القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
12-04-2012, 02:57 PM | #1 | |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدي أحمد الرفاعي رضى الله عنه :
"ان لم يكن القلب منوّرًا بنور العبادة والطاعة وأفعال الخيرات كان مهبط الشيطان ويلقي صاحبه في ظلم الباطل ويجره إلى الشقاوة، فنعوذ بالله من ذلك". |
|
|
12-04-2012, 03:00 PM | #2 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سفيان الثورى رضى الله عنه : ﻣﻦ إﺷﺘﻐﻞ ﺑﻨﻔﺴﻪِ ﺷُﻐﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻭﻣﻦ إﺷﺘﻐﻞ ﺑﺮﺑﻪ ﺷُﻐﻞ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ. |
12-04-2012, 03:03 PM | #3 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدى أحمد الرفاعى رضى الله عنه : جمال القلب بالخوف...وجمال العقل بالفكر...وجمال الروح بالشكر...وجمال اللسان بالصمت...وجمال الوجه بالعباده...وجمال الدنيا بترك الخواطر...وجمال الفؤاد بترك الحسد... وجمال النفس بالمخالفه... وجمال السر بالصبر... وجمال الحال بالإستقامه... وجمال السير بالتسليم... وجمال الخدمة بالأدب... وجمال الكلام بالصدق... وجمال الطريق بموافقة الشرع... وجمال الكل بتوفيق الله |
12-04-2012, 03:11 PM | #4 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدى أبو الحسن الشاذلى رضى الله عنه : * الاستفادة على قدر الاعتقاد. * الطريق كله بدايات. * من لا أدب له لا سير له. * ما نال من نال إلا بالأدب وما حرم من حرم إلا بترك الأدب. * للنفس حق وحظ فأعطها حقها ولا تعطها حظها. * الكرامة أن تعرف نفسك وعين الكرامة الاستقامة. * الأعمال أشباح وروحها سر الإخلاص فيها. |
12-04-2012, 04:06 PM | #5 | |
المُشرف العام
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول أحد العارفين : إن التصوف عبودية وأن شروط العبودية أربعة : وفاء بالعهود ووقوف عند الحدود وشكر على الموجود وصبر على المفقود .. |
|
|
12-04-2012, 04:10 PM | #6 |
المُشرف العام
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول أحد الصالحين رضى الله عنهم : الافات سبعة: الرياء والعجب والحسد والكبر والاستعجال وطول الامل والغيبة .. |
12-04-2012, 04:24 PM | #7 | |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال الحسن البصري -رحمه الله- ( تفقدوا الحلاوة في الصلاة وفي القرآن وفي الذكر ، فإن وجدتموها فأبشروا ، وإن لم تجدوها فاعلموا أن الباب مغلق ) |
|
|
12-04-2012, 04:38 PM | #8 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال ابن القيم -رحمه الله- (في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله ، وفيه حزن ل يذهبه إلا السرور بمعرفة الله ) |
12-05-2012, 07:14 PM | #9 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدى أحمد بن رضوان رضى الله عنه : « إذا أراد الله بعبده خيراً قيض له حالاً يسوقه إلى عارفٍ بالله ، والحمد لله فإن العارفين به كثيرون في هذه الدنيا ، فمتى اتصل العبد بأحدِ العارفينَ عرف حاله وما يحتاج إليه في سَيْرِه إلى الله وأعطاه الدواء الناجح لشفاءِ روحه ، وزوّده بكل ما يحتاجه في طريقِ اللهِ حتى يصلَ إلى ربّه ، وبذلك يتحقق له الفوز في الدنيا والآخرة ويكون نِبراساً للهدى »
|
12-05-2012, 07:18 PM | #10 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدى ابن عطاء الله السكندري رضى الله عنه :
متى أوحشك من خلقه فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس به، و متى أطلق لسانك بالطلب فاعلم أنه يريد أن يعطيك |
12-05-2012, 08:59 PM | #11 |
المُشرف العام
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال الصالحون فى محبة الله: كل تكلم بحسب ماذاق ..فقيل المحبة محو المحب لصفاته واثبات المحبوب بذاته ..وقيل مواطأة القلب لمرادات الرب.. وسئل الجنيد رحمة الله عليه عن المحبة فقال : دخول صفاء المحبوب على البدل من صفاء المحب ... وقال الشبلى سميت المحبة محبة لانها تمحو من القلب ماسوى المحبوب .. وقال ايضا المحبة ان تغارعلى المحبوب ان يحبه احد مثلك ... |
12-06-2012, 01:28 PM | #12 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
الحبيب علي الجفري العلم ثلاثة أشبار ! العلم ثلاثة أشبار: فمن نال شبراً منه شمخ بأنفه .. وظن أنَّه ناله .. ومن نال منه الشبر الثاني صغرت إليه نفسه .. وعلم أن لم ينله .. وأما الشبر الثالث فهيهات لا يناله أحدٌ أبداً . الإمام الشعبي |
12-06-2012, 01:48 PM | #13 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال بعض الحكماء,ولعله الحسن بن ابي الحسن البصري: مسكين ابن ادم,لوخاف من النار كما يخاف من الفقر لنجا منهما جميعا,ولو رغب في الجنة كما يرغب في الدنيا لفاز بهما جميعا,ولو خاف الله في الباطن كما يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين جميعا. |
12-06-2012, 02:53 PM | #14 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال ابن مسعود رضي الله عنه : من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله . |
12-09-2012, 12:28 AM | #15 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدى أحمد البدوي رضي الله عنه :
أشفق علي اليتيم ، وأكس العريان ، وأطعم الجوعان ، وأكرم الغرباء والضيفان ، عسي أن تكون عند الله من المقبولين ، ولا تشمت بمصيبة أحد ، ولا تنطق بغيبة ولا نميمة ، ولا تؤذ من يؤذيك ، وأعف عمن ظلمك ، و أعط من حرمك ، وأحسن إلي من أساء إليك . |
12-09-2012, 12:30 AM | #16 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال الامام الجنيد رضي الله عنه :
(اتق الله وليكن سعيك في دنياك لآخرتك فإنه ليس لك من دنياك شىء، فلا تدخرن مالك ولا تتبع نفسك ما قد علمت أنك تاركه خلفك ولكن تزود لبعد الشقة، واعدد العدة أيام حياتك وطول مقامك قبل أن ينزل بك قضاء الله ما هو نازل فيحول دون الذي تريد، صاحِب الدنيا بجسدك، وفارقها بقلبك، ولينفعك ما قد رأيت مما سلف بين يديك من العمر وحال بين أهل الدنيا وبين ما هم فيه، فإنه عن قليل فناؤه، ومخوف وباله، وليزِدك اعجابُ أهلها زهدًا فيها وحذرًا منها فان الصالحين كانوا كذلك ) |
12-09-2012, 12:52 PM | #17 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال سفيان الثوري : الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس ، وأول ذلك زهدك في نفسك . |
12-09-2012, 12:53 PM | #18 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال الحسن : رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر . |
12-09-2012, 12:54 PM | #19 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال بكر بن عبد الله المزني : لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أهم قد غُفر لهم ، لولا أنني كنت فيهم . |
12-10-2012, 01:57 PM | #20 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه :
- إن كنت مؤمناً موقناً فاتخذ الكل عدواً كما قال إبراهيم عليه السلام { فإنهم عدو لي إلا رب العالمين }. - الصادق الموقن لو كذبه أهل الأرض لم يزدد بذلك إلا تمكيناً. - لا تسرف بترك الدنيا فيغشاك ظلمتها وتنحل أعضاؤك لها فترجع لمعانقتها بعد الخروج منها بالهمة أو بالفكرة أو بالإرادة أو بالحركة. |
12-10-2012, 02:00 PM | #21 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدي أحمد الرفاعي رضي الله عنه :
"الوصول باب ، والعناية مفتاح ، والسخاوة سلُم ، والإخلاص قوة ، فإذا أخلصت صعدت الى السلم ، وإذا صرت سخياً وصلت الى المفتاح وفتحتَ الباب بإذن الفتّاح. |
12-10-2012, 02:09 PM | #22 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال احد الصالحين :
اجعل لنفسك خبيئة و سريرةٌ لا يعلمها إلا الله ، فكما أن ذنوب الخلوات مهلكات ، فكذلك حسنات الخلوات مُنجيات بإذن الله . |
12-10-2012, 02:16 PM | #23 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدى ابن عطاء الله السكندري رضى الله عنه : المعرفة رؤية لا علم وعين لا خبر ومشاهدة لا وصف وكشف لا حجاب وإحساس لا مجادلة |
12-10-2012, 02:18 PM | #24 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
سئل سيدى الجنيد رضى الله عنه عن الخوف فقال :
توقع العقوبة مع مجاري الأنفاس |
12-10-2012, 02:20 PM | #25 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدى ذو النون المصري رضى الله عنه :
ثلاثة من أعلام الرضا : * ترك الإختيار قبل القضاء * وفقدان المرارة بعد القضاء * وهيجان الحب في حشو البلاء |
12-10-2012, 02:45 PM | #26 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
من أقوال الحسن البصرى رحمه الله كان يقول : نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا. فقال: لا أقبل منكم شيئاً، ويحك يا ابن آدم، هل لك بمحاربة الله طاقة؟ إن من عصى الله فقد حاربه، والله لقد أدركت سبعين بدرياً، لو رأيتموهم قلتم مجانين، ولو رأوا خياركم لقالوا ما لهؤلاء من خلاق، ولو رأوا شراركم لقالوا: ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب. |
12-10-2012, 02:47 PM | #27 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال حمزة الأعمى: وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة. فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك. ثم ناد الحسن: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار. |
12-12-2012, 02:23 PM | #28 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدى أحمد الرفاعى رضى الله عنه : * قم بصلة رحم رسول صلى الله عليه وسلم، عظم ذوي قرابته، فإن طوق منته في أعناقنا، قال تعالى: {قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى}. * إذا هرعت إلى الله، والتجأت إليه، فاجعل وسيلتك حبيبة صلى الله عليه وسلم تسليماً، وأكثر من الصلاة والسلام عليه مهما أمكنك، وقف في باب الله بالعمل بسنته عليه الصلاة والسلام، واسأل الله سبحانه معتمداً عليه تعالى، مستعينا به متوكلاً عليه . * لازم مجالس العقلاء، وخذ الحكمة أين رأيتها، فإن العاقل يأخذ الحكمة لا يبالي على أي حائط كتبت وعن أي رجل نقلت، ومن أي كافر سمعت. |
12-12-2012, 02:43 PM | #29 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
كان الربيع بن خيثم عابدا زاهدا شق على نفسه بالعبادة,فلما رأت أمه حاله,ورأته دائم البكاء قالت له: يابني,مابالك لعلك قتلت قتيلا قال نعم,قالت من هو حتى نبعث لاهله في طلب العفو عنك,فوالله لويعلمون ما أنت فيه لرحموك وعفوا عنك,قال:ياأماه,هي نفسي,فبكت أمه رحمه له. وقال جعفر الصادق لن لمن يجفو.فقل من يصفو.القناعة فاطمة عن كل حلو,ومسيغة لكل مر.الحازم من طفا لا من رسب,والعاقل من علا لامن هبط.كل عزيز دخل تحت القدرة فهو ذليل. |
12-17-2012, 04:09 PM | #30 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدى أبو الحسن الشاذلي رضى الله عنه : • إيَّاك والمنَّ بالمعروف، فإنَّ الامتنان بالمعروف يفسد الإحسان. • بالرفق تدرك المقاصد. • تتبع العيوب من أعظم الذنوب. • داو الغضب بالصمت. • زينة البواطن أجمل من زينة الظواهر. • زينة الإيمان طهارة السرائر وحسن العوامل في البواطن لا الظواهر. • طوبى لمن غلب نفسه ولم تغلبه. • طوبى لمن ملك هواه ولم يملكه. • ظل الكرام رعاني، وظل اللئام رداني. • كل عارف خائف. |
12-17-2012, 04:13 PM | #31 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول الإمام الغزالي رضى الله عنه:
[ إن العلم ما وعته الصدور، لا ما نقش في السطور ] |
12-17-2012, 04:15 PM | #32 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدى أبو الحسن الشاذلي رضى الله عنه :
{ لا يكمل عالم في مقام العلم حتى يبلى بأربع : شماتة الأعداء ، وملامة الأصدقاء ، وطعن الجهال، وحسد العلماء ، فإن صبر جعله الله إماماً يقتدى به } |
12-22-2012, 10:39 AM | #33 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال سيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه:
"لا تختر من أمرك شيئا، واختر أن لا تختار، وفر من ذلك المختار ومن فرارك ومن كل شيء، إلى الله تعالى، وربك يخلق ما يشاء ويختار". |
12-30-2012, 04:01 PM | #34 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال سيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه:
"لا تختر من أمرك شيئا، واختر أن لا تختار، وفر من ذلك المختار ومن فرارك ومن كل شيء، إلى الله تعالى، وربك يخلق ما يشاء ويختار". 6-لا يَكُنْ تأَخُّرُ أَمَدِ العَطاءِ مَعَ الإلْحاحِ في الدُّعاءِ مُوْجِباً لِيأْسِكَ. فَهُوَ ضَمِنَ لَكَ الإِجابةَ فيما يَخْتارُهُ لَكَ لا فيما تَخْتارُهُ لِنَفْسِكَ. وَفي الوَقْتِ الَّذي يُريدُ لا فِي الوَقْتِ الَّذي تُرْيدُ. (من كتاب متن الحكم العطائية للإمام ابن عطاء الله السكندري رضي الله عنه) |
03-03-2013, 02:07 PM | #35 | |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال الإمام أبو القاسم القشيري رضي الله عنه في رسالته الشهيرة ( الرسالة القشيرية ) : وبناء هذا الأمر وملاكه على حفظ آداب الشريعة وصون اليد عن امتدادها إلى الحرام والشبهة ، وحفظ الحواس عن المحظورات ، وعدّ الأنفاس مع الله تعالى عن الغفلات ، وأن لا يستحلّ سمسمة فيها شبهة في أوان الضرورات ، فكيف عند الاختيار وقت الراحة ؟ . انتهى / الرسالة ص : 63 ط دار الخير وقال سيدي سهل بن عبد الله التستري رضي الله عنه : أصولنا سبعة أشياء : التمسك بكتاب الله تعالى ، والاقتداء سنة رسوله صلّى الله عليه وسلّم ، وأكل الحلال ، وكف الأذى ، واجتناب الآثام ، والتوبة ، وأداء الحقوق . وقال أيضا : لا معين إلا الله ولا دليل إلا رسول الله ولا زاد إلا التقوى ولا عمل إلا الصبر. وقال سيدي أحمد بن عطاء الأدمي : من ألزم نفسه آداب الشريعة نوّر الله قلبه بنور المعرفة ، ولا مقام أشرف من مقام متابعة الحبيب صلّى الله عليه وسلّم في أوامره وأفعاله وأخلاقه. وقال سيدي أبو الخير الأقطع : ما بلغ أحد حالة شريفة إلا بملازمة الموافقة ومعانقة الأدب وأداء الفرائض وصحبة الصالحين . وقال سيدي أبو حمزة البزّار البغدادي : من علم طريق الحق سهل عليه سلوكه ، ولا دليل على الطريق إلى الله تعالى إلا متابعة الرسول صلّى الله عليه وسلّم في أحواله وأفعاله وأقواله . وقال سيدي أبو يزيد البسطامي قدس سره : لو نظرتم إلى رجل أعطي من الكرامات حتى يرتقي في الهواء فلا تغتروا به حتى تنظروا كيف تجدونه عند الأمر والنهي وحفظ الحدود وأداء الشريعة . وقال رضي الله عنه : ذهبنا ننظر إلى رجل شهر نفسه بالولاية وكان رجلا مقصودا مشهورا بالزهد ، فمضينا إليه ، فلمّا خرج من بيته ودخل المسجد رمى ببصاقه تجاه القبلة ، فانصرفت ولم أسّلم عليه وقلت : انّه غير مؤتمن على أدب من آداب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فكيف يكون مأمونا على ما يدّعيه !؟ وقال سيدي أبو عثمان الحيري : من أمّر السنّة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحكمة ومن أمّر الهوى على نفسه قولا وفعلا نطق بالبدعة ، قال الله تعالى (( وإن تطيعوه تهتدوا ، وما على الرسول إلا البلاغ المبين )) وقال سيدي أبو سعيد الخرّاز : كل باطن يخالف الظاهر فهو باطل . وقال سيدي أحمد بن أبي الخوارى : من عمل عملا بلا إتباع سنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فباطل عمله . وقال سيدي إبراهيم الخوّاص : ليس العالم بكثرة الرواية ، إنما العالم من اتبع العلم واستعمله ، واقتدى بالسنن وان كان قليل العلم . وقال سيدي أبو سليمان الداراني : ربما تقع في قلبي النكتة من نكت القوم أياما فلا أقبل منه إلا بشاهدين عدلين : الكتاب والسنة. وقال سيدي ممشاد الدينوري : أدب المريد في التزام حرمات المشايخ وخدمة الإخوان والخروج عن الأسباب وحفظ آداب الشرع . وقال سيدي إبراهيم الرقّي : علامة محبة الله تعالى إيثار طاعته ومتابعة نبيه صلّى الله عليه وسلّم . وقال سيدي سري السقطي قدس سره : المتصوّف اسم لثلاث معاني : هو الذي لا يطفئ نور معرفته نور ورعه ، ولا يتكلّم بباطن في علم ينقضه عليه ظاهر الكتاب والسنة ، ولا تحمله الكرامات على هتك أسرار محارم الله تعالى . وقال سيدي أبو بكر الطمستاني : الطريق واضح ، والكتاب والسنّة قائمان بين أظهرنا وفضل الصحابة معلوم لسبقهم إلى الهجرة ، فمن صحب منّا الكتاب والسنّة وتغرّب عن نفسه والخلق وهاجر بقلبه إلى الله تعالى فهو الصادق المصيب. وقال سيدي شاه الكرماني : من غضّ يصره عن المحارم وأمسك نفسه عن الشهوات وعمّر باطنه بدوام المراقبة وظاهره بإتباع السنّة وعوّد نفسه أكل الحلال ، لم تخطئ له فراسة . وقال سيد هذه الطائفة الإمام أبو القاسم الجنيد قدس سره : الطرق كلّها مسدودة على الخلق ، إلا من اقتفى أثر الرسول عليه الصلاة والسلام . وقال أيضا : من لم يحفظ القرآن الكريم ، ولم يكتب الحديث لا يقتدى به في هذا الأمر ، لأن علمنا هذا مقيّد بالكتاب والسنّة . |
|
|
03-04-2013, 04:46 PM | #36 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
.قال ابن الجوزي: "من قنع طاب عيشه، ومن طمع طال طيشه". 2.قال محمد بن واسع: "إني لأغبط رجلاً معه دينه وما معه من الدنيا شيء وهو راض". 3.قال بُنان الحمّال: "الحرُّ عبد ما طمع، والعبد حر ما قنع". 4.قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط، طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد". 5.كتب قتادة إلى الأوزاعي: "إن كانت الدار فرقت بيننا وبينك، فإن ألفة الإسلام بين أهلها جامعة". 6.قال ابن الجوزي لصديق: "أنت في أوسع العذر من التأخر عني لثقتي بك، وفي أضيقه من شوقي إليك". 7.قال الفضيل: "والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلماً؟!". 8.قال الشافعي: "ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه". 9.قال الشافعي: "علامة الصديق أن يكون لصديق صديقه صديقاً". 10.قال الصوري: "علامة المحبة لله المراقبة للمحبوب، والتحري لمرضاته". 11.قال حذيفة بن قتادة: "لو أصبت من يبغضني على الحقيقة في الله، لأوجبت على نفسي حبه". 12.قال شقيق البلخي: "ليس شيء أحب إليَّ من الضيف؛ لأن رزقه على الله، وأجره لي". 13.عن حماد قال: "ما رأيت رجلاً قط أشد تبسماً في وجوه الرجال من أيوب". 14.قال ابن عمر: "إني لأخرج وما لي حاجة إلا أن أسلم على الناس، ويسلمون عليّ". 15.قالت عائشة رضي الله عنها: "يا ليتني كنت ورقة من هذه الشجرة". 16.قال أبو عبيدة بن الجراح: "وددت أني كنت كبشاً فيذبحني أهلي، فيأكلون لحمي ويحسون مرقي". 17.قال عمران بن حصين: "وددت أني رماد تسفيني الريح". 18.كان شداد بن أوس يتقلب على فراشه، ثم يقول: اللهم، إن النار أذهبت مني النوم، فيصلي حتى يصبح". 19.قال مطرف: "لقد كان خوف النار يحول بيني وبين أن أسأل الله الجنة". 20.لما مرض عمر بن عبد العزيز جيء بطبيب، فقال: "به داء ليس له دواء، غلب الخوف على قلبه". 21.قال أبو إسحاق السبيعي: "وددت أني أنجو من علمي كفافاً". 22.قال مالك بن دينار: "لو استطعت لم أنم مخافة أن ينزل العذاب، يا أيها الناس، النار النار". 23.قيل لابن واسع: "كيف أصبحت؟ قال: قريباً أجلي، بعيداً أملي، سيئاً عملي". 24.قال يوسف بن أسباط: "كان سفيان الثوري إذا أخذ في ذكر الآخرة يبول الدم". 25.قال الفضيل: "لو خيرت بين أن أعيش كلباً وأموت كلباً، ولا أرى يوم القيامة، لاخترت ذلك". 26.قال الفضيل: "من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد". 27.قال أبو بكر بن عياش: "وددت أنه صفح لي عما كان مني في الشباب، وأن يدي قطعتا". 28.قال حذيفة: "إن لم تخش أن يُعذبك الله على أفضل عملك، فأنت هالك". 29.قال أبو سليمان الداراني: "أصل كل خير: الخوف من الدنيا، ومفتاح الدنيا: الشبع، ومفتاح الآخرة: الجوع". 30.قال أحمد بن حنبل: "والله لقد أعطيت المجهود من نفسي، ولوددت أني أنجو كفافاً". 31.قال أحمد بن حنبل: "وددت أني نجوت من هذا الأمر كفافاً لا عليَّ ولا لي". 32.لما نزل بعبد الله بن إدريس الموت، بكت بنته، فقال: لا تبكي، قد ختمت في هذا البيت أربعة آلاف ختمة". 33.قال ميمون لجعفر بن برقان: "يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره". 34.قال البربهاري: "المجالسة للمناصحة فتح باب الفائدة، والمجالسة للمناظرة غلق باب الفائدة". 35.قال معاوية رضي الله عنه: "تصدقوا ولا يقل أحدكم إني مقل؛ فإن صدقة المقل أفضل من صدقة الغني". 36.قال يحيى القطان: "كان شعبة من أرق الناس، يعطي السائل ما أمكنه". 37.كان الحسن يحلف بالله، ويقول: "ما أعز أحد الدرهم إلا أذله الله". 38.كان سعد بن عبادة يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة يعشيهم". 39.كان أبو ذر يحلب غنيمة له فيبدأ بجيرانه وأضيافه قبل نفسه. 40.قيل لابن المنكدر: "أي الدنيا أحب إليك؟ قال: الإفضال على الإخوان". 41.قال مجاهد: "صحبت ابن عمر وأنا أريد أن أخدمه، فكان يخدمني". 42.قال ابن أبي رواد: "كان يقال: من رأس التواضع الرضا بالدون من شرف المجالس". 43.عن تميم بن سلمة: "أن عمر لقي أبا عبيدة فصافحه وقبل يده، وتنحيا يبكيان". 44.سئل ابن أسباط: ما غاية التواضع؟ قال: أن لا تلقى أحداً إلا رأيت له الفضل عليك". 45.قال الشافعي: "أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله". 46.قال محمد بن الحسن بن هارون: "رأيت أبا عبد الله إذا مشي في الطريق، يكره أن يتبعه أحد". 47.قال ابن نجيد: "من قدر على إسقاط جاهه عند الخلق سهل عليه الإعراض عن الدنيا وأهلها". 48.قال أحمد بن عاصم الأنطاكي: "الخير كله أن تزوي عنك الدنيا، ويمن عليك بالقنوع، وتصرف عني وجوه الناس". 49.قال أحمد بن حنبل: "الدنيا قليلها يجزئ، وكثيرها لا يجزئ". 50.قال أحمد: "الفقر مع الخير. 51.قال إسحاق بن محمد: "الدنيا بحر، والآخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس سفر". 52.قال إبراهيم التيمي: "كم بينكم وبين القوم؟! أقبلت عليهم الدنيا فهربوا، وأدبرت عنكم فاتبعتموها". 53.قال سفيان: "من سر بالدنيا، نزع خوف الآخرة من قلبه". 54.قال بشر بن الحارث: "ليس أحد يحب الدنيا إلا لم يحب الموت، ومن زهد فيها أحب لقاء مولاه". 55.قال أحمد بن أبي الحواري: "من نظر إلى الدنيا نظر إرادة وحب، أخرج الله نور اليقين والزهد من قلبه". 56.قال البخاري: "ما أردت أن أتكلم بكلام فيه ذكر الدنيا إلا بدأت بحمد الله والثناء عليه". 57.قال مسروق: "ما بقي شيء يرغب فيه إلا أن نعفر وجوهنا في التراب، وما آسى على شيء إلا السجود لله تعالى". 58.قال الحسن: "أهينوا الدنيا؛ فوالله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها". 59.قال الفضيل: "لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا". 60.قال ابن الحداد: "من طالت صحبته للدنيا وللناس فقد ثقل ظهره. خاب السالون عن الله المتنعمون بالدنيا، من تحبب إلى العباد بالمعاصي بغضه الله إليهم". 61.قال عبد الله بن مسعود: "من أراد الآخرة أضر بالدنيا، ومن أراد الدنيا أضر بالآخرة، يا قوم فأضرّوا بالفاني للباقي!". 62.قال أبو الجوزاء: "ما لعنت شيئاً قط، ولا أكلت شيئاً ملعوناً قط، ولا آذيت أحداً قط". 63.قال طاووس: "ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا أحصي عليه، حتى أنينه في مرضه". 64.قال بكر بن عبد الله المزني: "إياك من الكلام، ما إن أصبت فيه لم تؤجر، وإن أخطأت تؤذر، وذلك سوء الظن بأخيك". 65.قال مغيرة بن مقسم: "إذا تكلم اللسان بما لا يعنيه، قال: القفا: واحرباه". 66.قال عمر بن إبراهيم بن كيسان: "مكث بن أبي نجيح ثلاثين سنة لا يتكلم بكلمة يؤذي بها جليسه". 67.قال يونس بن عبيد: "لا تجد شيئاً واحداً يتبعه البر كله غير اللسان؛ فإنك تجد الرجل يكثر الصيام، ويفطر على الحرام، ويقوم الليل، ويشهد بالزور بالنهار". 68.قال يونس بن عبيد: "خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما: صلاته ولسانه". 69.قيل لابن عون: "ألا تتكلم فتؤجر؟ فقال: أما يرضى المتكلم بالكفاف؟!". 70.قال ابن عون:"ذكر الناس داء، وذكر الله دواء". 71.قال حاتم الأصم: "لو أن صاحب خبر جلس إليك لكنت تتحرز منه، وكلامك يعرض على الله فلا تتحرز!". 72.قال سهل التستري: "من تكلم فيما لا يعنيه حُرم الصدق، ومن اشتغل بالفضول حُرم الورع، ومن ظن ظن السوء حُرم اليقين، ومن حُرم الثلاثة هلك". 73.قال الأوزاعي: "إن المؤمن يقول قليلاً ويعمل كثيراً، وإن المنافق يتكلم كثيراً ويعمل قليلاً". 74.قال الحسن بن صالح: "فتشت الورع، فلم أجده في شيء أقل من اللسان". 75.قال مالك: "ما أكثر أحد قط فأفلح". 76.قال سعيد بن عبد العزيز: "لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين: صموت واع، وناطق عارف". 77.قال مالك: "اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما يسمع". 78.قال الفضيل: "احفظ لسانك وأقبل على شأنك، وعارف زمانك، واخف مكانك". 79.قال الفضيل: "من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس، لم يسلم من الرياء، لا حج ولا جهاد أشد من حبس اللسان، وليس أحد أشد غماً ممن سجن لسانه". 80.قال الجنيد: "سألت الله أن لا يعذبني بكلامي، وربما وقع في نفسي أن زعيم القوم أرذلهم". 81.قال الشافعي: " اجتناب المعاصي، وترك ما لا يعنيك، ينور القلب، عليك بالخلوة، وقلة الاكل، إياك ومخالطة السفهاء ومن لا ينصفك، إذا تكلمت فيما لا يعنيك ملكتك الكلمة، ولم تملكها". 82.قال الشافعي:" من لم تعزه التقوى، فلا عز له". 83.قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط". 84.قال الشافعي: "طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد". 85.قال الشافعي: "الك تكثر من إمساك العصا، ولست بضعيف ؟ قال: لاذكر أني مسافر". 86.قال الشافعي: "من لزم الشهوات، لزمته عبودية أبناء الدنيا". 87.قال الشافعي: "الخير في خمسة: غنى النفس، وكف الاذى، وكسب الحلال، والتقوى، والثقة بالله". 88.قال الشافعي: "أنفع الذخائر التقوى، وأضرها العدوان". 89.قال الشافعي: "لو أوصى رجل بشئ لاعقل الناس، صرف إلى الزهاد". 90.قال الشافعي: "سياسة الناس أشد من سياسة الدواب". 91.قال الشافعي: "العاقل من عقله عقله عن كل مذموم". 92.قال الشافعي: "للمروءة أركان أربعة: حسن الخلق، والسخاء، والتواضع، والنسك". 93.قال الشافعي: "لا يكمل الرجل إلا بأربع: بالديانة، والامانة، والصيانة، والرزانة". 94.قال الشافعي: " ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته". 95.قال الشافعي: " من نمّ لك نمّ عليك". 96.قال الشافعي: " التواضع من أخلاق الكرام، والتكبر من شيم اللئام، التواضع يورث المحبة، والقناعة تورث الراحة". 97.قال الشافعي: " أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله". 98.قال أبو الحسن علي بن إبراهيم القطان: "أصبت ببصري، وأحسب أنني عوقبت بكثرة كلامي أيام الرحلة". 99.قال معروف الكرخي: " من كابر الله، صرعه، ومن نازعه، قمعه، ومن ماكره، خدعه، ومن توكل عليه، منعه، ومن تواضع له، رفعه، كلام العبد فيما لا يعنيه خذلان من الله". 100.قال سالم: "ما لعن ابن عمر خادماً له، إلا مرة فأعتقه". |
03-11-2013, 10:01 AM | #37 | |
المُشرف العام
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال سيدى عبد الكريم الجيلي قدّس الله سرّه :- (....الحقّ إذا تجلّى على عبده وأفناه عن نفسه قام فيه لطيفة إلهية، فتلك اللّطيفة قد تكونُ ذاتية وقد تكونُ صفاتية، فإذا كانت ذاتية كان ذلك الهيكل الإنسانيّ هو الفرد الكامل والغوث الجامع، عليه يدورُ الوجود، وله يكون الركوع والسجود، وبه يحفظ الله العالم، وهو المعبّر عنه بالمهدي والخاتم وهو الخليفة، وأشار إليه في قصة آدم، تنجذبُ حقائق الموجودات إلى امتثال أمره انجذاب الحديد إلى المغناطيس، ويقهر الكون بعظمته ويفعل ما يشاء بقدرته، فلا يُحجبُ عنه شيء، وذلك أنّه لمّا كانت هذه اللطيفة الإلهية في هذا الوليّ ذاتاً ساذجاً غير مقيّد برتبة لا حقيقة إلهية ولا خلقيّة عبديّة، أعطى كلّ رتبة من رتبة الموجودات الإلهية الخلقية حقّها، ...) |
|
|
03-11-2013, 10:02 AM | #38 |
المُشرف العام
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال سفيان بن عيينة رحمه الله:من كانت معصيته في شهوته فارج له التوبة فان آدم عليه السلام عصى مشتهيا فغفر له فاذا كانت معصيته من كبر فاخش عليه اللعنة فان ابليس عصى مستكبرا فلُعن. |
03-11-2013, 10:04 AM | #39 |
المُشرف العام
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
عن أبي رزين قال: جاء رجل إلى فضيل بن بزوان فقال: إن فلانا يقع فيك فقال: لأغيظن من أمره! يغفر الله لي وله. قيل له: من أمره؟ قال: الشيطان. |
03-11-2013, 10:06 AM | #40 |
المُشرف العام
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
وَقَفَ رَجُلٌ مرَّةً عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، فَقَالَ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ، لِمَ حُجِبَتِ الْقُلُوبُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: " لِأَنَّهَا أَحَبَّتْ مَا أَبْغَضَ اللَّهُ، أَحَبَّتِ الدَّنْيَا وَمَالَتْ إِلَى دَارِ الْغُرُورِ، وَاللَّهْوِ، وَاللَّعِبِ، فَتَرَكَتِ الْعَمَلَ لِدَارٍ فِيهَا حَيَاةُ الْأَبَدِ، فِي نَعِيمٍ لَا يَزُولُ وَلَا يَنْفُذُ، خَالِدٍ مُخَلَّدٍ، فِي مِلْكٍ سَرْمَدٍ لَا نِهَايةَ لَهُ، وَلَا انْقِطَاعَ " |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | علي الشريف احمد | مشاركات | 204 | المشاهدات | 49113 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|