍ وَأَسْرَارٍ وَحِكَمٍ وَرَحْمَةٍ وَرَأْفَةٍ وَغُفَران ٭ وَكَانَتْ إِذْ ذَاكَ حَاضِرَةً عِنْدَهَا أُمُّ عُثْمَانَ ابْنِ أَبِى الْعَاصِ ذَاتُ الْحُظُوظِ الْهَنِيَّة ٭ وَالشَّفَّاءُ أُمُّ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَوْفٍ سَيِّدِ أَهْلِ الشُّكْرَان ٭ فَاشْتَدَّ بِهَا الطَّلْقُ فَوضَعَتْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قصيدة القدوم




مرحباً بالمصطفى يا مسهلا&&&&&&&&مسهلاً في مرحباً في مسهلا
يا جميلاً لاح في شمس العلا&&&&&&&&&نوره غط العلا غط العلا
الصفي نعم الصفي نعم الصفي&&&&&&&&من ترقى للمعالي واعتلا
الولي سر العلي سر العلي&&&&&&&& قد تجلى في المجالي واعتلا
لطفه يَسِْبي الورى يسبي الورى&&&&&&&من حَوى كل جمالٍ جمّلا
رِيقه يشفي العليل يشفي العليل &&&&&&أنفه كالسيف اضوا واصقلا
علمه منه العلوم منه العلوم&&&&&&&&&& كعيون من بُحُورٍ تُمتلا
وجهه فاق البدور فاق البدور&&&&&&&& حلمه يكفي جميعاً يا فُلا
عينه ترمي الغزال ترمي الغزال&&&&&&& ويْحَ قلبي من سهام نبّلا
تفله خمر حلا خمر حلا&&&&&&&&& علّ شربي منه شرباً عاجلا
يبد لي يا ميرغني ياميرغني&&&&&&&& خذ مرادك ومدامك والطِّلا
فالق قصدي نعم قصدي يا فتى&&&&&&&&& فمُنائي ومرادي وصلا
تغشى طه المصطفى المصطفى&&&&&&&&&وصحاباً ثم آلاً فضلا

مَخْتُوناً حِكْمَةً رَبَّانِيَّة ٭ شَاخِصاً بِبَصَرِه إلىَ السَّمَآءِ فَنَسْأَلُكَ اللّهُمَّ سَتْرَ الدَّارَان ٭ وَقَدْ حَكَتْ أُمُّهُ عِنْدَ ذَلِكَ أُمُوراً نُوَرانِيَّة ٭ وَخُرُوجَ نُورٍ مَعَهُ سَطَعَ فِي الْأُفُقَان ٭ وَقَالَتْ أُمُّ عُثْمَانَ تَدَلَّتِ النُّجُوُمُ وَلَمْ تَنْظُرْ عِنْدَ وِلَادَتِه إِلّا أَنْوَاراً عُمُومِيةَّ وَذلِكَ أَنَّهَا عَمَّتْ فِي سَائِر الْكِيَان ٭ وَقَالَتْ أُمُّ عَبْدِ الرَّحْمنِ لَمّاَ سَقَطَ عَلى يَّدَيَّ وَاستَهَلَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مَقْرُونَتَانِ بِالزَّكِيَّة ٭ سَمِعْتُ قَائِلاً يَقُولُ رَحِمَكَ اللََّهُ فَيَا هَنِيئاً لَهَا بِتِلْكَ الْمَجْلَسَان ٭ وَأَضَآءَ لَهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ مِنْ أَنْوَارِهِ الْعَظَمُوتِيَّه ٭ حَتىَّ لَقَدْ نَظَرَتْ إِلى قُصُورِ الرَّومِ وَكَنْعَان٭


(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)

وَأَمَّا الَّذِي جَرى لَيْلَة مَوْلِدِه صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمَ مِنَ الْعَجَاِئِب الْعَجِيبِيَّة ٭ فَأُمُورٌ دَالَّةٌ عَلى عَظِيمِ مَكَانَتِه مِنَ الْحَقِ وَالْمَكَان ٭ كَالِارْتِجَاجِ الْوَاقِعِ فِي إِيَوَانِ كِسْري ذِي الْبِنَاءَاتِ الْقَوِيَّة ٭ الْمَعْرُوفِ بِأَنُوشَرْوَان ٭ فَذلِكَ إِذَا تَأَمَّلْتَهُ وَكُنْتَ ذَا نَظَرٍ وَبَصِيرَةٍ بَصِيرِيَّة ٭ تَرى فِيه أَعْظَمَ الْبَشَائِرِ بِانْهِدَامِ دَعْوَةِ الْبُطلَان ٭ وَغَيْضُ الْبُحَيْرَةِ الْمَعْرُوفَةِ بِنَاحِيّةِ الْفُرْسِ بِطبَرِيَّة ٭ فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ السَّاطِعَةِ بِالْحَقِ وَالْبُرْهَان ٭ وَأَعْجَبُ مِنْ ذلِكَ كُلِّه إِذَا دَقَّقْتَ خُمُودُ النَّارِ الْفَارِسِيَّة ٭ فَيَا عَجَبَاً مِمَّنْ يَسْمَعُ مِثْلَ هذَا وَيُكَذِّبُ فَلَيْسَ أَقْوى مِنْهُ خُسْرَان ٭ وَكَانَ لَهَا عَلَى الصَّحِيحِ أَلْفُ عَامٍ لَمْ تَخْمَدْ لِعِبَادَتِهِمْ أَوْقَدَهَا الْجَاهِليَّة ٭ وَقَدْ خَمِدَتْ لِظُهُورِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ النِّيرَان ٭ وَأَصْبَحَتِ الْأَصْنَامُ مُنَكَّسَةً عَلى رُءُوسِهَا لِبُدُوِّ الْمِلَّةِ الْحَنَِيِفيَّة ٭ وَبُطْلَانِ عَِبَادَتِهَا وَعَمَّ ذلِكَ فِي جَمِيعِ الْمَشْرِقَان ٭ ثُمَّ أَخَذَتْهُ الْمَلَائِكَةُ فَطَافَتْ بِه جَمِيعَ الْأَرْضِيَّة ٭ وَعَمَّتْ بَرَكَتُهُ الْعُظْمى عَلى أصنَافِ الْودْيَان ٭ وَقِيلَ دَارَتْ بِه كَذلِكَ فِي الْعَوَالِمِ الْعُلْويَّة ٭ لِتَنَالَ مَا نَالَتهُ الْأَرَضُونَ مِنّ الْفُخْرَان ٭ وَزُيِنَتِ السَّمَاءُ لَيّلَة موْلِدِه وَفَرِحَتْ الْخَلَائِقُ الْمَلِكَيَّة ٭ فَكَيْفَ لَا وَمِنْ نُورِه خَلَقَهَا الرَّحْمن ٭ وَعَّمتِ الْأَرْضَ الزِّينَةُ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ يَا مَعْشَرَ الْأُمَّةِ التَّخَصِيصِيَّة ٭ وَيَحِق لها إِنْ كُنْتَ ذَا فَهْمٍ أَنْ تُزَان ٭ وَهْوَ لِمَا عَمَّ فِيهَا مِنْ خَيْرَاتٍ تَشَرَّفَتْ بِهَا عَلى جَمِيعِ الْعَوَالِمِ الْأُخْرَوِيَّة ٭ فَيَا لَهَا مِنْ مَفَاخِرَ وَلَا سِيَّمَا لِلْمَوْضِعَان ٭ وَذلِكَ حَيْثُ وُلِدَ وَنَشَأَ وَبَدَأَهُ الْوَحْىُ فِي الْأَرْضِ الْمَكّيَّة ٭ وَحَيْثُ دُفِنَ فَياَ لَيْتَنِي كُنْتُ تِلْكَ الْأَرْضَ الَّتِي زَادَتِ الْفَخْراَن ٭

(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)

ثُمَّ نَشَأَ مَعَ أُمَّه وَتُوُفِيَتْ بَعْدَ مُدَّةٍ مِنَ الزَّمَانِ قَلِيلِيَّة ٭ وَقَدْ تُوُفِّىَ أَبُوهُ قَبْلَهَا كَمَا صَحَّحَهُ الشَّهْمَان ٭ ثُمَّ تَوَجَّهَتْ بِه كَمَالُ الْعِنَايَةِ الْأَبَدِيَّة ٭ بَعْدَ أَنْ تَرَكَه بَعضُ النِّسْوَان ٭ وَذلِكَ إِلى حَضْرَةِ سَيِّدَتِنَا كَامِلَةِ الْحَظِّ حَلِيمَةَ السَّعْدِيَّة ٭ فَيَا لَهَا مِنْ سَعَادَةٍ فَاقَتْ بِهَا عَلى جَمْعٍ مِنَ الْإِنْسِ وَالْجَان ٭ وَحَصَلَ لَهَا مِنَ الْبَرَكَةِ مَا خَبَّرَتْ بِه فِي الدِّيَارِ الْحَرَمِيَّة ٭ كَمِثْلِ دُرُورِ شَاتِهَا الَّتِي لَمْ يَكُنْ فِيهَا شَىْءٌ مِنَ الْأَلْبَان ٭ وَخِصْبِ غَنَمِهَا الَّتِي كَانَتْ لمَ ْتَحْوِ شَيْئاً مِنَ الْمنَفْعَِيَّة ٭ فَعَادَتْ بِالْإِعْطَاءِ مِمَّا جَادَ بِه فِيهَا الْحَنَّان ٭ وَفِى سُرْعَةِ شَبَابِه مِنَ الغَرَائِبِ مَا حَكَتْهُ الْأَفْضَِليَّة ٭ دِلَالَاتٌ عَلى عِظَمِ اعْتِنَاءِ البَرِّ بِه لِأَنَّهُ يَتِيماً كَان ٭ وَفِى الضُّحى أَسْرَارٌ مِنَ الرَّحِيمِ الْكَرِيمِ مَتْلِيَّة ٭ مِنْ إِيوَاءٍ وإهْدَآءٍ وَإِغْنَآءٍ وَقَدْ حَان ٭ وَفِى حُسْنِ نَشْأَتِه وَنَظَافَتِه مَعَ صِغَرِه تَأْدِيبُ أَدَبِيَّة ٭ وَإِصْبَاحُهُ صَقِيلاً دَهِيناً كَحِيلاً يُشِيرُ لِهذَا الدَّوَرَان ٭ وَبَرَكَتُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَكْلِ مِنْ صِغَرِه إِذَا حَضَرَ فِيهِ ظَاهِرَةٌ مَشْهُورَةٌ مَرْمُوزِيَّة ٭ وَهُوَ أَنَّهُ إِذَا أَكَلَ مَعَ عَمِّه أَبِى طَالِبٍ وَآلِه شَبِعُوا بِغَيْرِ تَوَان ٭ وَإِذَا غَابَ خَرَجَتْ تِلِّكَ الْبَرَكَةُ فَلَمْ تَشْبَعِ الْجَمْعيَّة ٭ وَثَمَّ مِنْ عِظَمِ قَدْرِه مَا يَكِلُّ عَنْهُ الْوَصفَان ٭ فَتَأَهَّبْ بِتَفْرِيغِ سِرّكَ لِحُبِّ هذِهِ النَّشْأَةِ المَحْفُوظِيَّة ٭ وَتَوَجَّهْ لِإِِنْزَالِ الموَدَّةِ فِيهِ سِرّاً وإِعْلَان ٭

(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)

وَعِنْدَ حَلِيمَةَ مَعَ أَخِيهِ كَانَ يَرْعَى غَنَمَهُمُ الْمَسْمِيَّة ٭ فَكَانَ يُظِلُّهُ الْغَمَامُ وَقَدْ صَحَّ ذلِكَ فِي غَيْر مَكَان ٭ وَجَآءَهُ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ يَرْعَى الْغَنَمَ عُصْبَةٌ مَلَكِيَّة ٭ قِيلَ ثَلَاثَةٌ وَقَالَ بَعْضهُمْ بَلِ اثْنَان ٭ وَفىِ يَدِ أَحَدِهِمْ طِسْتٌ مِنَ الْألْوَانِ الذَّهَبِيَّة ٭ وَهُوَ مَمْلُوٌء ثَلْجاً بِغَيِر زَيْغٍ وَلَا بُهْتَان ٭ فَشَقَا صَدْرَهُ الشَّرِيفَ وَاسْتَخْرَجَا مِنهُ الْمُضْغَةَ القَلْبِيَّة ٭ ثُمَّ شَقَّا قَلْبَهُ فَأَخْرَجَا مِنْهُ عَلَقَةً سَوْدَآءَ فَطَرَحَاهَا مِنْ ثَمَّ لِيُطَهّرَان ٭ ثُمَّ غَسَلَا بَطْنَهُ بِذلِكَ الثَّلْجِ حَتَّى تَرَكَا تِلْكَ المُضْغَةَ مَنْقِيَّة ٭ فَخَتَماهَا بِخَاتَمِ النُّورِ فَمَلَاهَا حِكْمَةً و إِيَمان ٭ ثُمَّ قَالَ جِبْرِيلُ قَلْبٌ وَكِيعٌ شَهَادَةً مِنْهُ حَقِّيَّة ٭ أَيْ شَدِيدٌ وَفِيهِ يَا بُنَى عَيْنَانِ تُبْصِرَان ٭ فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ وَلَّيَا عَنْهُ فَصَارَ يَرَى الْأَمْرَ مُعَاينَةً عِيَانِيَّة ٭ وَكَانَ لَهُ كَمَا صَحَّ أُذْنَانِ لِلوَقَائِعِ تَسْمَعَان ٭ ثُمَّ قَالَ لَهُ زِنْهُ بِعَشَرَةٍ مِنْ أُمَتِهِ الْخَيْرِيَّة ٭ فَوَزَنَهُ فَرَجَحَ بِهِمْ وَهَيْهَاتَ أَنْ يَزِنَهُ الْكَوْنَان ٭ ثُمَّ قَالَ لَهُ زِنْهُ بِمَائَةٍ مِنْ أُمَّتِهِ الْأُخْرِويَّة ٭ فَوَزَنَهُ فَرَجَحَ بِهِمْ كَمَا صَحَحَهَ الْحبْرَان ٭ ثُمَّ قَالَ زِنْهُ بِأَلْفٍ مِنْهُمْ لِيَتِمَّ مِنَ اللهِ وَالْخَلْقِ الشَّهَادَةُ الْعَدْلِيَّة ٭ فَوَزَنَهُ فَرَجَحَ فَقَالَ لِصَاحِبِه لَوْ وَزَنْتَهُ بِأُمَّتِهِ لَوَزَنَهَا مُرَجَّحَ الْمِيزَان ٭ ثُمَّ ضَمُّوهُ إِلى صُدُورِهِمْ وَقَبَّلُوا رَأْسَهُ وَقَالُوا لَنْ تُرِاعَ يَا سَيِّدَ جَمَاعَةِ النُّبُوَّةِ وَالرُّسْلِيَّة ٭ فَلَوْ تَدْرِى مَا يرَادُ بِكَ مِنَ الْخَيْرِ وَالْهَدَيَان ٭ فَوَحَقِّكَ عَلَى اللهِ لَقَرَّتْ عَينَاكَ الْجَمِيلَةُ الْحُسْنِيَّة ٭ وَكَانْ الْأَمْرُ فِيهِ الْجُودَ السَّارِيَ إِلى سَائِرِ الْعَالَمَان ٭ وَقَالَا لَهُ مَا أَكْرَمَكَ عَلَى اللهِ يَا خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الْأَرْضَ الْفَتْقِيَّة ٭ إِنَّ اللهَ معكَ وَمَلَائِكَتَهُ فَمَا عَلَيْكَ مِنْ خَوْفٍ بَعْدَ هذَا العِصْمَان ٭ ثُمَّ لَمْ يَزَلْ هكَذَا وَهُوَ يَكْبُرُ وَدُعِىَ الْأَمِينَ لِأمَانَتِهِ الْقَرِيحِيَّة ٭ وَتَزَوَّجَ بِخَدِيجَةَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَعشْرِينَ الْحَائِزةِ الْقَصْرَان ٭ وَسَافَرَ الشَّامَ فِي تِجَارَة وَكَانَتْ تُظَلِّلُ عَلَيهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ الْمَعْصُومِيَّة ٭ وَرَأَت خَدِيجَةُ مَعَ نِسَآءٍ حِينَ قُدُومِه يُظِلَّانِه مَلَكَان ٭ فَذَكَرَتْ ذلِكَ لمِيَسْرَةَ فَأَخْبَرَهَا أَنَّهُ رَأَى ذلِكَ مِنْ مُنْذُ خَرَج مَعَهُ فِي السَّفَرِيَّة ٭ فَيَا عَظِيمَ شَأْنِك يَا رَسُولَ الْمَلِكِ الدَّيَّان ٭

(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)

ثُمَّ أَخَذَ يَتَحَنَّثُ فِي جَبَلِ حِرَاءَ فِى الْمَغَارَةِ الَّتِي هِيَ بِالْخَيْرَاتِ حَرِيَّة ٭ وَيَعُود إِلى أَهْلِه وَيَرْجِع إِلَيْهَا فِي بَعْضِ الْأَحْيَان ٭ فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ لَهُ اقْرَأ فَقَالَ مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَغَطَّهُ غَطَّةً حِلْمِيَّة ٭ ثُمَّ قَالَ لَهُ اقْرَأْ فَقَالَ مَا أَنَا بقَارِئٍ فَغَطَّهُ أُخْرى بِنُصْحَان ٭ ثُمَّ قَالَ لَه اقْرَأْ باسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ وَذلِك بَدْءُ الوَحِي لِلْحَضْرة الْمَحمُودِيَّة وَمِنْ ثَمَّ تَوَاتَرَ الْأَمْرُ أَحْيَاناً حَتَّى تَمَّ نُزُولُ الْقُرْآن ٭ وَقَبْلَ أَنْ يُهَاجِرَ بِسَنَةٍ عَلَى الصَّحِيحِ لِلدِّيَارِ الْيَثْرِبِيَّة ٭ جَاءَهُ جِبْرِيلُ فَأَسْرى بِه إِلَى بَيتِ الْمَقْدِسِ كَماَ حَرَّرَهُ الشَّيْخَان ٭ وَأَتَاهُ بِالُبَرَاقِ مُلْجَماً فَاسْتَصْعَبَ بِعُنُوفِةٍ بِهَيمِيَّة ٭ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ مَا رَكَبِكَ عَبْدٌ أَكْرَمُ عَلَى اللهِ مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنِ عَدْنَان٭ ثُمَّ بَعْدَ بيْتِ الْمّقْدِسِ رَقّى بِه إِلَى السَّموَاتِ بَعْدَ أَنْ صَلَّى بالنَبِيِّينَ وَأُسِْقَى الشَّرْبَةَ اللَّبَنِيَّة ٭ فَلَقِىَ آدَمَ فِي الأولى وَفِى الثَّانِيَةِ ابْنَى الْخَالَةِ يَحْيى وَعِيسَى ذوىِ الإِحْصَان ٭ وَفى الثَّالِثَّةِ وَجَدَ يُوسُفَ ذَا الْمَحَاسِنِ الَّذِي افْتَتَنَتْ بِه زلِيْخَا الْأَوَّلِيَّة ٭ وَفِى الرَّابِعَةِ إِدْرِيسَ الَّذِى قَالَ اللهُ فِيهِ وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً فِي التِّبْيَان ٭ وَفِى الْخَامِسَةِ هَارُونَ ٭ وَفِى السَّادِسَةِ مُوسَى الَّذِي رَدَّهُ لِتَخْفِيفِ الصَّلَاةِ الْفَرْضِيَّة ٭ فَرَجَعَتْ بَعْدَ خَمسِينَ خَمْساً فِي النَّهَارِ ثَلَاثَةٌ وَفِى اللَّيْلِ فَرْضَان ٭ وَفِى السَّابِعَةِ إِبْرَاهِيِمَ مُتِّكِئاً عَلَى الْبَيْتِ الْمَعمُورِ بِالضِّيَاءَاتِ الْوُسعِيَّة ٭ الِّذِي يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ بِحُسْبَان ٭ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَا يَعُودُنَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْبَغتِيَّة ٭ فَماَ أَعْلي هّذَا الْمَقَامَ كَيْفَ وَهُوَ مَقَامُ خَليلِ الرَّحْمن ٭ وَلَمْ يَزَلْ يَرْْقى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلى سِدْرَةِ الْمُنْتَهى إَلى الحَضْرَةِ العَرشِيَّة ٭ وَعَلَا الْحُجُبَ وَخَاطَبَ مَوْلاَه ُوَرآهُ كَمَا قَالَ اْبنُ عَبَّاسٍ عِيَان ٭ وَرَجَعَ وَكُلُّ ذِلكَ كَانَ فِي بَعْضِ لَيْلَةٍ فَمَا أَعْظَمَ هِذِه الْمُعْجِزَاتِ الشَّهِيرِيَّة ٭ وَأَخْبَرَ قُرَيْشاً فَكَذَّبَهُ أَهْلُ الْبَغْىِ وَالْخِذْلَان ٭ فَجَآءَ بِالعَلَامَاتِ وَأَخْبَرَ بِالْعِيرِ الَّتِي كَانَتْ لَهُ مَرْئِيَّة ٭ وَصَدَّقَهُ الصِدِّيقُ لِسَبْقِ الْعِنَايَةِ لَهُ فَتَيَقَّظْ يَا نَوْمَان ٭

(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)

ثُمَّ لمَ ْيَزَلْ صَابِراً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْخَباَئِثِ الصَّادِرَةِ لَهُ مِنَ الْفِئَةِ الْكُفرِيَّة٭ وَيَدْعُو لهَمُ ْمِنْ حُسْنِ خُلُقِه بِالْهُدى وَالْهَدَيَان ٭ فَهَدَى اللهُ مَنْ هَدى بِعِنَايَتِه وَأَمَرَهُ لِيُتِمَّ لَهُ بِاْلهِجْرَةِ النَّبَوِيَّة ٭ فَخَرَجَ هُوَ وَالصَّدَّيقُ وَتَخَبَّيَا فِي غَارِ ثَوْرٍ وَطَلَبَ الْكُفَّارُ لَهُاَ يُقْتَلَان فَأَتَوا إِلَى اْلغَارِ وَقَدْ أَمَرَ اللهُ اْلحَمَامَ وَاْلعَنْكَبُوتَ تَنْسِجُ عَلى فَمِ تِلْكَ اْلمَغَارَةِ اْلمَحْصُونِيَّة ٭ فَقَالَ أَبُو بَكْر هؤُلَاءِ هُمْ فَقَالَ مَنْ مَلَأَ اللهُ قَلْبَهُ بِالسَّكِينَةِ وَالاِطْمِْئنَان ٭ يَا أَبَا بَكْرٍ مَا بَالُكَ بِأثْنَيْنِ اللهُ ثَالِثُهُماَ فَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْهَما سَكِينَتَهُ النَّصْريَّة ٭ وَمَضَوْا إِلَى اْلمِدَينَةِ فَأَدْرَكَهُمْ فِي الطَّرِيقِ سُرَاقَةُ فَسَاخَتْ قَوَائُمِ فَرَسِه فَنَادَى اْلأَمَان ٭ فَحَلَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَجَعَ وَرَدَّ الْكُفَّارَ عَنْهُ وَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الدِّيَارِ الحَرَمِيَّة ٭ وَنَزَلَ عِنْدَ أَخْوَالِه فِي دَارِ بَنِى النَّجْارِ أَهْلِ الرُّسْخَان ٭ وَبَنَى اْلمَسْجِدَ وَجَهَّزَ الْجَيْشَ هُوَ وَالدَّائِرَةُ اْلأَصْحَابِيَّه ٭ وَأَقَامَ الدِّينَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ فَوَافى مَوْلَاهُ بِإحْسَان ٭ وَاسْتَأْذَنَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ وَلَمْ يَسْتَأْذِنْ أَحَداً قَبْلَهُ مِنَ اْلأَنَبِْيَاءِ اْلقَبْلِيَّة ٭ فَأَذِنَ لَهُ وَأَعْظَمُ الْمَصَائِبِ عَلَيْنَا وَفَاتُهُ فَاْلحُكْمُ لِلْمَنَّان ٭ وَدُفِنَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حُجْرَةِ عَائِشَةَ زَوْجَتِهِ الَّتِي نَزَلَتْ فِيِهَا اْلآيَاتُ التَّبْرِيئِيَّة ٭ وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ الصِدّيقُ وَعُمَرُ الْفَارُوقُ مَدْفُونَان ٭ وَصَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ وَعَزَّتْ أَهلَهُ مَعَ اْلخِضْرِ ذِي اْلعُلُومِ اللَّدُنِّيَّة ٭ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ الرِّجَالُ بِوِصَايَتِه وَالنِّسَاءُ وَالصِّبْيَان وَعَمَّتْ مِلَّتُهُ فِي جَمِيعِ الْأَرْضِ الْقُرْبِيَّة وَالْبُعْدِيَّة ٭ وَلَمْ يُحْرَمْ مِنْ رَحْمَتِه وَبَرَكَتِه شَئٌ مِنَ اْلَأْكَوان ٭

(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)

وَأَمَّا وَصْفُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَيْثُ جِهَتُهُ اْلخَلْقِيَّة ٭ فَهُوَ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي اْلحَقِيقَةِ كَان ٭ فَخْماً مُفَخَّماً وَجْهُهُ كَالدَّائِرِة اْلقَمَرِيَّة ٭ أَطْولَ مِنَ اْلمَرْبُوعِ وَأَقْصَرَ مِنَ اْلمُشَذَّبِ الَّذِي طُولُهُ قَدْ بَان ٭ عَظِيمَ اْلهَامَةِ أَزْهَرَ اللَّوْنِ وَاسِعَ اْلجَبِينِ أَزَجَّ اْلحَوَاجِبِ غَيْرَ مَقْرُونِيَّة ٭ لَا يُجَاوِزُ شَعْرهٌ شَحمَهَ أُذُنَيْهِ رَجِلَ الشَّعْرَان ٭ بَيْنَ حَاجَبْيهِ عِرْقٌ يُدِرُّهُ الْغَضَبُ أَقنَى العِرْنِينِ ذَا الْحِلْيَهِ الْحَلِيَّة ٭ لَهُ نُورٌ يَعلُوهُ يَحسِبُهُ مَنْ لَمْ يَتَأَمَّلهُ أَشَمَّ وَهُوَ خَطْأن ٭ كَثَ اللَّحْيَةِ سَهْلَ الْخَدَّيْنِ الْوَرْدِيَّة ٭ كَامِلَ الْجَمَالِ فِطْرَةً أَدْعَجَ الْعَيْنَان ٭ وَاسِعَ الْفَمِ يَفْتَتِحُ الْكَلَامَ وَيَخْتَمِهُ بِشِدْقَيْهِ العَسَلِيَّة ٭ أَشْنَبَ وَقَدْ صَحَّ أَنَّهُ مُفَلَّجُ الْأَسْنَان ٭ لَهُ شَعَرُ دَقِيقٌ مِنْ صَدْرِه إِلى سُرَّتِه يُسَمَّى الْمَسْرُبَةَ الشَّعَرِيَّة ٭ وَعُنُقُهُ جِيدُ دُميَهٍ فِي صَفَاءِ الْفِِصَّةِ بَيْضَان ٭ مُعْتَدِلَ الْخَلْقِ بَادِناً مُتَمَاسِكاً ذَا رَوَائِحَ مِسْكِيَّة طِيبِيَّة ٭ سَوَاءَ الْبَطْنِ وَالصَّدْرِ مَسِيَحهُ بَعْيِدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَان ٭ ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ أَىْ رُءُوسِ الْعِظَامِ الْمَجْلِيَّة ٭ أَشْعَرَ الْمَنِكبَيْنِ وَأَعَالِى الصَّدْرِ وَالذِّرَاعَان ٭ عَارِىَ الثَّدْيَيْنِ مِمَّا سِوى ذلِكَ بِتَصْحِيحِ الشَّمَائِلِ التِّرِمْذيَّة ٭ طَوِيلَ الزَّنْدَيْنِ رَحبَ الرَّاحَةِ شَثْنَ الكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَان ٭ سَبْطَ الْعَصَبِ سَابِلَ الطَّرْفِ ذَا النَّظَرَاتِ الْجَمَالِيَّة ٭ يَنْبُو الْمَاءُ عَنْ كَفَّىْ رِجْلَيْهِ إِذَا ضَحِكَ يَفْتَرُّ عَنْ مِثْلِ حَبِّ الْغَمَامِ مُبْدٍ لِذَلِكَ الْحُبَّان ٭ أَيِ الْحُبُوبِ الْمَحْظِيَّة ٭ نَظَرُهُ إِلَى الْأَرْضِ أَطْوَلُ مِنْ نَظَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ جُلُّ نَظَرِهِ الْمُلَاحَظَةُ يَسُوقُ أَصْحَابَهُ رُكْبَاناً ومِشْيَان ٭ دَائِمَ الْبِشْرِ يَبْدَأُ مَنْ لَقِيَهُ بِالسَّلَامِ إِذَا مَشى كَأَنَّما يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ مِشْيَةً رُوحَانِيَّة ٭ دَائِمَ الْفِكْرِ طَوِيَل السُّكُوتِ مُتَوَاصِلَ الْأَحْزَان ٭

(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)

وَأَمَّا أَخْلَاقُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَيْسَ يَحْصُرُهَا ضَبطُ اْلأَقْلَامِ اْلبَشَرِيَّة ٭ فَلْنَتَبَرَّكْ بِذِكِرْ نَذْرٍ مِنْهَا كَماَ سَطَّرْنَا فِي خَلْقِهِ اْلمُزَان٭ فَنَقُولُ كَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَدْ تخَلَّقَ بِاْلأَخْلَاقِ اْلقُدْسِيَّة ٭ وَأَمَرَ بِالتَّخَلُّقِ بِهَا ليُنَالَ كَمَالُ اْلفَوْزَان ٭ وَنَقُولُ كَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمِ رَءُوفاً رَحِيماً صَاحِبَ شَفَقِيَّه ٭ وَذلِكَ بِسَآئِرِ اْلخَلْقِ وَلَاسِيَّماَ بِأَمَّتِه أَهْلِ عَالِي اْلجِنَان ٭ وَكَانَ عَلى غَايَةِ اْلعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ وَالكَشْفِ وَالدِّينِ وَاْلحِلْمِيَّه ٭ وَنِهَايَةِ الصَّبْرِ وَالشُّكْرِ وَاْلحَيَاءِ فِي كِلَا اْلوَقْتَان ٭ وَتَحَقَّقَ بِالرَّجَآءِ وَاْلخَوْفِ وَالزُّهْدِ وَاْلوَرَعِ فِي الدَّارِ اْلمَفْنِيَّة ٭ بَلْ مَقَامُهُ اقْتَضى زُهْدَهُ فِي سِوَى اْلحَنَّان ٭ وَتَحَلَّى بِالتَّوَاضُعِ وَاْلعَفْوِ وَالْجُودِ وَالشَّجَاعَةِ وَاْلمُرُوءَةِ وَاْلعِفِيَّة ٭ وَالرِّضَا وَالْعَدْلُ فِيهِ وَفِى اْلغَضَبِ أَعْظَمُ شُهْدَان ٭ وَكَانَ عَلى ذِرْوَةِ الصَّمْتِ وَالتَّأَنِّى وَاْلوَقَارِ وَحُسْنِ اْلأَدَبِيَّة ٭ وَالنَّظَافَةِ وَالظَّرَافَةِ اللَّذَيْنِ هُمَا مِنْ أَعْظَمِ النَّفْعَان ٭ وَحُسْنِ الْمُعَاشَرَةِ والرَّأْفَةِ بِأَهْلِه وَاْلجَمَاعَةِ الصَّحْبِيَّة ٭ وَالْكَمَالِ واْلجَلَالِ وَاْلجَمَالِ وَاْلعِرْفَان ٭ وَالتَّوْبَةِ وَاْلإِنَابَةِ وَالْأَوْبَهِ وَالصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ النَفْليَّة ٭ وَالْكَرَمِ وَاْلوُدِّ وَالْبُغْضِ فِي اللهِ وَاْلحَنَان ٭ عَظِيمَ الصَّفْحِ عَمَّنْ أَسَآءَهُ وَهَا نَحنُ نَخْتِمُ بِالْأَدْعِيَةِ اْلمرَْجِيَّة ٭ لِأَنَّهُ لَا يُحْصَرْ مَالَهُ فَلْنُمْسِكِ الُبَسْطَ وَنَقْبِضِ الْعِنَان ٭ وَنَقُولُ رَضِىَ اللهُ تَعَالى عَنْ سَائِرِ أَصْحَابِه خُصُوصاً أَبَا بَكْرٍ وَعُمًر وَعُثْمَانَ وَعَلِيَّا وَبَاقِي الْأَصْحَابِ وَاْلآلِيَّة ٭ وَلَاسِيَّمَا فَاطِمَةَ وَاْلحَسَنَ وَاْلحُسَيْنَ وَسَائِرَ اْلأَهْلِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَان٭

(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)

ثُمَّ ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ يَا مَعْشَرَ اْلحَاضِرِينَ وَالسَّامِعينَ إِلَى الَّتِي هِيَ قِبْلَةُ الدَّعَوَاتِ اْلعَلِيَّه ٭ فَإِنَّ الدُّعَآءَ مُسْتَجَابٌ عِنْدَ هذَا اْلمَكَان ٭ اللَّهُمَّ لَكَ اْلحَمْدُ كَمَا يَلِيقُ بِكَ وَكَذًا الشُكْرُ يَامَنْ لَكَ الصِّفَاتُ السَّنِيَّة ٭ نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِذَاتِكَ وَصِفَاتِكَ وَأَسْمَائِكَ اْلحِسَان ٭ أَن تُصَلِّىَ وتُسَلّمَ عَلى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ بِقَدْرِ عَظَمَتِكَ الذَّاتِيَّة ٭ وَآلِه وَصَحْبِه وَسَائِرِ اْلخِلَّان ٭ وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ اْلعِظَيِم اْلأَعْظَمِ وَرِضْوَانِكَ اْلأَكْبَرِ ذِي اْلأَنْوَارِ السَّطْوَانِيَّة ٭ وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ اْلمُبَارَكِ يَا حَنَّان ٭ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِه أَجَبْتَ وَإِذَا سُئِلْتَ بِه أَعْطَيْتَ أَوْفَرَ عَطِيَّة ٭ وَإِذَا اسْتُرْحَمْتَ بِه رَحِمْتَ وَأَنْتَ أَهْلُ الرَّحْمَةِ يَارَحْمن ٭ وَإِذَا اسْتُفْرِجْتَ بِه فَرَّجْتَ أَنْ تُفّرّجَ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ اْلأَضْيَاقِ الْكَدَرِيَّة ٭ وَأَنْ تَأْخُذَ بِيَدِ كُلٍّ مِنَّا إِلى مَقْصِدِه يَا وَاسِعَ اْلوُهْبَان وَأَنْ تُهَيِّئَ لَنَا مِنَ اْلأَسْبَابِ مَا تُخِرجُنَا بِه مِنْ هذِهِ اْلأَحْوَالِ الرَّدِيَّة وَأَنْ تَنْقُلَنَا إِلي حَضْرَةِ اْلجُودِ وَاْلوُسْعَان ٭ وَأَنْ تُدْخِلَنَا فِي شَفَاعَةِ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اْلعُمُومِيَّةِ وَالْخُصُوصِيَّة ٭ وَأَنْ تَرْزُقَنَا جِوَارَهُ فِي أَعْلَى الجِنَان ٭ وَأَنْ تُمَتِّعَنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَاْلقُوَّةِ الْبَدِيِعِيَّة ٭ وَأَنْ تَكْفِيَنَا شَرَّ اْلبَرَصِ وَالْجُذَامِ وَاْلأَمْرَاضِ وَالْجِناَن ٭ وَنَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ كُلِّ أفَةٍ وَمْحِنَهٍ وَعَاهَةٍ وَزَلْزَلَةٍ وَشِدَّةٍ وَعَصَبَيَّة ٭ وَذِلْةٍ وَغَلَبَةٍ وَقِلَّةٍ وَجُوعٍ وَعَطَشٍ وَمَكْرٍ وَأَن نُهَان ٭ وَفَقْرٍ وَفَاقَهٍ وَحَاجَةٍ إلى مَخْلُوقٍ وَضِيقٍ وَوَبَاءٍ وَبَلَاءٍ وَغَرَقٍ وَحَرَقٍ وَفِتْنَةٍ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا الْحِقَيرِيَّة ٭ وَحَرٍْ وَبَرْدٍ وَسَرْقٍ وَنَهبٍ وَغَىٍّ وَضَلَالَةٍ وَتُهْمَةٍ وَزَلَلٍ وَطُغْيَان ٭ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَخَطَأٍ وَمَسْخٍ وَقَذْفٍ وَخْسٍف وَعِلَّةٍ وَهَامَّةٍ وَفَضِيَحةٍ صَوْلِيَّة ٭ وَهَلَكَةٍ وَخَلَّةٍ وَعِقَابٍ وَعَذَابٍ وَمَعْصِيَةٍ وَقَبِيَحةٍ في الدَّارَان ٭ وَنَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنَ الِاسْتِدْرَاجِ وَالأَخْذِ وَالْجَوْرِ وَالظُّلْمِ وَالسِّحْرِ وَالْحَسَدِ والْغَدْرِ وَالْكَيْدِيَّة ٭ وَالْعَدَاوَةِ وَالْقَدْحِ وَالْحِيَلِ وَالشَّمَاتَةِ وَالْكَشْحِ وَالْإِطْعَان ٭ وَنَسأَلُكَ اللَّهُمَّ الْمَغْفِرَةَ وَالْهِدَايَةَ وَالْخَشْيَةَ وَالْعِنَايَةَ وَالرِّعَايَةَ وَاللُّطْفِيَّة ٭ وَالْوَرَعَ وَالزُّهْدَ وَالتَّوَكُّلَ وَالْإِقْبَالَ وَاللُّطْفَان ٭ وَالْكَمَالَ وَالْجَلَالَ وَالجَمَالَ وَالِاسْتِقَامَةَ عَلَى الطَّرِيَقةِ الطَّاهِرَةِ المُحَمَّدِيَّة ٭ وَاقْضِ اللَّهُمَّ لِكُلٍّ مِنَّا مَا فِي نَفْسِه مِنَ الْحَاجَاتِ يَا وَاهِبَ الْمَقْصُودِ يَا خَيْرَ مَنْ أَعطَى السُّؤْلاَن ٭ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ وَنَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ الرَّحْمَانِيَّة ٭ يَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدُ يا أَحْمَدُ يَا أَبَا القَاسِمِ يَا رَسُولَ الله (ثلاثاً) إِنَّا تَوَجَّهْنَا بِكَ إِلي رَبِّنَا فِي حَوَائِجِنَا جَمِيعَهِا لِتُقْضى ٭ اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِينَا بِجَاهِهِ عِنْدَكَ يَا ُسْلَطان (ثلاثاً) ٭ وَنَسأَلُكَ اللَّهُمَّ السِّترَ وَالصِّيَانَةَ وَالسَّرَّ وَالصَّلَاحَ وَالْمُكَاشَفَةَ وَالْبَرَكَةَ وَالْبِرَّ وَالْمَغْفِرَةَ فِي الْأُولَى وَالْأُخْرِّويَّة وَلا تَفْضَحنَا اللَّهُمَّ بَيْنَ عِبَادِكَ لاَ فِي الدُّنْيَا وَلاَ فِي الْآخِرةِ يَا مَعْرُوفاً بِالسِتَْران٭

(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)




د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-24-2015, 08:03 PM   #588
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : سراج الدين احمد الحاج




اللهم بجاه نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومكانته لديك ومحبتك له ومحبته لك اسالك انى تصلى عليه وعلى آله وصحبه وضاعف اللهم محبتى فيه وعرفنا اللهم بحقه ورتبته فاجمعنى عليه ومتعنى برؤيته واسعدنى بمكالمته وارفع عنى العوائق والعلائق والحجاب والوسائط وشنف سمعى معه بلذيذ الخطاب وهيئنى للتلقى منه وأهّلنى لخدمته اجعلنى من أهل خصوصيته واجعل صلاتى عليه نوراً نيّراًكاملاً مكملاً طاهِر مٌطهّراً مَاحِياً كل ظلم وظلمة وشكٍ وشركٍ وكفر ووزرٍ وزور ، واجعلها سبباً للتمحيص ومرقى لأنال بها اعلى مقام الإخلاص والتخصيص حتى لا تبقى فى ربّانية لغيرك وحتى اصلح لحضرتك وأكون من أهل خصوصيتك مستمسكاً بآدابه صلى الله عليه وسلم مستمدّاً من حضرته العَالية فى كلّ وقتٍ وحين( يالله يانور ياحق يامبين) (ثلاثا)

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-24-2015, 08:22 PM   #589
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : د. سلوى الدابي




اللهم بجاه نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومكانته لديك ومحبتك له ومحبته لك اسالك انى تصلى عليه وعلى آله وصحبه وضاعف اللهم محبتى فيه وعرفنا اللهم بحقه ورتبته فاجمعنى عليه ومتعنى برؤيته واسعدنى بمكالمته وارفع عنى العوائق والعلائق والحجاب والوسائط وشنف سمعى معه بلذيذ الخطاب وهيئنى للتلقى منه وأهّلنى لخدمته اجعلنى من أهل خصوصيته واجعل صلاتى عليه نوراً نيّراًكاملاً مكملاً طاهِر مٌطهّراً مَاحِياً كل ظلم وظلمة وشكٍ وشركٍ وكفر ووزرٍ وزور ، واجعلها سبباً للتمحيص ومرقى لأنال بها اعلى مقام الإخلاص والتخصيص حتى لا تبقى فى ربّانية لغيرك وحتى اصلح لحضرتك وأكون من أهل خصوصيتك مستمسكاً بآدابه صلى الله عليه وسلم مستمدّاً من حضرته العَالية فى كلّ وقتٍ وحين( يالله يانور ياحق يامبين) (ثلاثا)

د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-24-2015, 08:26 PM   #590
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج الدين احمد الحاج [ مشاهدة المشاركة ]
اللهم بجاه نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومكانته لديك ومحبتك له ومحبته لك اسالك انى تصلى عليه وعلى آله وصحبه وضاعف اللهم محبتى فيه وعرفنا اللهم بحقه ورتبته فاجمعنى عليه ومتعنى برؤيته واسعدنى بمكالمته وارفع عنى العوائق والعلائق والحجاب والوسائط وشنف سمعى معه بلذيذ الخطاب وهيئنى للتلقى منه وأهّلنى لخدمته اجعلنى من أهل خصوصيته واجعل صلاتى عليه نوراً نيّراًكاملاً مكملاً طاهِر مٌطهّراً مَاحِياً كل ظلم وظلمة وشكٍ وشركٍ وكفر ووزرٍ وزور ، واجعلها سبباً للتمحيص ومرقى لأنال بها اعلى مقام الإخلاص والتخصيص حتى لا تبقى فى ربّانية لغيرك وحتى اصلح لحضرتك وأكون من أهل خصوصيتك مستمسكاً بآدابه صلى الله عليه وسلم مستمدّاً من حضرته العَالية فى كلّ وقتٍ وحين( يالله يانور ياحق يامبين) (ثلاثا)


اللهم أني أسألك بنور وجه الله العظيم، الذي ملأ أركان عرش الله العظيم، وقامت به عوالم الله العظيم،أن تصلي وتسلم وتبارك على مولانا محمد ذي القدر العظيم، وعلى آل نبي الله العظيم، بقدر عظمة ذات الله العظيم ،في كل لمحة ونفس عدد ما في علم الله العظيم، صلاة دائمة بدوام الله العظيم، تعظيما لحقك يا مولانا يا محمد يا ذا الخلق العظيم،وسلم عليه وعلى آله مثل ذلك،واجمع بيني وبينه كما جمعت بين الروح والنفس ظاهرا وباطنا يقظة ومناما،واجعله يا رب روحٍٍاٍ لذاتي من جميع الوجوه في الدنيا قبل الآخرة يا عظيم

د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-26-2015, 05:29 PM   #591
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : سراج الدين احمد الحاج




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سلوى الدابي [ مشاهدة المشاركة ]

بمدح المصطفى تحيا القلوبنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وتُغتفر الخطايا والذنوب
نبيٌ كامل الأوصاف تمت نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةمحاسنه فقيل له الحبيب
وصفت شمائلاً منه حِساناً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةفما أدري أمدحٌ أم نسيب
يفرّج ذكره الكربات عنا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةإذا نزلت بساحتنا الكروب
وأذكره وليل الخطب داجٍنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عليّ فتنجلي عني الكروب
مدائحه تزيد القلب شوقاًنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إليه كأنها حليٌ وطيب
شريعته صراطٌ مستقيم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوليس يمَسنا فيها لغوب
وأرجو أن أعيش به سعيداً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوألقاه وليس عليّ حوب
ولي طرفٌ لمرآه مشوقٌنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولي قلب لذكراه طروب
لجود المصطفى مُدت يدانا وما مُدت له أيدٍ تخيب






اللهم صل وسلم وبارك عليه بعدد ما روي هذا الحديث في المصابيح وعلى آله وصحبه ذوى المنهج الصحيح ، الناجين في اليوم الفضيح .


سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-26-2015, 05:38 PM   #592
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : سراج الدين احمد الحاج




قال سيدى جعفر الصادق الميرغنى رضى الله عنه:

رسول الله داركنا فإنّا بشؤم الذنب فى همٍ طويل
حبيب الله إنا منك نرجو فُيوضاً منك تشفى للغليل
وسراً منك يسرى فى فؤادِ دواء الجِسم والقلبِ العليل

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 01-26-2015 الساعة 06:25 PM.
رد مع اقتباس
قديم 01-26-2015, 05:55 PM   #593
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : د. سلوى الدابي




[quote=سراج الدين احمد الحاج;115895]قال سيدى جعفر الصادق الميرغنى رضى الله عنه:

رسول الله داركنا فإنّا بشؤم الذنب فى همٍ طويل
حبيب الله إنا منك نرجو فُيوضاً منك تشفى للغليل
وسراً منك يسرى فى فؤادِ دواء الجِسم والقلبِ العليل


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صاحب الوجه الجميل ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد الساقى من أحبه من سلسبيل ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد القائل : زينوا العيدين بالتهليل ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد المنزل عليه : قل متاع الدنيا قليل ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد واسترنا بسترك الجميل .

د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 01-26-2015 الساعة 06:25 PM.
رد مع اقتباس
قديم 01-27-2015, 11:36 AM   #594
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : سراج الدين احمد الحاج




فشوقي قد نما وقوى زفيري ** وزاد تأوهي وعلا أنيني
فجد لي منك ياطه بوصلٍ ** به احيا وأشهد بالعيون
وحاشا ياكرام الحي أني ** أهيم بكم وأنتم تتركوني

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-29-2015, 01:45 PM   #595
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : سراج الدين احمد الحاج




ملئ الفؤاد محبةً وتلهفا **** توقا وشوقا للحبيب المصطفى
إنا لتتوق للرسول قلوبنا ****والقلب تتبعه الجوارح إن هفا
ليس الذي أبدى هواه مغالياً****كلا ولا من ذاب حبا ُمسرفا
إن المحب لمن أحب لتابعا **** فإذا راى أثراً لمن يهوى إقتفى

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 01-29-2015 الساعة 01:50 PM.
رد مع اقتباس
قديم 01-29-2015, 11:07 PM   #596
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج الدين احمد الحاج [ مشاهدة المشاركة ]
ملئ الفؤاد محبةً وتلهفا **** توقا وشوقا للحبيب المصطفى
إنا لتتوق للرسول قلوبنا ****والقلب تتبعه الجوارح إن هفا
ليس الذي أبدى هواه مغالياً****كلا ولا من ذاب حبا ُمسرفا
إن المحب لمن أحب لتابعا **** فإذا راى أثراً لمن يهوى إقتفى




الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اصْطَفَى لِمَحَبَّتِهِ الذَاتَ الْمُحَمَدَّية ٭ مِنَ الِقدَِم وَجَعَلَهَا وَاسِطةً لِكُلِّ إنْسَانٍ ٭ وَأَبْرَزَهَا أَوَّلاً فِي حَضرَتِهِ الوَاحِدِيَّة ٭ وَفَرَّعَ عَنْهَا سَائِرَ الأَكْوَان ٭ وَأَمَدَّهَا بِأَنْوَارِهِ الْعَظِيمَةِ الشَّعْشَعَاِنَيّة ٭ وَأَوصَلَ إمْدَادَهَا لِجُمْلَةِ الْأَعْيَان ٭ أَحْمَدُهُ أَنْ جَعَلنَا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ الْمَرضِيَّة ٭ وَكَمَّلَنَا بِالاِنْطِوَآءِ جَوْفَ حِجَابِ هذَا الدُّرِّ الْمُصَان ٭ وَرَحِمَنَا بِهَدْيِهِ وَسُنَّتِهِ الْقَوِيَّة ٭ وَشَرَّفَنَا بِنُزُولِ هذَا الْقُرْءَان وَطَهَّرَ قُلُوَبنَا بِحُبِ هذِهِ الْجَوْهَرَةِ الْفَرْدِيَّة ٭ فَصَارَتْ قُلُوبُنَا طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً مِنَ الطُّغْيَان ٭ وَأَفَاضَ عَلَى سَرَائِرِنَا مِنَ الْوُدِّ لِهذِهِ الْمَعَانِي الْعِلْمِيَّه ٭ فَنَطَقْنَا بِالحِكْمَةِ الَّتِى تَشَرَفَ بِهَا الثَّقَلاَن ٭ وَأَهَّلَ عُقُولَنا لِلتَّأَمُّلِ فَاقْتَدَيْنَا بِتِلْكَ الْأَفْعَاِل الْعَلِيَّة ٭ فَرَقِينَا عَلى دَرَجِ الْعِنَاَيةِ لِأَعْلَى الْجِنَان ٭ وَأَشكُرُهُ عَلى مَا خَصَّنَا مِنْ فَضْلِه بِهِ مِنْ مَزِيَّة ٭ وَهِىَ تَأخِيُرنَا فِي أُمَّةٍ هُم شُهَدَاءُ اللهِ بِحَقٍ وَنُصْرَان ٭ وَأَيَّدَنَا بِالْعُلُوِم المَكْنُونَةِ المَخزُونَةِ الإِلِهيَّةِ اللَّدُنِيَّة ٭ وَذلِكَ بِاقْتِفَائِنَا لِآثَارِ نُقْطَةِ الُوُجُودِ وَسِرِ الْعِلْمَان ٭ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ شَهَادَةً أَتَحَقَّقُ بَها وَأَشُهَدُ إِفْرَادَ الْأَحَدِيَّة ٭ وَأَعْلُو بِهَا إِلى مَنَازِلِ الْمُوَحِدِينَ المُنَزّهِينَ الحَقَّ عَنِ الْمَكَان ٭ وَأَشْهَدُ أَنَ سَيِدَنَا مُحَمَّداً الَّذِي مِنْ مِيمِ اسُمِهِ امْتَدَّتْ سَائِرُ الْعَوَالِمِ الْخَلْقَيَّة ٭ وَهُوَ عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَحَآءُ رَحْمَتِهِ الَّتِي رُحِمَ بِهَا الْمَلَوَان ٭ وَمِنْ مِيمِهِ الْأُخْرى تَعَيَّنَت مِيَاهُ الْعَوَالِمِ الْحِسِيَّةِ وَالْمَعْنَوِيَّة ٭ وَامتِلَاؤُهَا ِمْن أَنْوَارٍ وَأَسْرَارٍ وَإِذْعَان ٭ وَمِنْ دَالِ ذلِكَ الِاسْمِ دَامَتْ نِظَامَاتُ الْمَمَالِكِ المُلكِيَّة ٭ وَدَامَتْ صَوْلَةُ الِدّينِ بِبَرَكَتِه وَنَفْعُهَا فِي العَالَمَان ٭ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِه وَأَصْحَابِه مَا ظَهَرَتْ أَسْرَارٌ حِكْمِيَّة ٭ وَمَا بَرَزَتْ عُلُومٌ وَحِكَمٌ وَمَعْرِفَةٌ وَأُلْزِمَ فِي الْبَعْضِ الكِتْماَن ٭ اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى قِبْلَةِ تَجَلِّيَّاتِكَ الَّربَّانِيَّة ٭ مَحَلِّ نَظَرِكَ مِنَ الوُجُودِ عَالِي الشَّان ٭ كِتَابِ أَسْرَارِكَ الْمُنْطَوِيَة ِالْحَقِّيَّةِ الْعِلْمِيَّة ٭ مَظْهَرِ الرَّحْمَةِ مِنْ حَضْرَتِهَا وَمَجْلَى إسْمِكَ الرَّحْمن ٭ وَعَلى آِله وَصَحْبِه مَا اسْتَقَامَتِ الْمِلَّةُ الْحَنِيفِيَّة ٭ وَمَا تَرْجَمَ بِلِسَانِ الشَرِيعَةِ وَالْحَقِيقَةِ تَرْجُمَان ٭

(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)



د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-31-2015, 12:33 PM   #597
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : سراج الدين احمد الحاج




قال سيدى جعفر الصادق الميرغنى رضى الله عنه :

وحبكم فى الحشا مقيمٌ وزدت شوقاً وصرت فانى
وفى رباكم حبيب قلبى جميلُ ذاتٍ جليل شان
من حاز حسن الصفات طُراً وساد فى سائر المعانى

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-31-2015, 01:20 PM   #598
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bet alkhalifa [ مشاهدة المشاركة ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


احبك يارسول الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةلكى اشرب من يدك الشريفة شربة هنيئة مريئة



لا أظمأ بعدها ابدا،نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولكى انظر الى وجهك الانورنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة والى جبينك الازهر ولكى


اجلس بجوارك وانت الطاهر الاطهر ،نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فى جنات ونهر عند مليك مقتدر



وإن كنت مشغول الفؤاد بحبه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة صفوت وكم بالصفو تنبسط النفس




اللهم صل وسلم وبارك على ذي الوجه الأقمر ، والون الأزهر والريح الأعطر، والسيد الأكبر ، حبيبك الأفخر ، وخليلك الأطهر ، وعلى آله وصحبه أهل السر الأظهر .

د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-31-2015, 01:25 PM   #599
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج الدين احمد الحاج [ مشاهدة المشاركة ]
قال سيدى جعفر الصادق الميرغنى رضى الله عنه :

وحبكم فى الحشا مقيمٌ وزدت شوقاً وصرت فانى
وفى رباكم حبيب قلبى جميلُ ذاتٍ جليل شان
من حاز حسن الصفات طُراً وساد فى سائر المعانى


اللهم صل وسلم وبارك على حبيب القلوب، اللهم صل وسلم وبارك على المطلع على الغيوب . اللهم صل وسلم وبارك على حجاب كل عارف محبوب .




د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-01-2015, 01:09 PM   #600
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم


أنا : سراج الدين احمد الحاج




باسم الحبيب نرى الوجودَ يرنّمُ &&صلوا على خير الأنام وسلموا
ملأ الوجود كرامة وتألقا &&&& فإذا الوجود بحسنه يتكلمُ
هو أحمدٌ ومحمد سطعت به &&&شمس الحقيقة ، نهجه يُترسّم
هذا النبي حبيبنا وطبيبنا &&&& بعد الإله ، حديثه مستلهم

حب البشير المصطفى سكن الحشا &&& ملأ الجوانح ، حبه لا يكتم
يا سعد من زار النبي محمدا &&&&& يا سعد من بلقائه يتنعم
فضل الرسول محمد عمّ الورى &&&& فالكون منه تألق وتبسّم

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع د. سلوى الدابي مشاركات 693 المشاهدات 265475  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه