قوش... الحديث عن المحظور...

05-19-2014, 10:51 AM	#5
أبو الحُسين شباب الميرغني	رد: قوش... الحديث عن المحظور... أنا : أبو الحُسين سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية قروش «صلاح قوش» من وين..؟ عقلية اقتصادية ضلت طريقها الى المخابرات والأمن هذه هي حقيقة «بيزنس قوش».. وهذا هو رأسماله يوسف سيد أحمد خليفة Email :yusifkhlifa@hotmail.com 0912304554 Tel: صحيفة الوطن: الأحد 18 مايو 2014م على كل الحديث عن ثروة صلاح قوش، سوف يفتح طاقة لآخرين لا نحسبهم عصيين، ورغم القيل والقال حول ثروة هذا الرجل، نظن أنه رجل أعمال ضل طريقه الى العمل في جهاز الأمن، ومن ثم في الحراك السياسي الذي تشهده البلاد، كما أعتقد أن ثروة صلاح اعتمدت على رأس المال والاستثمار في العلاقات الشخصية وليس الكاش، كما نشهد لهذا الرجل أنه قد مارس العمل التجاري «البيزنس» بعد ابتعاده واستبعاده من المناصب التي كان يتقلدها في الفترة السابقة. وعلى حسب مصادرنا والمعلومات التي لدينا، أن بعض أنواع «البيزنس» لا تحتاج الى مال، وإنما يمكن أ تكون العلاقات العامة والخاصة فيها رأس مال، وهذا ممكن ينطبق على حالة صلاح قوش إذا استغل علاقاته ومكانته السابقة كمدير لجهاز الأمن والمخابرات الوطني لصالح أعماله التجارية، وهو ما حدث حسب مصادر قريبة من «قوش» أطلعتنا عليها، وبدورنا نطرحها للرأي العام ونترك كل الأبواب مُشرعة. قالت مصادر«الوطن» القريبة من صلاح قوش، إنه وخلال أزمة البنزين والشح الذي صاحب انفصال الجنوب، قابل وزير المالية السيد علي محمود الفريق«قوش» وقال له بالحرف الواحد«عندنا مشكلة في الجازولين والقمح، وياريت تساعدنا في الحكاية دي». وافق قوش وقدم في الحال عرضاً لاستجلاب قمح بدفع آجل «مليون طن» تدفع خلال سنتين وبضمان غير معزز من بنك السودان. وطرح موضوع القمح في عطاء وتقدمت شركة نبتة لصاحبها «صلاح قوش » الى جانب ست شركات أخرى. والمفارقة «حسب المصادر» أن العطاء لم يرسو على شركة قوش على الرغم من أنه كان صاحب أفضل عرض، إذ لم تقدم أية من الشركات الست سعراً أفضل، ولازمناً يقارب السنتين للدفع. وتمضي المصادر للتأكيد بأن عرض شركة نبتة، رفض بتوجيه سياسي. قوش لم يسكت وذهب الى علي محمود والذي وعده بمراجعة الأمر، إلا أنه طلب منه حل مشكلة الجازولين وبدفع آجل من ثلاثة أشهر إذا أمكن، ولكن قوش قدم عرضاً لمدة عام كامل من الكويت وبضمان من بنك السودان، وغير معزز أيضاً. وفي هذه العملية ما كان قوش يدفع شيئاً، وإنما عمل ضمانات وعلاقات عامة، وهذه العملية تحديداً هي التي أدخلت قوش في قطاع النفط. وأضاف دولاً مثل تنزانيا وجنوب السودان وإثيوبيا والجزائر وحتى ألبانيا، الى دائرة نشاطه التي بدأت تتسع لتصل الى روسيا في الشرق الأقصي، وهو لا يملك «حسب المصادر» ثمن الباخرة والذي يبلغ 50 مليون دولار. وبذات الطرق دخل صلاح قوش عالم الصادر، وذلك بفتح اعتماد توريد لحوم سودانية الى مصر، وهو في كل هذا وذاك لا يدفع مليماً، ولكنها عمليات «تجارية» لا تتأتى إلا لقوش أو من ملك علاقاته وعملياته. هو الذي ترك الجهاز ومستشارية الأمن وجملة مرتبه لا تتجاوز 16 مليون جنيه بالقديم. من الأسئلة التي طرحناها، موضوع منزل السيد صلاح قوش في مدينة الرياض بالخرطوم. وقالت مصادرنا القريبة من قوش إن مساحة البيت المذكور كانت 5 آلاف متر، قطعة أرض مشتركة مع اللواء أمن حسب الله «زميله السابق في الجهاز والمستشارية». كانت أصلاً قطعة في الأزهري وتم استبدالها لحي المجاهدين، وأخيراً في الرياض مع دفع الفرق. وبعد بنائها قام صلاح قوش بإيجارها لإحدى شركات البترول بواقع أربعة آلاف دولار. ومنذ العام 1994م وحتي العام 2001م حيث قام بحل ديْن عملية البناء، ثم وجد في هذه العملية مدخلاً للعمل في العقارات حيث اشترى مرة أخرى قطعة في حي المجاهدين، وقام ببنائها ومن ثم باعها بربح 100% وعاد ليشتري في حي راقٍ بسعر 100 دولار للمتر، وبعد البناء باع المنزل في سعر 250 دولار للمتر الواحد. ومع كل هذا تبقى حكاية منزل الرياض هي الحكاية. فبعد فصل قوش من الجهاز والمستشارية، وجد نفسه مضطراً لترك المنزل الحكومي والانتقال الى سكن خاص به، وكان منزله بالرياض غير مكتمل البناء «تحت التشييد»، فقام بعرضه للبيع وبالفعل اشتراه السيد عبدالله النيل بتوصية من السيد جمال الوالي، وكانت المفاجأة أن عبدالله النيل عرض على«قوش» أن يتم البناء وأقسم ألا يرحل فيه قوش وأن يحتفظ بقروشه عنده «السبعة مليار قيمة البيت» ولكن قوش قسم من المساحة الكلية 5 آلاف متر نحو ألفي متر وقدمها للسيد عبدالله النيل من خلال تقييم جديد لها ناقص 270 مليون جنيه قام بدفعها فيما بعد. وأخيراً سيظل الباب مفتوحاً للحديث عن ثروات الآخرين مهما كانت أسماؤهم ووظائفهم. وأمسكوا الخشب.

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

قوش... الحديث عن المحظور...

المنتدى العام