القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
منتديات الفقه والعبادات يهتم بفقه العبادات من إصول الكتب الموثوقة... |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-26-2010, 02:15 AM | #1 | |
شباب الختمية بالجامعات
|
متن الخريدة البهية
تأليف أبى البركات أحمد بن محمد بن أحمد الدرد ير يقول راجي رحمة القدير = أي أحمد المشهور بالدر دير
الحمد لله العلى الواحد = العالم الفرد الغنى الماجد وأفضل الصلاة والتسليم = على النبي المصطفى الكريم و أله وصحبه الأطهار = لا سيما رفيقه في الغار و هذه عقيدة سنية = سميتها الخريدة البهية لطيفة صغيرة في الحجم = لكنها كبيرة في العلم تكفيك علما إن تردأن تكتفي = لأنها بزبدة الفن تفي والله أرجوا في قبول العمل = والنفع منها ثم غفر الزلل أقسام حكم العقل لا محالة = هي الوجوب ثم الاستحالة ثم الجواز ثالث الأقسام = فافهم منحتا لذة الإفهام وواجب شرعا على المكلف = معرفة الله العلى فاعرف أي يعرف الواجب و المحالا = مع جائز في حقه تعالى ومثل ذا في حق رسل الله = عليهم تحية الإله فالواجب العقلي ما لم يقبل = الإنتفا في ذاته فابتهل والمستحيل كل ما لم يقبل = في ذاته الثبوت ضد الأول و كل أمر قابل للإنتفا = و للثبوت جائز بلا خفا ثم اعلمن بأن هذا العالما أي = ما سوي الله العلى العالما من غير شك حادث مفتقر = لأنه قام به التغير حدوثه وجوده بعد العدم = وضده هو المسمى بالقدم فاعلم بأن الوصف بالوجود = من واجبات الواحد المعبود إذ ظاهر بأن كل أثر = يهدى إلى مؤثر فاعتبر و ذي تسمى صفة نفسية = ثم تليها خمسة سلبية وهى القدم بالذات فاعلم والبقا = قيامه بنفسه نلت التقى مخالف للغير وحدانية = في الذات أو صفاته العلية والفعل في التأثير ليس إلا = للواحد القهار جلا و علا ومن يقل بالطبع أو بالعلة = فذاك كفر عند أهل الملة ومن يقل بالقوة المودعة = فذاك بدعي فلا تلتفت لو لم يكن متصفا بها لزم = حدوثه وهو محال فاستقم لأنه يفضي إلى التسلسل و = الدور وهو المستحيل المنجلي فهو الجليل والجميل والولي و = الظاهر القدوس والرب العلي منزه عن الحلول و الجهة و = الاتصال و الانفصال و الصفة ثم المعاني سبعة للرائي = أي علمه المحيط بالأشياء حياته و قدرة إرادة = و كل شيء كائن أراده و إن يكن بضده قد أمرا = فالقصد غير الأمر فاطرح المرا فقد علمت أربعا أقساما = في الكائنات فاحفظ المقاما كلامه و السمع و الأبصار = فهو الإله الفاعل المختار و واجب تعليق ذي الصفات = حتما دواما ما عدا الحياة فالعلم جزما والكلام السامي = تعلقا بسائر الأقسام و قدرة إرادة تعلقا = بالممكنات كلها أخا التقى واجزم بأن سمعه و البصرا = تعلقا بكل موجود يرى و كلها قديمة بالذات = لأنها ليست بغير الذات ثم الكلام ليس بالحروف = وليس بالترتيب كالمألوف و يستحيل ضد ما تقدما = من الصفات الشامخات فاعلما لأنه لو لم يكن موصوفا = بها لكان بالسوى معروفا و كل من قام به سواها = فهو الذي في الفقر قد تناهى و الواحد المعبود لا يفتقر = لغيره جل الغنى المقتدر و جائز في حقه الإيجاد = و الترك والاشقاء والإسعاد و من يقل فعل الصلاح وجبا = على الإله قد أساء الأدبا واجزم أخي برؤية الإله = في جنة الخلد بلا تناهى إذ الوقوع جائز بالعقل = و قد أتى فيه دليل النقل و صف جميع الرسل بالأمانة = والصدق والتبليغ و الفطانة و يستحيل ضدها عليهم = وجائز كالأكل في حقهم إرسالهم تفضل و رحمة = للعالمين جل مولى النعمة ويلزم الإيمان بالحساب = و الحشر والعقاب والثواب والنشر والصراط و الميزان = والحوض والنيران والجنان والجن و الأملاك ثم الأنبيا = والحور والولدان ثم الأوليا و كل ما جاء من البشير = من كل حكم صار كالضروري وينطوي في كلمة الإسلام = ما قد مضى من سائر الأحكام فأكثرن من ذكرها بالأدب = ترقى بهذا الذكر أعلى الرتب وغلب الخوف على الرجاء = و سر لمولاك بلا تناء و جدد التوبة للأوزار = لا تيأس من رحمة الغفار و كن على آلائه شكورا = و كن على بلائه صبورا وكل أمر بالقضاء و القدر = و كل مقدور فما عنه مفر فكن له مسلما كي تسلما = واتبع سبيل الناسكين لعلما و خلص القلب من الأغيار = بالجد والقيام في الأسحار والفكر والذكر على الدوام = مجتنبا لسائر الأثام مراقبا لله في الأحوال = لترتقى معالم الكمال و قل بذل رب لا تقطعي = عنك بقاطع و لا تحرمني من سرك الأبهى المزيل للعمى = واختم بخير يا رحيم الرحما والحمد لله على الإتمام = و أفضل الصلاة و السلام على النبي الهاشمي الخاتم = و أله و صحبه الأكارم |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | حسن مساوي | مشاركات | 5 | المشاهدات | 7481 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|